الرئيسية > محليات > حزب المؤتمر الشعبي ينفي علاقة الرئيس السابق باحداث وزارة الداخلية ويعتبره مؤسس الدولة الحديثة،

حزب المؤتمر الشعبي ينفي علاقة الرئيس السابق باحداث وزارة الداخلية ويعتبره مؤسس الدولة الحديثة،

ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/111122.jpg"> يمن فويس - صنعاء : استغرب حزب المؤتمر الشعبي، إقحام رئيس الحزب  من قبل بعض وسائل الاعلام في تغطيتها  بشان الاحداث  التي شهدتها وزارة الداخلية اليوم، والادعاء أن "مسلحين من أتباع الرئيس السابق، ودعا وسائل الاعلام المحلية والدولية أن تتوقف عن العمل كوسائل دعائية، لخصوم المؤتمر الشعبي، والتعامل مع الجميع وفقا معايير مهنية حقوقية وقانونية". وقال مكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام: "ليس لعلي عبدالله صالح، أي علاقة من قريب ولا من بعيد بهذه الأحداث" مذكرا بأن "المؤتمر الشعبي العام حزب برنامجي، وليس من الأحزاب الأيدلوجية التي لاتزال تقوم بعمليات تنظيم سرية داخل مؤسسات الجيش والأمن، مخالفة للدستور والقانون". وتمنى  أن "يتم التوصل لحل للمشكلة، وفقا للقانون، واحتراما للحقوق، وبما يجنب الجميع اراقة المزيد من الدماء، ويوقف الاستقطاب السياسي داخل مؤسسة الجيش والأمن". وحول أفراد النجدة ووزارة الداخلية اللذين قيل بانهم من  أتباع رئيس المؤتمر، قال المكتب: "حين كان علي عبدالله صالح، رئيسا للجمهورية اليمنية كان كل أفراد الجيش والأمن من اتباعه بحكم منصبه كقائد أعلى للقوات المسلحة، وختم مكتب الرئيس السابق علي عبدالله صالح تصريحه بالقول: "من الغريب أن يضلل مراسلي عدد من الوسائل الاعلامية المحلية والدولية، الرأي العام، في قضية معروفة للجميع، ولها اشخاصها الذين يمكن الذهاب اليهم والحديث معهم".   وباني نهضتها، وتجمعه علاقة اعتزاز وتقدير واحترام مع كافة موظفيها عسكريين أو أمنيين أو مدنيين"، كما لايزال "ملايين اليمنيين، هم من أنصار المؤتمر الشعبي العام ورئيسه الزعيم علي عبدالله صالح، في كل وادي وجبل، وبيت ومؤسسة، في طول اليمن وعرضها"، بل ان "توقيعه المبادرة الخليجية التي هو من اقترح فكرتها وغالب بنودها، لتجنيب اليمن واليمنيين مهاوي الصراع، وتقديمه الصالح العام، وحرصه الدائم على الجنوح للسلم، والسير في كل طريق يؤدي للحوار، زادت من رصيده الوطني".    

الحجر الصحفي في زمن الحوثي