يمن فويس - صنعاء

قالت مصادر مطلعة لـ "يمن فويس " ان استعدادات تجري في حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح المؤتمر الشعبي العام وذلك للاحتفاء بالذكرى30 لتأسيسه
وذكرت المصادر ان الحزب يشهد خلافات حادة بشأن بقاء صالح رئيساً له , مشيرة الى ان هناك اطراف تدعو الى ازاحة صالح من رئاسة الحزب حفاظ على شعبية الحزب التي بدأت بالتدهور خصوصاً عقب انشقاقات شهدها العام الماضي ابان الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت مطالبة باسقاطة من السلطة وهي التي اطاحت برئيسه من الحكم
ويأتي احتفال المؤتمر الشعبي بهذه الذكرى بعد تحوله من حزب حاكم إلى حزب مشارك في حكم البلاد، وعقب تزايد الدعوات داخله بضرورة إعادة هيكلته وإبعاد سيطرة ما أسموهم بـ«صقور المؤتمر» على المفاصل الرئيسية للحزب

ويعقد المؤتمر الشعبي العام مؤتمراً غير رسمي بعد غداً الاثنين و وسط ترقب في الوسط السياسي بالبت في قرار رئاسة الحزب ورئاسة دوائره الخاصة بعيداً عن سيطرة القوى التي يقول أعضاء الحزب انهم أساؤوا لمؤتمر كثيرا

رئيس الدائرة الإعلاميه في المؤتمر طارق الشامي استبعد - في حديث لـ"الشرق الأوسط " - أن يناقش المؤتمر قضايا تنظيمية مهمة كعملية إعادة انتخاب قيادة جديدة له.

وذكرت مصادر مطلعه أن الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يتولى منصب النائب الأول لن يحضر الاحتفال، حيث ذكرت «الخليج الإماراتية» أمس الجمعة أن الرئيس هادي «أبدى استيائه من دعوة أطلقها الرئيس السابق علي عبدالله صالح لقيادات وقواعد حزب المؤتمر الشعبي العام لإحياء احتفاليات في مدن البلاد كافة ابتهاجاً بحلول ذكرى تأسيس الحزب في العام ،1982 كون إحياء مثل هذه الاحتفاليات سيمثل إرباكاً إضافياً للأجهزة الأمنية . مشيرة إلى أن الرئيس هادي رفض حضور الاجتماعات التحضيرية للترتيب لاحتفاليات حزب المؤتمر الشعبي العام بحلول الذكرى الثلاثين لتأسيسه التي عقدت برئاسة الرئيس السابق صالح .

وأكدت المصادر أن هادي وجه وزير الداخلية بتشديد الإجراءات الأمنية على المنافذ الحدودية للعاصمة صنعاء ومنع دخول أي مجاميع قبلية مسلحة من أنصار الحزب للمشاركة في احتفالية ذكرى التأسيس .