يمن فويس – الشرق :كشفت مصادر يمنية لـ «الشرق» أن الرئيس عبد ربه منصور هادي انتهى من تجديد المنظومة الأمنية الخاصة بدار الرئاسة، مستعيناً بفريق عمل يقوده أحد أبنائه ،وكان هذا الفريق بدأ مهمته قبل ستة أشهر .
وقالت المصادر إن هادي أعاد تجهيز دار الرئاسة بأثاث ومحتويات جديدة بالكامل ولم يبقِ إلا على الأشياء الثابتة التي لا يمكن تبديلها، مضيفةً أنه أزال كل الأجهزة الإلكترونية وشبكات الاتصالات والمراقبة والتقنيات التي كانت موجودة في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وأوضحت المصادر أن الرئيس أمر بتدريب حراسة خاصة به في الولايات المتحدة وبريطانيا شملت خمسين فردا من المقربين منه ومن أبناء قبيلته وأصهاره في محافظتي أبين وشبوة.
في الوقت ذاته، استغنى هادي، وبحسب ذات المصادر، عن كل العاملين في المواقع التي تمثل له أهمية في المقرات الرئاسية ممن الذين كانوا يعملون مع سلفه صالح بما في ذلك العاملين في وظائف إدارية ومالية، وعوضاً عنهم بنى شبكة من المعاونين المقربين منه ضمت ابنيه جلال، وناصر الذي يقود التحركات الأمنية الخاصة بالرئيس وينسق تحركاته.
وبيَّنت المصادر أن أتباع الرئيس صالح لم يعد لهم وجود يذكر في المقرات الرئاسية الثلاثة القصر الجمهوري ودار الرئاسة ومجمع القيادة العليا في العرضي مقر مكتب قائد القوات المسلحة، وذلك باستثناء مدير مكتب هادي فهو شقيق صالح، لكنه أصبح أيضاً خارج دائرة الأعمال الخاصة بالرئيس حيث يدير أعماله شخص آخر.
