يمن فويس- صنعاء :
نصب موالون لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، اليوم (الثلاثاء) خياما للاعتصام في ميدان السبعين قرب دار الرئاسة بصنعاء اثر مظاهرات طالبت برفع الحصانة عن صالح ومحاكمته.

وذكر مراسل وكالة أنباء (شينخوا) ان المئات من الموالين لحزب المؤتمر الشعبي توافدوا الى ميدان السبعين بصنعاء ونصبوا خيامهم، عقب مظاهرة حاشدة دعت لها اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية طالبت برفع الحصانة عن صالح ومحاكمته.

وقال موقع (المؤتمر نت) الناطق الرسمي باسم الحزب، إن "الالاف من اعضاء المؤتمر الشعبي العام وانصاره من احزاب التحالف الوطني يواصلون التوافد الى ميدان السبعين".

ونقل عن الحشود الموجود بالميدان قولها إنهم جاؤوا "استجابة للدعوة التي وجهتها قيادة المؤتمر وتمسك المؤتمريين بالتسوية السياسية وحرصهم على تفويت الفرصة على العناصر المتطرفة في احزاب اللقاء المشترك، التي تحاول اثارة الفتنة واعادة البلد الى المربع الاول".

واكدوا "انهم سيكونون حماة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وسيقفون الى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي وخطواته في استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة واخراج اليمن من ازمته وايصاله الى بر الامان".

وكان حزب المؤتمر الشعبي العام قد حذر من خروج مسيرة اليوم، معتبرا اياها "دعوة للفتنة وعودة الى مربع العنف".

وخرجت مسيرة للشباب في صنعاء اليوم انطلاقا من منطقة "باب اليمن" بالعاصمة مرورا بعدد من الشوارع وصولا الى ساحة التغيير امام جامعة صنعاء للمطالبة برفع الحصانة عن صالح والمتورطين معه بقتل شباب الثورة وتقديمهم للمحاكمة.

وردد المتظاهرون هتاف "الشعب يريد محاكمة السفاح" وهم يجوبون شوارع العاصمة في المسيرة التي كان مخططا لها المرور امام منزل الرئيس السابق، الا انه تم تغيير وجهتها اثر وصول تعزيزات امنية ومسلحين موالين لصالح الى المنطقة التي يسكن فيها.

وكان الرئيس اليمني السابق قد سلم السلطة لنائبه الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي، خلال حفل اقيم بالعاصمة صنعاء في 27 فبراير الماضي، تنفيذا للمبادرة الخليجية التي تحصل بموجبها على حصانة من الملاحقات القضائية.