الرئيسية > محليات > سيارتين مفخختين في مسرح الجريمة ومشتبه بزي الحرس الجمهوري .. تفاصيل جديدة حول العملية الارهابية التي استهدفت وزير الدفاع اليمني

سيارتين مفخختين في مسرح الجريمة ومشتبه بزي الحرس الجمهوري .. تفاصيل جديدة حول العملية الارهابية التي استهدفت وزير الدفاع اليمني

يمن فويس – متابعة :

ذكرت صحيفة يومية تفاصيل جديدة عن العملية الإرهابية التي استهدفت وزير الدفاع وراح ضحيتها 8 أشخاص و15 جريح أمام مجلس الوزراء يوم أمس.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أن السيارة المفخخة التي كانت في مدخل مبنى رئاسة الوزراء من الجهة الشمالية الشرقية هي التي استهدفت موكب وزير الدفاع.

وأشارت يومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر اليوم إلى أن سيارة أخرى مفخخة كانت واقفة على مدخل المبنى من الاتجاه الغربي لمبنى رئاسة الوزراء باتجاه وزارة الخدمة المدنية والسفارة الروسية؛ حيث كانت - بحسب الصادر- مترصدة لموكب الوزير ما إذا خرج من الجهة الغربية.

شهود العيان أكدوا مشاهدتهم للحريق المندلع في السيارات وأفاد صاحب العمارة والبقالة التي حدث الانفجار أمامها على الجهة الشمالية الغربية، حمود محمد علي والذي سقط من أبنائه جريحان وتم إسعافهما إلى مستشفي الكويت، أفاد أن الانفجار الذي هز المكان مصدره سيارة مفخخة واحدة فقط، مستدركاً بأن السيارات التي احترقت كانت متوقفة على الرصيف وتضررت من الانفجار.

وبحسب المصادر أدى الانفجار إلى تدمير طقم حراسة الوزير وأضرار طفيفة في السيارة المصفحة التي كانت تقله، فيما اشتعلت النيران في أحد المنازل التي ركنت السيارة المفخخة بجانبه واحتراق سيارة أخرى كانت بالقرب منها يعتقد أنها كانت مفخخة أيضاً، كما أسفر الانفجار عن مقتل شخصين كانا في بقاله مجاورة.

وفي الغضون أفادت مصادر أمنية أن سيارتين مفخختين اكتشفتا عقب الانفجار وتم تفكيكهما بواسطة خبراء المتفجرات والأجهزة الأمنية التي تواجد أفرادها بكثافة عقب الانفجار الذي هز منطقة وسط صنعاء وسمع دويه لمسافات طويلة.

وحصلت الصحيفة على معلومات تفيد بأن الأجهزة الأمنية ضبطت في مكان الحادثة عقب الانفجار على مشتبه بتورطه في الحادثة وهو يرتدي إحدى البزات العسكرية التابعة لقوات الحرس الجمهوري، لافتة المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية سلمت المشتبه به إلى البحث الجنائي عقب القبض عليه.

المعلومات ذاتها أشارت إلى أن قوة الحماية التابعة لوزارة الدفاع وجهاز الأمن القومي كثفوا مساء الاثنين الفائت الحماية الأمنية على مقر وزارة الدفاع "العرضي" في منطقة باب اليمن بصنعاء، وذلك بناء على معلومات يبدو أنه حصل عليها الأمن القومي تفيد أن الحادث الإرهابي سيستهدف الوزارة..

 وفي هذا الصدد اعتبر مراقبون تسرب مثل هذه المعلومات المضللة إلى الأمن القومي بمثابة تشتيت لقوات الأمن وصرف أنظارها عن الهدف الحقيقي الذي سيتم استهدافه، وهو الأمر الذي يؤكد وجود تضليل في المعلومات التي تحصل عليها ألأجهزة الأمنية.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي