يمن فويس – تعز :

قال الشيخ سلطان السامعي أن حزب الإصلاح نافس الاشتراكي في الانتخابات الأخيرة وأسقطه في كثير من الدوائر ولوا كان هناك عملا مشتركا كما اتفق عليه لكأن وضع الاشتراكي أفضل..

وحول المطالب الثلاثة التي خرج في سبيلها الثوار قال السامعي .. حقيقة حتى الأن لم يتحقق جزءا منها , وعزى السبب إلى أن الذي جاءا ليكون بديلا جاء بشراهة للسلطة وكان شريكا في الفساد والفيد ولديه كشوفات بألاف الأسماء التي يريد استبدالها ويغيرها .

وقال أن الإصلاح صادر( الثورة) بالثروة وصادر الدولة المدنية بالعسكرة وصادر الديمقراطية بالهرولة نحو السلطة , وبمساعدة قيادات عسكرية وهو حزب منظم واستطاع من خلال أمواله وتنظيمه أن يسيطر ويتحكم بمسار( الثورة) وقيم الثوار ..جاءا ذلك عبر حوار أجرته مع الشيخ الأستاذ / سلطان السامعي الزميلة رحمة حجيرة في برنامجها الذي تقدمه عبر ( قناة اليمن اليوم)..

وقال أن الحزب الاشتراكي ليس لديه قوى عسكرية والتي انتهت في 1994م , مؤكدا أن حزب الإصلاح جزءا من النظام على مدى سنوات ولديه قدرات عسكرية وهو شريك بالفساد والظلم والفتاوى التكفيرية , وعن سلمية الثورة , قال الشيخ سلطان , أن الثورة سلمية وسوف تستمر هذه الثورة بسلمية حتى تحقق الغايات المرجوة منها , وقال نحن لا نريد أن يأتي الإصلاح بديلا لعلي عبد الله صالح , وأشار إلى أن الإصلاح دخل الساحات وسيطرا عليها ومن ثم عمل على حرف مسارها ,,

وقال لا أشعر بالندم رغم كل ما حدث وسوف نستمر إلى أن نحقق أهدافنا , وما نقصده من ثورتنا لم يكون صالح بنفسه بل النظام هو هدفنا والمشاركين اليوم في السلطة اليوم هم جزءا من النظام ..

وحول علي محسن وانضمامه للثورة قال ..قلت حينها أن ظهر صالح قد ( قصم) بانشقاق علي محسن , لكن اتضح لا حقا أن تقديراتنا كانت خاطئة وقال كنا نتمنى من الذين انشقوا أن يعملوا على تأسيس دولة مدنية لكن للأسف ,الإصلاح هرول للسلطة واخذ نصيب الاسد ولديه اليوم كشوفات بتعينات ومناصب تتجاوز الألف أسم ..

واضاف ثرن ليس من اجل التقاسم بل من أجل يمن جديد ودستور جديد , وحول عسكرة الثورة وقبليتها قال السامعي القبائل عانت من تسلط النظام سابقا ولا حقا , مؤكدا أن هناك مؤامرة داخلية وخارجية تريد اسقاط الثورة ومتفق على هذا الفعل ..

وعن مجلس التضامن ودوره بين أن يكون شيخ أو مثقف من تعز وكيف جر مجلس التضامن هذه النخب , قال السامعي ان هدف مجلس التضامن اجتماعي وكانت قرارات المجلس تتخذ بطرق ديمقراطية نافيا أن يكون له علاقة حول المبالغ التي تسلمتها بعض القيادات في المجلس