يمن فويس- متابعات :
أقام رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي, أمس في القصر الجمهوري بصنعاء مأدبة إفطار حضرها عدد من أعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى, وعدد من القيادات العسكرية والأمنية ورؤساء وأمناء عموم الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني, وقطاع المرأة وشخصيات اجتماعية وسياسية وثقافية.
وقال موقع "نيوز يمن" إن رئيس الحكومة, محمد سالم باسندوة , وقائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر تغيب عن مأدبة الإفطار فيما حضر قائد الحرس الجمهوري العميد الركن احمد علي عبد الله صالح, والنائب الثاني في حزب المؤتمر الشعبي العام الدكتور عبد الكريم الإرياني الذي رجع قبل أيام, من تركيا. ولم يحضر المأدبة الرئيس السابق علي عبد الله صالح .
وقالت وكالة "سبأ" الرسمية إن هادي تبادل مع "جموع الحاضرين" التهاني و التبريكات بمناسبة شهر رمضان, وتبادل "الأحاديث الودية المعبرة عن حميمة اللقاء وأهمية المرحلة والعمل الجاد من اجل إخراج اليمن من الظروف الصعبة إلى آفاق الوئام والسلام والأمن والاستقرار والتطور والازدهار".
وفي الأمس قالت وسائل إعلام المؤتمر الشعبي إن مأدبة الإفطار "شهدت عناقاً حارا " بين احمد علي عبد الله صالح, وعبد الوهاب الآنسي, الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح.
وقال موقع "الميثاق" إنه كان هناك "عدد كبير من الحاضرين متجمعون حول العميد احمد علي عبد الله صالح للسلام عليه, وفجأة اخترق صفوفهم الأستاذ عبد الوهاب الآنسي واحتضن العميد احمد علي , ومن ثم امسك بيده وأخذه جانباً في حديث بينهما لم تعرف تفاصيله".. وذكر أن الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام علق على ذلك العناق بصوت مرتفع بقوله: "يا عبد الوهاب كل هذه السنة والنصف وأنت خاور وخازي!! ."
على صعيد متصل أكدت معلومات صحفية ,أمس ما سبق لـ "الشارع" نشره حول اعتزام الرئيس هادي اتخاذ قرارات حاسمة , قريباً, لإعادة هيكلة الجيش.
وذكر إن هادي يقوم حاليا بالتشاور حيال استبعاد بعض القيادات العسكرية سواء في الحرس الجمهوري أو في غيره من الموالية لصالح, الذي لازال يقف حجر عثرة أمام جهود هادي الرامية إلى خلق وضع عسكري وأمني جديد يلبّي طموحات اليمنيين وفي مقدمتهم الثورة الشعبية التي دفعت به إلى سدة الحكم .
وقالت صحيفة ( القدس العربي ), نقلا عن مصدر عسكري لن تسمه, ( هناك ترتيبات متسارعة لاستكمال هيكلة الجيش تفضي في نهايتها إلى تشكيل الجيش وفقاً للأنظمة العسكرية الحديثه, يتكون من قوات ثلاث : القوات البرية, القوات الجوية, القوات البحرية وإلغاء الحرس الجمهوري الذي يرأسه, العميد أحمد علي, نجل على صالح, وكذا إلغاء الفرقة الأولى مدرع, التي يقودها اللواء الركن على محسن الأحمر قائد قوات الجيش الموالية للثورة الشعبية"
وأوضحت الصحيفة أن هناك لجنة عسكرية بقيادة الأكاديمية العسكرية العليا بصنعاء مكلفة بمهمة عمل تصوّر شامل لهيكلة الجيش الجديد, بمساعدة خبراء عسكريين أمريكيين, وأن نتائج هذه الدراسة ستنفذ على ارض الواقع عقب الانتهاء منها حيث ستوزع قوات الجيش على المناطق العسكرية, وأن ألوية الحرس الجمهوري وكذا ألوية الفرقة الأولى مدرع ستفكك قيادياً بحيث تصبح تابعة لقيادات المناطق العسكرية, كل حسب تمركزه الجغرافي".
الشارع
اقام امس مادبة افطار حضرها احمدعلي وتغيب علي محسن وباسندوه ..هادي يجري مشاورات لاتخاذ قرارات حاسمة تتضمن إلغاء الفرقة والحرس
tyle="text-align: center;">
يمن فويس- متابعات :
أقام رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي, أمس في القصر الجمهوري بصنعاء مأدبة إفطار حضرها عدد من أعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى, وعدد من القيادات العسكرية والأمنية ورؤساء وأمناء عموم الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني, وقطاع المرأة وشخصيات اجتماعية وسياسية وثقافية.
وقال موقع "نيوز يمن" إن رئيس الحكومة, محمد سالم باسندوة , وقائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر تغيب عن مأدبة الإفطار فيما حضر قائد الحرس الجمهوري العميد الركن احمد علي عبد الله صالح, والنائب الثاني في حزب المؤتمر الشعبي العام الدكتور عبد الكريم الإرياني الذي رجع قبل أيام, من تركيا. ولم يحضر المأدبة الرئيس السابق علي عبد الله صالح .
وقالت وكالة "سبأ" الرسمية إن هادي تبادل مع "جموع الحاضرين" التهاني و التبريكات بمناسبة شهر رمضان, وتبادل "الأحاديث الودية المعبرة عن حميمة اللقاء وأهمية المرحلة والعمل الجاد من اجل إخراج اليمن من الظروف الصعبة إلى آفاق الوئام والسلام والأمن والاستقرار والتطور والازدهار".
وفي الأمس قالت وسائل إعلام المؤتمر الشعبي إن مأدبة الإفطار "شهدت عناقاً حارا " بين احمد علي عبد الله صالح, وعبد الوهاب الآنسي, الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح.
وقال موقع "الميثاق" إنه كان هناك "عدد كبير من الحاضرين متجمعون حول العميد احمد علي عبد الله صالح للسلام عليه, وفجأة اخترق صفوفهم الأستاذ عبد الوهاب الآنسي واحتضن العميد احمد علي , ومن ثم امسك بيده وأخذه جانباً في حديث بينهما لم تعرف تفاصيله".. وذكر أن الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام علق على ذلك العناق بصوت مرتفع بقوله: "يا عبد الوهاب كل هذه السنة والنصف وأنت خاور وخازي!! ."
على صعيد متصل أكدت معلومات صحفية ,أمس ما سبق لـ "الشارع" نشره حول اعتزام الرئيس هادي اتخاذ قرارات حاسمة , قريباً, لإعادة هيكلة الجيش.
وذكر إن هادي يقوم حاليا بالتشاور حيال استبعاد بعض القيادات العسكرية سواء في الحرس الجمهوري أو في غيره من الموالية لصالح, الذي لازال يقف حجر عثرة أمام جهود هادي الرامية إلى خلق وضع عسكري وأمني جديد يلبّي طموحات اليمنيين وفي مقدمتهم الثورة الشعبية التي دفعت به إلى سدة الحكم .
وقالت صحيفة ( القدس العربي ), نقلا عن مصدر عسكري لن تسمه, ( هناك ترتيبات متسارعة لاستكمال هيكلة الجيش تفضي في نهايتها إلى تشكيل الجيش وفقاً للأنظمة العسكرية الحديثه, يتكون من قوات ثلاث : القوات البرية, القوات الجوية, القوات البحرية وإلغاء الحرس الجمهوري الذي يرأسه, العميد أحمد علي, نجل على صالح, وكذا إلغاء الفرقة الأولى مدرع, التي يقودها اللواء الركن على محسن الأحمر قائد قوات الجيش الموالية للثورة الشعبية"
وأوضحت الصحيفة أن هناك لجنة عسكرية بقيادة الأكاديمية العسكرية العليا بصنعاء مكلفة بمهمة عمل تصوّر شامل لهيكلة الجيش الجديد, بمساعدة خبراء عسكريين أمريكيين, وأن نتائج هذه الدراسة ستنفذ على ارض الواقع عقب الانتهاء منها حيث ستوزع قوات الجيش على المناطق العسكرية, وأن ألوية الحرس الجمهوري وكذا ألوية الفرقة الأولى مدرع ستفكك قيادياً بحيث تصبح تابعة لقيادات المناطق العسكرية, كل حسب تمركزه الجغرافي".
الشارع
يمن فويس- متابعات :
أقام رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي, أمس في القصر الجمهوري بصنعاء مأدبة إفطار حضرها عدد من أعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى, وعدد من القيادات العسكرية والأمنية ورؤساء وأمناء عموم الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني, وقطاع المرأة وشخصيات اجتماعية وسياسية وثقافية.
وقال موقع "نيوز يمن" إن رئيس الحكومة, محمد سالم باسندوة , وقائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر تغيب عن مأدبة الإفطار فيما حضر قائد الحرس الجمهوري العميد الركن احمد علي عبد الله صالح, والنائب الثاني في حزب المؤتمر الشعبي العام الدكتور عبد الكريم الإرياني الذي رجع قبل أيام, من تركيا. ولم يحضر المأدبة الرئيس السابق علي عبد الله صالح .
وقالت وكالة "سبأ" الرسمية إن هادي تبادل مع "جموع الحاضرين" التهاني و التبريكات بمناسبة شهر رمضان, وتبادل "الأحاديث الودية المعبرة عن حميمة اللقاء وأهمية المرحلة والعمل الجاد من اجل إخراج اليمن من الظروف الصعبة إلى آفاق الوئام والسلام والأمن والاستقرار والتطور والازدهار".
وفي الأمس قالت وسائل إعلام المؤتمر الشعبي إن مأدبة الإفطار "شهدت عناقاً حارا " بين احمد علي عبد الله صالح, وعبد الوهاب الآنسي, الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح.
وقال موقع "الميثاق" إنه كان هناك "عدد كبير من الحاضرين متجمعون حول العميد احمد علي عبد الله صالح للسلام عليه, وفجأة اخترق صفوفهم الأستاذ عبد الوهاب الآنسي واحتضن العميد احمد علي , ومن ثم امسك بيده وأخذه جانباً في حديث بينهما لم تعرف تفاصيله".. وذكر أن الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام علق على ذلك العناق بصوت مرتفع بقوله: "يا عبد الوهاب كل هذه السنة والنصف وأنت خاور وخازي!! ."
على صعيد متصل أكدت معلومات صحفية ,أمس ما سبق لـ "الشارع" نشره حول اعتزام الرئيس هادي اتخاذ قرارات حاسمة , قريباً, لإعادة هيكلة الجيش.
وذكر إن هادي يقوم حاليا بالتشاور حيال استبعاد بعض القيادات العسكرية سواء في الحرس الجمهوري أو في غيره من الموالية لصالح, الذي لازال يقف حجر عثرة أمام جهود هادي الرامية إلى خلق وضع عسكري وأمني جديد يلبّي طموحات اليمنيين وفي مقدمتهم الثورة الشعبية التي دفعت به إلى سدة الحكم .
وقالت صحيفة ( القدس العربي ), نقلا عن مصدر عسكري لن تسمه, ( هناك ترتيبات متسارعة لاستكمال هيكلة الجيش تفضي في نهايتها إلى تشكيل الجيش وفقاً للأنظمة العسكرية الحديثه, يتكون من قوات ثلاث : القوات البرية, القوات الجوية, القوات البحرية وإلغاء الحرس الجمهوري الذي يرأسه, العميد أحمد علي, نجل على صالح, وكذا إلغاء الفرقة الأولى مدرع, التي يقودها اللواء الركن على محسن الأحمر قائد قوات الجيش الموالية للثورة الشعبية"
وأوضحت الصحيفة أن هناك لجنة عسكرية بقيادة الأكاديمية العسكرية العليا بصنعاء مكلفة بمهمة عمل تصوّر شامل لهيكلة الجيش الجديد, بمساعدة خبراء عسكريين أمريكيين, وأن نتائج هذه الدراسة ستنفذ على ارض الواقع عقب الانتهاء منها حيث ستوزع قوات الجيش على المناطق العسكرية, وأن ألوية الحرس الجمهوري وكذا ألوية الفرقة الأولى مدرع ستفكك قيادياً بحيث تصبح تابعة لقيادات المناطق العسكرية, كل حسب تمركزه الجغرافي".
الشارع
