يمن فويس متابعة :
حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أن اي خيار عسكري او عسكرة للوضع في سورية سيفاقم الازمة ويزيد من معاناة الشعب السوري.. مشددا على ضرورة ايجاد حل سلمي للازمة من خلال الحوار بين الحكومة والمعارضة .
ودعا كي مون في مؤتمر صحفي عقده في طهران أمس جميع الاطراف في سورية الى التخلي عن العنف والقاء السلاح جانبا والبدء بالحوار لحل الازمة وعودة الامن والسلام الى سورية مؤكدا أن الهدف الاساسي للدبلوماسية الان هو البحث عن الطرق والآليات الناجعة لإحلال السلام والأمن في سورية.
وقال كي مون "انه في الوقت الحاضر الأمر الذي يحظى بأهمية كبيرة وقصوى بالنسبة لنا هو ابتعاد جميع الأطراف عن العنف والسلاح واننا ندعو كل اللاعبين على الساحة في سورية الى وضع السلاح جانبا واللجوء إلى الخيارات السلمية وعقد الحوار بين الحكومة والمعارضة وسط أجواء إيجابية"
ولفت الامين العام للأمم المتحدة الى ان الأخضر الإبراهيمي المبعوث الجديد للأمم المتحدة الى سورية يتحمل مسؤولية كبيرة لجهة تقريب وجهات النظر بين جميع الاطراف وذلك بالاعتماد على خطة كوفي عنان مبعوث الامم المتحدة السابق الى سورية وبيان جنيف وتقارير لجان المراقبة الدولية في سورية.
وقال كي مون "من المهم بمكان أن تشعر جميع الأطراف في سورية كالحكومة والمعارضة السورية بالمسؤولية التاريخية في هذه اللحظة التاريخية كي يعود الشعب السوري إلى حياته الهانئة والمستقرة في أجواء آمنة".
واشار الامين العام للأمم المتحدة الى ان مباحثاته في طهران سواء مع الوفد السوري المشارك في قمة حركة عدم الانحياز او مع المسؤولين الايرانيين وغيرهم من الوفود المشاركة بالقمة اكدت على متابعة الخيارات السلمية لحل الأزمة في سورية وبحث الآليات المناسبة لإحلال الأمن والسلام في سورية.
