الرئيسية > محليات > إحدى البنات تبكي من الجوع وأمها تذيب لها الكيك بالماء .. من قلب الراهدة : أسرة مكونة من 3 معاقين لا تجد ما تسد به رمق جوعها

إحدى البنات تبكي من الجوع وأمها تذيب لها الكيك بالماء .. من قلب الراهدة : أسرة مكونة من 3 معاقين لا تجد ما تسد به رمق جوعها

 

يمن فويس – عمار خالد :

في ظل أنتشار الآلف لجمعيات الخيرية تكاد تكن هذه الحالة استثناء .. حالة مأساوية في مدينة الراهدة وتكاد تكون استثناء من حيث وضعها وحالتها التي لم ينتبه إليها أحد .. أسرة تعيش فقراً مدقعاً وثلاثة من أبنائها يعانون من إعاقات دائمة وهما بنتان ولد :

عبدالقادر مقبل أحمد مهيوب 7 سنوات

لينا مقبل أحمد مهيوب 15 سنة

قدرية مقبل أحمد مهيوب 12 سنة

يقول فريق مؤسسة أضواء للتنمية الذي زار هذه الأسرة أنه أصيب بحالة من الصدمة والدهشة في آن واحد إذ انتابهم حزن شديد وألم لم يتوقعوه بوجود أسرة تعيش في مثل هذا الوضع .

يوضح أحد أعضاء الفريق : في البيت الصغير لم نرى سوى فرشاً واحداً والجدران فقط والأم المسكينة تبذل جهداً مضنيا في رعاية أبنائها المعاقين حيث يحتاجون لمن ينظفهم ويطعمهم وينتبه لهم باستمرار إنهم لا يأكلون بشكل طبيعي إلا بمساعدة الأم ولا يتناولون سوى سوائل  ,,, وسوائل فقط ....!!

وعند تواجد الفريق كانت البنت تبكي وتصرخ وتعض يديها والأم تطعمها كيك مذاب بالحليب والماء سألوها قالت إنها جائعة ولم تجد (( ما تطعمها به  ))...

رب الأسرة هو أيضاً عااااااجز ويعاني من إعاقة إثر حادث مروري أصابه ... ولا يستطيع توفير احتياجات الأبناء من حفاظات وكيك وحليب وملابس وأدوية وغيرها من احتياجات ضرورية يحتاجها أبناؤه ...

ومن هنا فإننا نوجه نداء لقلوب الرحيمة والأيادي البيضاء لمساعدتنا في تبني مشاريع لرعاية وخدمة هذه الشريحة المهملة في المجتمع ..

لمن أراد المساعدة مع هذه الأسرة والتواصل معها يد بيد الأنصال على الأرقام التالية :

العنوان / تعز ـ الراهده شارع الرضا ت/ 312277 ـ 777136579 ـ 734401928

** : بعد نشر الخبر مؤسسة فجر الأمل الخيرية بتعز تبادر للخير وتعلن عن تبرعها بمبلغ عشرون ألف ريال لهذه الأسرة .. نسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتكم في هذه الأيام المباركة 

** : فاعل خير يتبرع بمواد عينية للأسرة : حليب وعصائر وكيك .. نسأل الله أن يجزيه الخير في الدنيا والأخيرة ويبقى الهم الأكبر في عرض هذه الأسرة على اطباء مختصين أو كفالتهم بشكل مستمر ..


الحجر الصحفي في زمن الحوثي