يمن فويس- صنعاء :
خرج مئات الآلاف من الثوار وشباب الثورة باليمن، الثلاثاء 11 سبتمبر، في مسيرة حاشدة بمنطقة باب اليمن للمطالبة بإسقاط الحصانة عن الرئيس اليمنى السابق علي عبد الله صالح.

وجابت المسيرة الحاشدة، والتي دعت إليها اللجنة التنظيمية للثورة الجمعة الماضية في تصعيد ثورى جديد للمطالبة بإسقاط الحصانة عن صالح ومحاكمته، عبر شارع الزبيرى، أحد أكبر وأهم شوارع العاصمة اليمنية صنعاء، حيث من المقرر أن تمر المسيرة من أمام منزل الرئيس السابق على عبد الله صالح الكائن في منطقة حده.

ويطالب الثوار بمحاكمة علي عبد الله صالح ورموز نظامه السابق على "ذمة الجرائم التي ارتكبوها في حق شباب الثورة.

وشهد منزل صالح الكائن في شارع مقديشو صخر تواجد تعزيزات أمنية كبير لقوات الأمن المركزي والحرس الخاص.

وكان حزب المؤتمر الشعبي العام قد أطلق تحذيرات من الاقتراب من منزل رئيس المؤتمر من قبل من وصفتهم بـ"مثيري الفتنة"، محذرة أن منزل صالح هو "خط أحمر".

ومن ناحية أخرى، توافد، الثلاثاء 11 سبتمبر،عشرات الآلاف من الجماهير المؤيدة للرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وقياداته إلى ميدان السبعين تلبية لدعوة قيادة المؤتمر التي وجهت قبل قليل لجميع أعضاء المؤتمر ومناصريه من أحزاب التحالف الوطني للتوجه إلى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء. من جانبه، دعا الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور أحمد عبيد بن دغر ،الثلاثاء 11 سبتمبر، قادة المشترك وزعماءه إلى التحى بالحكمة والحفاظ على مسار التسوية السياسية والابتعاد عن أسباب التوتر.

وقال "إن المسيرات التي تخرج في العاصمة صنعاء مثل المسيرة التي أعلن اعتزام خروجها إلى أمام منزل الرئيس اليمنى السابق إنها سوف تؤدى إلى حالة من القلق نحن وأنتم نربأ بأنفسنا عن صنع هذا القلق".