يمن فويس – صنعاء :

شكلت الأمم المتحدة مجموعة من 26شخصية مرموقة لتحديد أهداف جديدة للتنمية المستدامة. وتضم اللجنة رئيس ألمانيا الأسبق كولر واليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام ،والتي سيرأسها دافيد كاميرون ورئيس اندونيسيا بامبانغ ورئيسة ليبيريا جونسون سيرليف.

وتشارك في "هذه المجموعة الرفيعة المستوى حول البرنامج الاطار للتنمية بعد 2015" شخصيات متنوعة مثل الملكة الاردنية رانيا والرئيس الالماني السابق هورست كوهلر ورئيس الحكومة الياباني السابق ناوتو كان، وغراسيا ماشيل زوجة نلسون مانديلا، ووزير خارجية كوريا الجنوبية كيم سونغ-هوان، ووزيرة الخارجية المكسيكية باتريسيا اسبينوزا.

وأكد الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون على أهمية تعاون المنظمة الدولية مع مجموعة الدول العشرين، مرحبا بخطة العمل التي أعلنتها المجموعة في ختام اجتماعها في لوس كابوس بالمكسيك في حزيران/يونيه والمتعلقة بالنمو والوظائف.

وحث الأمين العام الدول العشرين على أن تواءم برامج عملها مع نتائج مؤتمر ريو 20 للتنمية المستدامة.

وفي الجلسة التي عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة حول نتائج اجتماع لوس كابوس، شدد بان على ضرورة العمل لتحديد أجندة التنمية بعد عام 2015 المحدد لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

وأعلن الأمين العام أسماء اللجنة رفيعة المستوى التي شكلها في أيار/مايو، برئاسة رئيسي إندونيسيا وليبيريا ورئيس وزراء بريطانيا.

وقال "اليوم يسعدني إعلان أسماء جميع أعضاء اللجنة المشكلة من ستة وعشرين سيدة ورجل مرموقين من كل مناطق العالم ممن يتمتعون بخبرات متكاملة. ستعقد اللجنة أول اجتماعاتها في آخر أيلول/سبتمبر على هامش الجمعية العامة، وستسهم نتائج عملها في التقرير الذي سأقدمه لكم العام المقبل. وستنسق اللجنة رفيعة المستوى عملها عن كثب مع المجموعة الحكومية الدولية لوضع أهداف التنمية المستدامة وفق ما اتفق عليه في مؤتمر ريو 20".

وتضم اللجنة رفيعة المستوى التي شكلها الأمين العام عددا من الشخصيات البارزة من مختلف أنحاء العالم منها الملكة رانيا قرينة العاهل الأردني، والصحفية والناشطة اليمنية توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام.

وسيعقد اعضاء المجموعة اجتماعهم الاول نهاية ايلول على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، على ترفع توصياتها في النصف الاول من العام المقبل. واوضح بان كي مون انه طلب من اعضاء اللجنة تحديد "رؤية شجاعة ولكن ملموسة للتنمية".