الرئيسية > محليات > حدث في 16 و 17 رمضان

حدث في 16 و 17 رمضان

حدث في مثل هذا اليوم

أولا : حدث في 16 رمضان

16 رمضان سنة 385 هـ : ـ أثناء تهديد الروم البيزنطيين للشام في العصر الفاطمي المزدهر نودى في القاهرة ومصر : من كان من أهل السلاح فليخرج ليأخذ الرزق الكثير ، وارسلت الدولة الفاطمية بالعساكر لحراسة النواحي البعيدة .

16 رمضان سنة 394 هـ : ـ أمر الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله بعزل القاضي الحسين بن النعمان .

قبلها ، كان ذلك القاضي قد تعرض للضرب وهو في المسجد فأمر الخليفة بتعيين حراسة له من الجند وكبار الدولة ، فكان إذ ا جلس يقومون حوله ، وإذا دخل يصلى في المسجد وقفوا صفاً خلفه ، وهو أول قاض حدث معه ذلك .

أيضا هو أول قاض كتب في السجلات عن نفسه أنه قاضي القضاة.

أصبح له نفوذ بالغ فى البلاط الفاطمى ، إذ كان له أعوان عند الخليفة يمدحونه ويبالغون في الثناء عليه أمام الخليفة الحاكم ، أستخدم ذلك القاضي نفوذه الهائل فألزم أعوانه من الكتبة والشهود بملازمة داره وخدمته دائماً .

ومكث في القضاء خمس سنين وستة أشهر وثلاثة وعشرين يوماً .

ثم عزله الخليفة الحاكم في 16 رمضان سنة 394 هـ حين تضايق من علو نفوذه واستكباره.

وفى نفس اليوم 16 رمضان سنة 394 ولى الحاكم مكانه في القضاء عبدالعزيز بن النعمان وألبسه التشريفة وقلده سيفاً محلى بالذهب وأركبه بغلة وبين يديه هدايا من الثياب ، ونزل في موكب عظيم إلى جامع عمرو .

وفيما بعد في شهر ذي الحجة سنة 395 هـ أمر الحاكم بقتل ذلك القاضي المعزول الحسين بن النعمان واحراق جثته وذلك بعد أن تأكد من خيانته في عمله .

وكان أول قاض يقتل ثم تحرق جثته..!!

أى إن هذا القاضى حاز الأولوية فى ثلاثة أشياء ..!!!

الجمعة 16 رمضان سنة 415 هـ : ـ ركب الخليفة الفاطمي الظاهر بالله إلى الجامع الأنور خارج باب الفتوح بالقاهرة . وعليه رداء أبيض محشي قصباً وثياب بيض وعمامة بيضاء مذهبة وفي يده القضيب المحلى بالجوهر وعلى رأسه مظلة مدورة ، فخطب ثم صلى وعاد .

وفي نفس اليوم جاء الخبر للخليفة الظاهر بالله  بأن أهل دمشق هادنوا سنان بن علوان.

وجاء كتاب آخر من حسان بن الجراح الثائر على الدولة الفاطمية بأنه على الطاعة للدولة ، وأنه يحمل عن الخليفة مشاغل الشام وأنه يقوم عن الخليفة بأمر فلسطين ويجبي الخراج وينفقه في رجاله وأن ابن عمه سنان في دمشق ، وأن يتولى حلب صالح بن دمرداش وبذلك يكفي الخليفة أمر الشام كله.

وبعد أن قرأ الخليفة تلك الرسالة أمر بطرد رسول ابن الجراج ولم يكتب له جواباً .

ثانيا : حدث في 17 رمضان

17 رمضان سنة 405 هـ : ـ أصدر الخليفة الفاطمى الحاكم  قراراً بتعيين ابن الفرات في منصب الوساطة بين الخليفة والرعية ، ثم قتله الخليفة الحاكم في اليوم الخامس من تولي الوظيفة .

الجمعة 17 رمضان سنة 490 هـ : ـ عادت الشام إلى التبعية للفاطميين في عهد الخليفة الفاطمى المستعلي بالله ، والسبب في ذلك أن نزاعاً شب بين رضوان بن تتش حاكم حلب وأنطاكية وأخيه دقاق بن تتش حاكم دمشق ، ودخل رضوان تحت طاعة الفاطميين ليعضد موقفه أمام أخيه حاكم دمشق ، وحدث أن حاكم بيت المقدس وهو سقمان بن أرتق رفض الإستمرار في التبعية للفاطميين وقطع الدعاء لهم في الخطبة ودعا للخليفة العباسي بعد أربعة أشهر مما دفع بالدولة الفاطمية لأن ترسل حملة يقودها الوزير الأفضل بنفسه ، واستولت على بيت المقدس في رمضان في العام التالي 491 . وكل ذلك قبيل الغزو الصليبي 492 هـ .

17 رمضان سنة 706 هـ : ـ حكم القاضي تقي الدين الحنبلي بحقن دم محمد الباجربقي ، وكان الباجربقي صوفياً ملحداً ، وصارت بعده الباجربقية مذهباً إلحادياً معروفاً .

17 رمضان سنة 830 هـ : ـ قدم زين الدين عبدالباسط ناظر الجيش من حلب للقاهرة وذلك في سلطنة برسباي ، وناظر الجيش هو القائم على نفقات الجيش وشئونه غير العسكرية الحربية ، وكان الزيني عبدالباسط منهمكاً في انشاء سور حلب فعمله على أحسن ما يكون ، وشكرت الدولة صنيعه واستقبله الأمراء بالقاهرة في حفاوة واستقبله السلطان برسباي فى القلعة وأنعم عليه بتشريفة ، وزينت له القاهرة وذهب لداره في موكب حافل .

السبت 17 رمضان 876 هـ : ـ في ليلة السبت المذكورة مات يحى بن يشبك من سليمان شاه الفقيه ، وكان فارساً شجاعاً بطلاً في فنون الحرب ، وكان له نفوذ حين تولى أبوه منصب الداودار أو رئاسة الديوان السلطاني واشتهر هذا الشاب بجودة الخط ، وكانت أمه هى آسيا بنت السلطان المؤيد شيخ ، لذا صار هو المتحكم في أوقاف جده السلطان المؤيد شيخ .وقد تزوج بنت قاضي القضاة محى الدين بن الشحنة وأنجب منها ولداً ذكراً ، وتولى الإمارة في سلطنة الظاهر خشقدم ، ثم أصابه المرض فمكث عليلاً إلى أن مات ولم يبلغ الأربعين ، وليس له نظير في )أولاد الناس( أي أبناء المماليك الذين ولدوا أحراراً . وأقيمت جنازته يوم السبت فبالغت أسرته في العويل والصراخ، وسارت أمه وزوجته وجواريه خلف جنازته، ونزل السلطان قايتباي مع كبار الأمراء وصلوا عليه مع كبار القضاة والعلماء واستنكر السلطان ما رآه من اللطم وشق الجيوب والندابات اللاتي يندبن بالدفوف والإنشاد ، ونهى السلطان عن ذلك .

وفي نفس اليوم 17 رمضان 876هـ صعد ابن مزهر الأنصاري السكرتير الخاص للسلطان ومعه هدايا تتكون من ألف ثوب للتشريفة، فأكرمه قايتباي وأهداه ثوب تشريفة ، وجعله يركب على فرس مزين بسرج من الذهب . وسار به الموكب في فخامة وركب معه كبار الموظفين..


الحجر الصحفي في زمن الحوثي