الرئيسية > محليات > احتدام الخلافات وحالة من التوتر في معسكر اللواء الثاني مشاة.. قيادات في الحرس الجمهوري بابين تتمرد على قرارات هادي

احتدام الخلافات وحالة من التوتر في معسكر اللواء الثاني مشاة.. قيادات في الحرس الجمهوري بابين تتمرد على قرارات هادي

ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/1278.jpg"> يمن فويس- صنعاء : توالت انباء اليوم الثلاثاء عن مصادر مطلعة بمحافظة أبين  جنوب اليمن : أن اشتباكات نشبت في معسكر اللواء الثاني مشاة جبلي "حرس جمهوري" لاسباب ذات برفض كبار ضباط اللواء قرار الرئيس  اليمني هادي بضم اللواء إلى المنطقة العسكرية الجنوبية. وطبقا للمصادر فات الخلافات حادة ومحتدمه بين ضباط  في اللواء على خلفية القرارات الرئاسية  بضم  اللواء إلى المنطقة العسكرية الجنوبية، ما أدى إلى  نشؤب اشتباكات بين الطرفين تطورت إلى استخدام الأسلحة الرشاشة. وتقول المعلومات أن قيادات في اللواء أعطت أوامر بالانسحاب للنقاط العسكرية التابعة للحرس الجمهوري في جبل "يسوف" الاستراتيجي المطل على مدينة لودر، والنقاط المتمركزة في أعالي جبال العرقوب. وبحسب موقع "عدن الغد" فقد انسحبت نقاط الحرس المتمركزة في جبل يسوف باتجاه المعسكر، فيما انسحبت النقاط المتمركزة في جبال العرقوب باتجاه مدينة العين. فيما حالة من الاستنفار أعلنت في أوساط اللجان الشعبية، وأطلقت صيحات عبر مكبرات الصوت تطالب أعضاء اللجان الشعبية بالتوجه إلى أماكن تمركزهم. وحسب ذات المصادر فقد توجه العشرات من أفراد اللجان الشعبية صوب الضواحي الشرقية لمدينة لودر كبرى مدن المنطقة الوسطى بأبين، خوفا من سيطرة مسلحي القاعدة على تلك المناطق التي تشهد نشاطا مكثفا لمسلحي القاعدة بعد إخلاء الحرس الجمهوري للمواقع التي كان يسيطر عليها بصورة مفاجئة صباح اليوم. وقالت مصادر أن تعزيزات قبلية من اللجان الشعبية توجهت صوب جبال العرقوب للتمركز في المواقع التي أنسحب منها جنود الحرس الجمهوري. وأفادت مصادر محلية في المنطقة الوسطى بلودر أن تحركات مريبة لعناصر مسلحة يرجح أن تكون من القاعدة بدأت بالتحرك في محيط مدينة لودر منذ فجر اليوم. وأفادت مصادر أخرى أن حالة من التوتر تسيطر على الوضع في معسكر اللواء الثاني مشاة جبلي عقب الاشتباكات وأن الوضع مرشح للانفجار بين مؤيدي قرار الرئيس هادي والمعارضين له. وأشارت المصادر أن عددا من المتارس نصبت داخل المعسكر بعد الاشتباكات التي جرت ظهر اليوم بين الطرفين.  

الحجر الصحفي في زمن الحوثي