الرئيسية > محليات > مع قرب عيد الفطر المبارك .. العاب نارية مجهولة المصدر تغزو الأسواق المحلية يعتقد إنها إسرائيلية

مع قرب عيد الفطر المبارك .. العاب نارية مجهولة المصدر تغزو الأسواق المحلية يعتقد إنها إسرائيلية

يمن فويس – تعز :

أكد مصدر امني مطلع إن كميات كبيرة من الألعاب النارية مجهولة المصدر يعتقد إنها إسرائيلية صغيرة الحجم وشديدة الصوت " الانفجار " دخلت إلى الأسواق المحلية الشهر الماضي .

وأشار المصدر إن ألانفلات الأمني ساهم في انتعاش تجارة الألعاب النارية بكافة أنواعها بعد أن تقلصت خلال السنوات الماضية جراء منعها من قبل وزارة الداخلية بالتعاون مع السلطات المحلية .

وأشار إلى إن هناك أكثر من 100 نوع من الألعاب النارية بعضها خطيرة ومحرمه في بلد المصدر تستورد إلي اليمن .

و أغرقت الأسواق المحلية بأنواع متعددة من الألعاب النارية منها الألعاب البسيطة قليلة المخاطر مثل الصواريخ، والطماش، والمفرقعات، ومنها الألعاب المعقدة التي يفوق صدى صوتها ألعاب أصوات السلاح الخفيف والمتوسطة وغالباً ما تستخدم في الاحتفالات لتعطي الألوان والنماذج الجميلة، ومن أنواعها: القذيفة ذات المرحلة الواحدة، وهي تنفجر مرة واحدة لتعطي الأشكال والألوان المطلوبة، والقذيفة متعددة المراحل، وهي تنفجر على مراحل، وقد تكون كبيرة وبداخلها قذيفة أو صغيرة وبداخلها قذيفة أصغر، وهي عادة ما تنفجر عدة انفجارات بفارق زمني يتيح مشاهدة ألوان متعددة، وقد تكون قذيفة واحدة مكونة من عدة أجزء ينفجر الواحد منها بعد الآخر بفارق زمني بالإضافة إلى القنادبل صوتية، والتي تتسبب الألعاب النارية بعاهة مستديمة، ولهذا فإنها تعتبر خطرا حقيقيا ، حيث تحول الأفراح إلى أحزان في غمضة عين، ومن يزور المستشفيات خلال أيام العيد سوف يشاهد مناظر تقشعر منها الأبدان من كثرة الإصابات التي تسببت بها الألعاب النارية ، كما تسببت في احتراق عدد من المنازل، وإزهاق الأرواح، ومن مخاطرها على الأطفال أنها تتسبب في تشوهات، وحروق .

وما شجع من انتشار تجارة الألعاب النارية في الأسواق اليمنية خلال العامين الأخيرين الانفلات الأمني وتجاهل السلطات المحلية لانتشار الظاهرة وكذلك ارتفاع هامش ربح بيع تلك الألعاب والتي يصل إلى 100% في معظم الأنواع ، يضاف إلى ارتفاع الطلب عليها أثناء مواسم الأعياد الدينية كعيدي الفطر والاضحى والمناسبات ولذلك فمي من التجارة النشطة طيلة العام .

المصدر – الاقتصاد نيوز


الحجر الصحفي في زمن الحوثي