الرئيسية > محليات > حميد الأحمر مخاطبا الرئيس هادي: المخلوع علي صالح يسيطر على صنعاء ومداخلها ومعسكراتها

حميد الأحمر مخاطبا الرئيس هادي: المخلوع علي صالح يسيطر على صنعاء ومداخلها ومعسكراتها

هادي وحميد

صنعاء - من طاهرحيدر :

بدا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي باستشارة عدد من القوى اليمنية والدول المشرفة على المبادرة الخليجية لإصدار قرار جديد يحل فيه الحكومة التوافقية المشكلة منذ مطلع ديسمبر الماضي مناصفة بين «المؤتمر الشعبي العام»، حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وتحالف «اللقاء المشترك» المعارض، بعد تزايد الخلاف داخل الحكومة وعدم سيطرتها على الوضع الامني داخل العاصمة صنعاء وخارجها.

وفي أول استقالة لوزير يمني من المناطق الجنوبية ويحظى باحترام المعارضين والمواليين والمستقلين، قال يحيى الشعيبي وزير التعليم العالي في استقالته، ان «رئيس مجلس الوزراء غير قادر على فهم طبيعة هذه المرحلة وما تتطلبه من جهود للمِّ الشمل والتوافق وتقريب وجهات النظر بين أعضاء حكومة الوفاق وشركاء العمل السياسي ومختلف الفعاليات السياسية، وانشغل الأخ رئيس مجلس الوزراء كثيراً بالمقابلات واللقاءات الاجتماعية وحضور الندوات والمؤتمرات والفعاليات المهمة وغير المهمة، والهدف فقط ظهور إعلامي لا يفيد ولا ينجز أي مهمة تخدم الوطن، بل إن خروجه عن النص المكتوب في خطاباته يثير العديد من المشاكل والتي تصبح مادة إعلامية لا تساعد على لمّ الشمل أو التوافق، وتظهره كشخصية منقادة تنفذ أجندات خارج إطار التوافق(...)». من جهة اخرى، طالب الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر النائب عن «حزب الإصلاح» في البرلمان والأمين العام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني (التابعة لمعارضي علي صالح) من الرئيس هادي والحكومة، «بعدم التعويل على ما سيقوم به الخارج وأن يثقوا بعد الله بأنفسهم وبالزخم الثوري الذي لا يزال مسانداً لهم والذي قد يفقدوه إذا لم يلبوا مطالبه المشروعة».

وقال الأحمر في بيان أن «من غير اللائق ولا المقبول بعد مضي نحو ربع الفترة الانتقالية، استمرار سيطرة المخلوع على العاصمة ومداخلها ومعسكراتها بما في ذلك المطار ودار الرئاسة». وأضاف «ان ما حصل في وزارة الداخلية سببه تجاهل قيادة الدولة لمطالب الثوار من ضرورة تصفية أجهزة الدولة من بقايا العائلة وأعوانهم».

في المقابل، نفي مصدر في مكتب الشيخ صادق الأحمر لـ «الراي» أي دخل له في المواجهات المسلحة في وزارة الداخلية والتي خلفت قتلى وجرحي، مؤكدا انه رغم الاستفزازات التى تقوم بها قوات النجدة لحراسة منزله غير انهم يقومون بضبط النفس.

وفي أول رد دفاعا عن اتهامات الأحمر ومعارضي علي صالح، استغرب «المؤتمر الشعبي العام» إقحام رئيسه (علي صالح) «من قبل بعض وسائل الإعلام في تغطيتها للإحداث التي شهدتها وزارة الداخلية، والادعاء أن مسلحين من أتباع الرئيس السابق، هم طرف من أطراف المشكلة».

المصدر - الرأي الكويتية


الحجر الصحفي في زمن الحوثي