يمن فويس – تعز :
تعقدت عملية الاستخدام للإنترنت في اليمن كثيرا وذلك كلما ازداد عدد المشتركين في الخدمة , وهناك من صار يتحدث عن أطراف تمارس عملية حصار على النت من قبل وزارة المؤصلات حيث تراجع التصفح الآمن إلى درجة كبيرة وتتصاعد الشكاوي من الحركة الضعيفة للنت رغم أن الكثير كان يعتقد أن هذه المشكلة ربما كانت مؤقتة وصار من الصعب على اليمني أن يفتح موقع اليوتيوب أو أي مواقع أخرى فيما يعاني النت بشكل عام من ظروف سيئة ومعقدة وتعاني جميع المحافظات في الجمهورية من هذه المشكلة التي تزايدت في الفترة الأخيرة فيما تتواصل عملية الإنقطاعات المتكررة بين الفينة والأخرى.
أمور سلبية جعل من يفضلون استخدام النت يعانون من القلق والتوتر ويرى مالكي النت أن هذا الواقع جعلهم يعانون الكثير من الخسائر وهناك تراجع في استخدام الخدمة حيث يعزو عدد كبير من مستخدمي خدمة الأنترنت في اليمن إلى الممارسات التي تجري من قبل شركة "يمن نت"، وذلك بسبب رداءة الخدمة والانقطاع والبطء المستمر في هذه الخدمة، رغم أن العقود تنص على أن يلتزم موفر الخدمة للمشترك بتوفير خدمة مميزة وأن عليهم المسارعة بمعالجة أي مشاكل فنية وتقنية .
ونقل موقع " فيس برس " عن أحد المدونين قوله أن السبب في ذلك يأتي مع غياب وجود منافس أخر في الساحة اليمنية,وهذا أدى إلى إحتكار للسوق من قبل يمن نت والتي رفعت أسعار الخدمات , مقابل رداءة وضعف في الخدمة نفسها.
وأضاف المدون مصطفى البازي أن أنعدام منافس أخر في الساحة هو الذي سهل ليمن نت تلك الممارسات ولو كان هناك منافس لكانت يمن نت قدمت أسعار أقل خدمة أحسن من المقدمة حالياً.
وقال " في الحقيقة يمن نت تحاول أن تقدم سعر أرخص و خدمة أحسن ولكن مازال عدد مشتركين يمن نت قليل ولايسمح بذلك, بكونها المؤسسة العامة للإنترنت في اليمن , أي ما زال دخل المؤسسة ليس بالكثير لتقدم خدمات جيدة مثل الوايرلس من نوع الواي ماكس وغيرها من الخدمات الحديثة.
لكن مشكلة النت تعقدت كثيرا وبدات منذ وقت قريب وهذا ينظر اليه على أنها عملية استهداف لهذا الشبكة التي أصبحت تحرك الشباب والمجتمع وترتبط بها الكثير من المواقع الإخبارية وربما أن الوضع الحالي للنت يجعل مثل هذه الصعوبة تقوم على بعض الجهات التي دائما مابررت ذلك من خلال وجود بعض المشاكل المرتبطة بالنت في اليمن.
