يمن فويس – صنعاء :
في حين تتزايد الأصوات المؤتمرية المطالبة صالح بالتنحي عن رئاسة المؤتمر تعتبر العديد من كوادر المؤتمر ـ وهم من أعضاء مجلس النواب والشورى ومجلس وزراء وأخرى تاريخية ـ تعتبر القيادة الحالية برئاسة علي عبدالله صالح مغتصبة للمؤتمر ولا بد تنحيتها واستعادة المؤتمر إلى وكوادرها التي تحرص عليه كحزب سياسي يخدم الوطن والشعب وأعضاءه، لا حزباً يخدم أشخاصاً.
وعلى وقع هذه الأصوات التي تطالب بإعادة هيكلة المؤتمر فشل الرئيس المخلوع في حشد الناس إلى فعالية دعا إليها بمناسبة الذكرى الـ 30 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام اليوم الاثنين بصنعاء.
وفي الكلمة التي القها في الاحتفال الذي اقيم اليوم في صالة 22 مايو ولم يحضرها الرئيس هادي وسفراء الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي أكد رئيس المؤتمر , رفضه التفريط بالوحدة اليمنية , وعبر عن استغرابه مما اسماها " زاوبع فك الارتباط " , وقال هذا عمل غير مقبول .
وتحدث صالح عن المرحلة التي عاشتها اليمن خلال السبعينات والرؤساء ابراهيم الحمدي والغشمي وسالم ربيع علي , وظروف تأسيس المؤتمر الشعبي العام .
ووجه الرئيس المخلوع في خطابه الناري انتقادا لاذعا لحكومة الوفاق , واتهما بعدم القدرة على إدارة البلاد وحفظ الامن والاستقرار .
وقال كلما فجرت أنابيب النفط أو خربت الكهرباء قالوا سببها النظام السابق ولو حصلت عاصفة بالولايات المتحدة الأمريكية لقالوا علي عبدالله صالح والنظام السابق . . واضاف " هؤلاء فاشلين ولا يستطيعوا تحمل المسئولية".وتساءل ماذا حققتم هل ضبطتم مخربي الكهرباء ومفجري النفط أم تعلقون شماعة فشلكم على الاخرين.داعيا الى دعم الرئيس هادي لانجاح الحوار وتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها , كما دعا المانحين للايفاء بالتزاماتهم .
واشار الرئيس صالح الى ان المؤتمر تنظف من الفاسدين , ودعا من يريد الخروج من المؤتمر للرحيل .منتقدا بذات الوقت اللجنة العسكرية متهما اياها بمحاولة تمزيق واضعاف الجيش.
