الرئيسية > محليات > تعز : بيان صادر عن المجلس الثوري بساحة الحرية حول الأحداث التي تشهدها اليمن

تعز : بيان صادر عن المجلس الثوري بساحة الحرية حول الأحداث التي تشهدها اليمن

يمن فويس – تعز :

وقفت المكونات الثورية بساحة الحرية بتعز امام التطورات الحاصلة في تعز خاصة واليمن عامةً  جراء العبث الذي تمارسه عصابات رأس النظام المخلوع الذين مازالوا يحلمون بعودة نظامه ومحاولة القيام بالثورة المضادة للثورة الشبابية الشعبية السلمية من خلال محاولات مستميتة للعودة الى المربع الأول واشعال الأزمات والمسرحيات الهزيلة ، محاولين من خلالها تزيـيف وتشويه الثورة من خلال ممارساتهم اللاخلاقية.

 كما وقفت المكونات الثورية وبشكل خاص أمام ما يدور في مقر البرنامج الوطني للتخلص من الجذام والمؤسسات الصحية التابعة له في مدينة النور بتعز  وخلص المجلس إلى أن ذلك يمثل صورة من صور الثورة المضادة والأصح انهم يمارسون سياستهم المعروفة في معاقبة الشعب حين اقدمت عصابة مسلحة على إغلاق مكاتب البرنامج ومستشفى الأمراض الجلدية المرجعي للبرنامج والجمعية اليمنية للتخلص من الجذام والمنظمة الألمانية لمكافحة الجذام (جلارا) في 10/12/ 2011م بقيادة عاقل حارة وهو احد البلاطجة المشتركين في إقتحام وإحراق ونهب ساحة الحرية في 29 مايو 2011م تحت غطاء من بقايا النظام على رأسهم عبدالله ضبعان وجابر عبد الله غالب.

والمكونات الثورية اذ تستـنكر ما يحدث من قبل عصابة المخلوع ، لتستـنكر  في الوقت نفسه مماطلة الاجهزة الامنية في عدم القبض على العصابة وفتح المرافق الصحية المغلقة كما أن المكونات الثورية تعتبر ان اغلاق مكاتب البرنامج والجمعية والمستشفى والمنظمة هي أحد اشكال العقاب الجماعي ضد تعز عاصمة الثورة الشبابية وأبناء الوطن كون البرنامج يعمل على مستوى الجمهورية ، بل وتعتبره المكونات الثوريةذ إرهاباً سافراً ضد المواطنين ومؤسسات الدولة التي سلب مهمتها المخلوع وأسرته الفاسدة واليوم يعمل على تدمير ما تبقى من هذه المؤسسات.

كما أن المكونات الثورية بساحة الحرية تدين التهديدات التي يتلقاها الدكتور عبدالرحيم السامعي مديرعام البرنامج وعضو المجلس الثوري بساحة الحرية وتعتبر أن ما يحدث له هو استهداف من قبل بقايا النظام على خلفية مواقفه الثورية وانظمامه المبكر للثورة الشبابية الشعبية والمجلس اذ يحمل تلك العصابة المسؤولية لأي اذى يتعرض له الدكتور السامعي كما يحمل وزارة الداخلية والسلطة المحلية والنائب العام مسؤولية حياة الدكتور السامعي.

وتدعو المكونات الثورية جميع القوى الثورية الى التكاتف والتصدي لهؤلاء الأزلام وتصعيد العمل الثوري لتحقيق بقية اهداف الثورة ومنها اجتـثاث الشجرة الخبـيثة التي نبتت في وطننا الغالي على مدى 33 عام ومحاكمتهم على تلك الجرائم التي ارتكبوها.

كما تحمل المكونات الثورية مكتب الصحة بتعز مسؤلية ونتائج تشجيع هذه العصابة منذ البداية بمنحها الغطاء الغير قانوني في عدم الإفراج عن الأدوية المضادة للجذام من مخازن البرنامج لتوزيعها على مرضى الجذام في جميع أنحاء الجمهورية وتحمل ذلك شخصياً مدير عام الصحة / رئيس الدائرة السياسية بالمؤتمر الشعبي العام بتعز وبقايا نظام العائلة الفاسد والذي نتج عنه حتى الآن ظهور حالات جذام مقاومة للدواء ولأول مرة في اليمن منذ بدء عمل البرنامج قبل 25 عام ولازالت الكارث تطل برأسها وتنذر بعودة إنتشار مرض الجذام من جديد في المجتمع ككل.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي