الرئيسية > تقارير وحوارات > رئيس إصلاح تعز : بقايا النظام والثورة المضادة يريدون جر المشترك ومكونات الثورة إلى مربع الصراع الداخلي

رئيس إصلاح تعز : بقايا النظام والثورة المضادة يريدون جر المشترك ومكونات الثورة إلى مربع الصراع الداخلي

 

اتهم الأستاذ/ عبد الحافظ الفقيه رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح من أسماهم بقايا النظام بمحاولة إفشال حكومة الوفاق الوطني وسعيها للعودة بالوضع الأمني في تعز إلى المربع الأول . وقال في حوار مع أخبار اليوم" أن الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني حققوا إنجازات كبيرة على طريق تحرير الإعلام والمؤسسات المالية والاقتصادية من قبضة الرئيس السابق وعائلته رغم الفترة القصيرة في تسلمهم للسلطة .داعياً الرئيس هادي بسرعة البدأ بالهيكلة الكاملة للجيش والأمن قبل انطلاق مؤتمر الحوار الوطني مطالباً في الوقت نفسه جماعة الحوثيين المسلحة بنبذ العنف والتوقف عن قتل المواطنين إذا أرادت المستقبل والتحول إلى حزب مدني . نافياً سعي الإصلاح لممارسة الإقصاء بحق شركائه في أحزاب المشترك وأن من يروج لمثل هذا الكلام هم من بقايا النظام والثورة المضادة ممن يسمون أنفسهم جبهة إنقاذ الثورة.مؤكداً وقوف أحزاب المشترك إلى جانب محافظ تعز لتنفيذ برنامجه الإصلاحي والتنموي والأمني متى ما حقق ما قامت من أجله الثورة . إلى تفاصيل الحوار.

 

حاوره/ عبد العليم الحاج                                       
بداية كيف تقيمون الوضع الأمني في محافظة تعز؟

بداية أشكر صحيفة أخبار اليوم المنبر الإعلامي الحر والتي كان لها الدور الكبير في إنجاح الثورة الشبابية الشعبية السلمية وفضح جرائم النظام ولذلك حاولوا مراراً وتكراراً منع وصولها إلى القراء سواء في تعز أو في غيرها من المحافظات لكنهم باءوا بالخيبة والفشل .أما ما يتعلق بالوضع الأمني في تعز فأستطيع القول أنه شهد تحسناً ملحوظاً وذلك من خلال الخطة الأمنية التي وضعها المحافظ للأجهزة الأمنية ولكن هذا التحسن يشوبه أحياناً وجود بعض المسلحين الذين ما يزالون متواجدين في بعض مناطق المدينة وهم الذين يتسببون في الإختلالات الأمنية ولذلك على السلطة المحلية بقيادة المحافظ والأجهزة الأمنية القيام بدورهم الفاعل بضبط هؤلاء حتى يتحقق الأمن الشامل والكامل لمحافظة تعز .

• من هي الجهة أو الأشخاص الذين يتبعونهم هؤلاء المسلحون؟

هؤلاء المسلحون قد يكونون بشكل عصابات وبعضهم يتبعون بعض المتنفذين الذين كان لهم دور في السلطة قبل الثورة .

• لكن البعض يحمل أحزاب المشترك ومن يسمون حماة الثورة مسؤولية الانفلات الأمني كون الكثير من هؤلاء المسلحين يتبعونهم ولم يلتزموا بالخطة الأمنية ما رأيكم؟ 

هذا القول غير صحيح وإذا وجد من يقول أن عناصر حماة الثورة هي من تقوم بالخروقات الأمنية فنحن نقول للسلطة المحلية وعلى رأسها المحافظ بأننا جميعاً سنتعاون على ضبط هؤلاء الذين يقولون أنهم من حماة الثورة ويتبعون مشايخ من حماة الثورة لأن مشايخ حماة الثورة هم في المقدمة للإلتزام بتعليمات السلطة المحلية والإلتزام بالقوانين وهم يبحثون عن الدولة المدنية التي تطبق النظام والقانون.

• لكن الواقع يشير إلى أن البعض من حماة الثورة يسيئون إليها بتصرفاتهم الغير منضبطة وحملهم للسلاح والاستعراض به في شوارع المدينة ؟ 

الحقيقة أن كل من يمارس أي أعمال تعكر صفو المجتمع وسكينته العامة سواء كان بإسم حماة الثورة أو بإسم السلطة المحلية فنحن نعتبره خارجاً على النظام والقانون وعلى الجميع الإلتزام بالنظام والقانون وحفظ الأمن والسكينة العامة .

• البعض يقول أنكم في الإصلاح ساهمتم بشكل كبير في حفظ الأمن بالمحافظة عندما كان العميد علي السعيدي المقرب منكم مديراً للأمن ثم عاد المسلحون من جديد بعد إقالته وكأنه نوع من الاحتجاج على تغييره ما صحة ذلك ؟

العميد علي السعيدي هو من ضمن الذين انظموا للثورة وقام بدوره على أكمل وجه عندما تسلم إدارة الأمن ثم كلف بمهة أخرى ونحن مع السعيدي أو من يخلفه متى ما كان شخصاً مهنياً يحرص على إستتباب الأمن والاستقرار نحن لسنا مع الأشخاص بقدر ما نكون ونقف مع من يقوم بإدارة الأمن إدارة صحيحة في جميع مديريات المحافظة وكما كنا مع السعيدي سنكون مع مدير الأمن الحالي ومن سيأتي بعده طالما هو مع أمن المواطن وسكينته واستقراره وسنتعاون جميعاً مع محافظ المحافظة لتحقيق الأمن والذين يقولون غير هذا فهم كاذبون .

• إذا كيف نفسر زيادة الإنفلات الأمني بعد تعيين العميد المقدشي وهل يمكننا القول أنه فشل في تحقيق الأمن ؟

أرى أن الأخ/ مدير الأمن الجديد لا بد أن يعطى فرصة كافية حتى يحكم عليه . و النفي المطلق بعدم تحسن الوضع الأمني هذا غير صحيح وأنا لست معاه . هناك تحسن في الوضع الأمني لكن تشوبه بعض الخروقات لكن التحسن الأمني في المدينة مستمر وفي موضوع إخراج أصحاب البسطات من الشوارع وبطريقة مهذبة وهذا يعد عملاً جيداً ولذا لا نستطيع الحكم على نجاح مدير الأمن الجديد من فشله إلا بعد أن نعطيه الوقت الكافي .

• على ذكركم موضوع تنظيم شوارع المدينة وإخلاء الباعة المتجولين منها هذه الخطوة يعتبرها الكثير تضييق على شريحة واسعة من الناس في قوتها دون وضع البدائل المناسبة لها هل أنتم مع هذا التوجه وما هي البدائل من وجهة نظرك؟ 

نحن مع هذا التوجه لإخراج الباعة والمتجولين من وسط المدينة حتى يتيسر المرور وتتيسر حركة السير في الشوارع لكننا لسنا مع التعسف ولسنا مع رمي هؤلاء الباعة وأصحاب البسطات والعربيات إلى اللامكان فلا بد أن تدرس هذه القضية دراسة كاملة وقد تم التفاهم مع الأخ/ المحافظ بأن يعطوا أماكن جيدة يستطيعون من خلالها أن يحصلوا على لقمة العيش.

• فيما يتعلق بالمحسوبين على النظام السابق ومن تسمونهم ببقايا النظام هل لا تزالون تعتقدون أنهم يحاولون إثارة الفوضى وإبقاء الوضع الأمني على ماهو عليه ؟ 

لا أقول أن كل بقايا النظام لكن البعض منهم يقومون بالإنفلات الأمني وتعطيل بعض الخدمات فيما البعض الأخر يساعدون على استتباب الأمن والإستقرار .• هل هؤلاء من نشطاء المؤتمر أم من المحسوبين عليه وما يزالون في مناصبهم الإدارية والأمنية ؟

هناك من الحزبيين من يعمل مع بقايا النظام لإفساد الحالة الأمنية والحالة البيئية والصحية والتربوية وهناك بعض المتنفذين في السلطة المحلية .

• المؤتمر الشعبي العام والمحسوبون عليه يقولون أنكم تتخذون مثل هذا الطرح لتغطية إخفاقات الحكومة كيف تعلقون؟

هذا ليس صحيحاً , فرئيس الجمهورية وحكومة الوفاق لهم فترة محددة ووجيزة ولا بد من إعطائهم الفرصة الكافية كذلك محافظ المحافظة لا بد أن يعطى الفرصة الكافية حتى يقال أنهم نجحوا أو أخفقوا لكن بقايا النظام هم من يقولون ويريدون ويتمنون إفشال الحكومة حتى يقولون للناس أنهم نجحوا خلال حكمهم 33 عاماً . ومع هذا أقول أن رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق خلال هذه الفترة البسيطة حققوا إنجازات جيدة سواء على مستوى المحافظات أو على مستوى اليمن ككل يكفي أن حكومة الوفاق مع الأخ / الرئيس أنجزوا إنجازات عظيمة على سبيل المثال تحرير الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وكذا
تحرير القوات الجوية وأصبحت بيد الشعب وبيد السلطة الحالية ممثلة بالرئيس المنتخب الجديد .ويكفي أن بداية هيكلة الجيش تجري على قدم وساق وضم الكثير من ألوية الجيش التي كانت تابعة للعائلة سواء كانت على مستوى المناطق العسكرية أو على مستوى أمانة العاصمة. كذلك تحرير الجانب المالي والاقتصادي في المؤسسة الاقتصادية والتبغ والكبريت وكاك بنك والبنك المركزي هذه بعض الانجازات , كذلك يكفي أن هذا العام هو العام الوحيد الذي يمر بدون أزمة للغاز والمشتقات النفطية وبدون طوابير . كذلك يكفي أن هذا العام يمر بهدوء خاصة بدون قيران والعوبلي ولذلك هم يريدون إفشال حكومة الوفاق الوطني ولو كانت ناجحة ويريدون أن يفشلوا المحافظ ولو كان ناجحاً . ولذلك أقول أن أعمالهم التخريبية التي يقومون بها سواء على مستوى المحافظة أو مستوى محافظات الجمهورية من تخريب أبراج الكهرباء وتفجير أنابيب النفط والغاز لن يفلحوا ولن يفلتوا من العدالة وعجلة التاريخ لن تعود للوراء وهؤلاء إذا لم يعوا أن الوضع قد تغير فإنهم سيجنون على أنفسهم وعلى مستقبلهم .

• أستاذ/ عبد الحافظ أنت ذكرت أن الحكم على نجاح محافظ تعز من فشله ما يزال مبكراً لكن البعض ومنهم أعضاء في المشترك يقولون أن المحافظ لم يستطيع تحقيق ما وعد به والدليل أن المدينة غارقة بالقمامة فهل هذه أيضاً بحاجة إلى وقت كافي ؟ 

أحزاب اللقاء المشترك حسب معرفتي لم تقل هذا الكلام وقد التقت بالأخ/ المحافظ وناقشت معه أوضاع المحافظة وشدت على يديه بتحقيق برنامجه ولذلك ما زلت أقول لا بد أن نعطي الفرصة الكافية للأخ/ المحافظ لتنفيذ ما وعد به فهو قد أعطى فرصة للمكاتب التنفيذية ولغيرها من أجهزة السلطة المحلية وهذه الفرصة تقريباً قد انتهت وبحسب لقاءنا ونقاشنا معه أكد أنه مع التغيير وليس مع التدوير ويشترط في كل مدير أو موظف أن تتوفر فيه الكفاءة والنزاهة وأن يكون بعيداً عن الفساد .

• لكن الثوار يشعرون بالإحباط من عدم التغيير وأن النظام السابق ما يزال قائماً بشخوصه وأدواته ولا سيما بعد أن كادت ثورة المؤسسات في تعز تعصف بكل الفاسدين من مناصبهم لو تدخل المحافظ ومنحهم ما سمي الفرصة الأخيرة ألا تشاطرونهم هذا الشعور؟ 

أقول للثوار لا تجعلوا الإحباط يتسلل إلى نفوسكم لعدم سرعة التغيير وعليكم أن تعلموا أن عجلة التغيير قادمة وستسير نحو الأمام إنشاء الله وأن ثورة المؤسسات قادمة بالتغيير نحو الأفضل وأقول أن البحث عن الشخص المناسب لوضعه في المكان المناسب هي بحاجة إلى نوع من الوقت ليس الهدف هو التغيير بقدر ما يكون إلى الأفضل والأحسن بغض النظر عمن يكون هذا الشخص المهم أن يمتلك الكفاءة ويتحلى بالنزاهة ويكون جدير بالمهمة التي يتحملها لذلك ندعو شباب الثورة أن يضلوا في ساحاتهم وميادينهم لمراقبة التغيير وأي أخطاء أو فساد فعليهم أن يتكلموا ويصعدوا من عملهم الثوري حتى يتم تحقيق أهداف الثورة كاملة

• في محور أخر أين نضع الحملة التي تشن عليكم في الإصلاح ومن الذي يقف وراءها ؟

شيء طبيعي أن تشن هذه الحملة من قبل بقايا النظام لأنهم كانوا يحكمون منذ 33 سنة وفجأة وجدوا أنفسهم خارج السلطة وشعروا أنهم يترنحون نحو السقوط ومن الطبيعي ردة الفعل هذه كما نعتقد أنها صادرة أيضاً من قبل ما نسميها الثورة المضادة وهي عبارة عن قوى مختلفة تتعاطف مع بقايا النظام تحت شعار إنقاذ الثورة ولهذا فكل من يقف مع من وقف ضد الثورة هو في الأصل يقف مع بقايا النظام ومع المخلوع ولا يعلمون أن الشعب الذي خلع رأس هذا النظام هو قادر على خلعهم .

• هل ترى أن هذه الثورة المضادة التي ذكرتها هي من تحاول اليوم أن تجركم إلى مواجهات سواء في صعدة مع الحوثيين أو في المحافظات الجنوبية مع الحراك المسلح ؟

أستطيع القول أن بقايا النظام والثورة المضادة لا تريد أن تقود الإصلاح وحده بل تريد أن تقود المشترك وجميع مكونات الثورة نحو الصراع الداخلي لكن الجميع في المشترك ومكونات الثورة هم منتبهون لهذا الفخ الذي يدفع نحوه بقايا النظام .

• هل تعتقد أن الثورة المضادة تسعى اليوم إلى فك الارتباط بين أحزاب المشترك من خلال الإيعاز لقواعد بقية أحزاب المشترك من أنكم في الإصلاح تمارسون الإقصاء وتريدون الإنفراد في السلطة ؟

ها السؤال مهم وأقول أن هذه القوى لا تريد فك الارتباط بين أحزاب المشترك والإصلاح فقط هي تريد أن تجزأ المشترك ككل لأن المشترك مثل تجربة رائدة على مستوى الوطن العربي والإسلامي وذلك لقبوله بالأخر وأن أقول أن الإصلاح لا يزال فاتحاً صدره لأحزاب المشترك ولغيرها من الأحزاب التي تريد أن تنظم والإصلاح لا يريد ولا يسعى للإقصاء والتهميش لأي شخص كان وهذا ما ينطبق على بقية أحزاب المشترك وعلى الأحزاب أن تفتح صدرها للنقاش والحوار في أي قضية من هذه القضايا وعن طريق الحوار تحل جميع إشكالاتها الداخلية والخارجية.

• إذا ما انتقلنا إلى محور آخر متعلق بالإرهاب البعض يرى أن ما يقوم به الحوثيون من قتل وعنف في صعدة وبعض مديريات حجة ما هي الا صورة من صور الإرهاب مثله مثل القاعدة ما رأيكم؟

أقول يجب على الحوثيين أن ينظموا إلى القوى المدنية وأن يشكلوا حزباً مدنياً وأن يعلموا أن المستقبل لا يكونوا بالعنف وان العنف لا يولد إلا العنف وأن العنف ليس طريقاً للدولة المدنية الحديثة ونصيحتي لهم أن يتخلوا عن العنف وأن يتحولوا إلى العمل المدني.

• ألا تخشون من تمدد الحوثي في تعز عبر استقطابه لمكونات ثورية وشبابية عن طريق إغداقه عليهم بالمال والسفريات وفي ضل الحديث عن تسليحه وتدريبه لعناصر منهم؟

نحن لا نتخوف من أي عمل مدني أو نشاط عام مفتوح لأنه مسموح ومكفول لكل الأحزاب لكننا ضد أي تشكيلات مسلحة وتشكيلات عنف تهدف إلى جر المحافظة إلى أي نوع من أنواع العنف وعليهم الالتزام والأخذ بالجانب القانوني فيما يتعلق بالأحزاب المدنية وفي موضوع الانتشار بالطريقة الصحيحة التي لا تؤدي إلى العنف .

• في شأن آخر هل يمكننا القول أن قرارات الرئيس هادي الأخيرة هي مقدمة للهيكلة وهل تعتقد سنشهد عمليات تمرد لعائلة صالح كما حدث في قرارات مشابهة ؟ 

قرارات الأخ / الرئيس هادي كانت جريئة ولكنها غير كافية ولا أن تتبعها خطوات وهي الهيكلة الكاملة التي تؤدي إلى هيكلة الجيش كاملة تحت قيادة وزارة الدفاع وإلى هيكلة الأمن تحت وزارة الداخلية ولذلك مهما تمرد المخلوع وعصابته عن هذه القرارات فإن تمردهم سيجرهم إلى السجون والمحاكمة لتمردهم على الشرعية التي ارتضاها الشعب والتي تحققت يوم 21 فبراير2012م في انتخاب عبد ربه منصور وعلى بقايا النظام والحرس الجمهوري والأمن المركزي وغيره أن يخضعوا للشرعية الدستورية الجديدة وعليهم أن ينفذوا كل القرارات ولا يضنوا أن الحصانة ستنفعهم ، الحصانة هي مقابل عدم الممارسة السياسية وتنفيذ كل القرارات وبتمردهم سوف يفقدون هذه الحصانة .

• هل تتوقعون نجاح مؤتمر الحوار الوطني ؟

نعم نتوقع نجاح الحوار الوطني بمشيئة الله تعالى بشرط أن يتم هيكلة الجيش والأمن كاملاً بحيث لا تبقى أي قوة خارج سيطرة الدولة .

• برأيكم هل ستؤثر دعوات الانفصال وفك ما يسمى بالارتباط على سير الحوار الوطني ؟ 

لن تؤثر هذه الدعوات وهؤلاء بطرحهم هذا إنما يريدون رفع سقف مطالبهم لتحقيق ما يريدون ومن شروط الحوار يجب أن لا يستثني أحداً وأن لا يأتي أحد بشروط وليس هناك سقف للحوار فليأتي كل بما عنده ولذلك على الحراك السلمي الجنوبي أن يقوم بدوره بالحوار مع مختلف المكونات وأن يوحد كلمته بهدف الخروج بحلول مناسبة من خلال مؤتمر الحوار الوطني.

• خرجتم في مسيرة تضامنية مع الدكتور ياسين سعيد نعمان والوزير باذيب هل تتخوفون من عمليات اغتيالات مماثلة بحق ناشطين ثوريين وقيادات حزبية ؟ 

الحقيقة أن مشروع الاغتيالات بحق قيادات الثورة وقيادات المشترك قد فضح وكشف والعصابة التي كان يقودها عمار صالح لتخريب البلد بمشاركة بعض عناصر الأمن القومي الذين شاركوا ببعض الاغتيالات هؤلاء كشفوا وسيأتي اليوم الذي ستعلن فيه جرائمهم كما كشف اليوم من يقف خلف القاعدة وخلف الحراك المسلح ومن يقوم بتفجير أبراج الكهرباء وأنابيب الغاز والنفط .

• في نهاية هذا اللقاء ماهي الرسالة التي تود قولها ؟ 

رسالتي أولاً للأخ/ الرئيس هادي أن يمضي بقراراته الجريئة والشعب اليمني معه وإلى جانبه وأن القرارات التي يتخذها هي لبناء اليمن الجديد وعلى حكومة الوفاق أن تتخذ القرارات الجريئة التي تؤدي إلى تحقيق الاستقرار الأمني والمعيشي والاقتصادي وتوفير الخدمات الضرورية كالمياه والكهرباء وغيرها وأن لا تكون العوائق التي يضعها بقايا النظام سبباً في عرقلتها ورسالتي للأخ / محافظ المحافظة أن يمضي ببرنامجه الإصلاحي التنموي الأمني والكل معه متى ما حقق ما قامت من أجله الثورة . ختاماً الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين .

نقلا عن أخبار اليوم


الحجر الصحفي في زمن الحوثي