الرئيسية > تقارير وحوارات > قال : هناك من يريد أن يؤدب تعز ؛ لأنها ثارت على الجميع .. د. ياسين سعيد نعمان : اتفقنا على الوقوف إلى جانب محافظ تعز في كل الإصلاحات والإجراءات التي يقوم بها لصالح المحافظة

قال : هناك من يريد أن يؤدب تعز ؛ لأنها ثارت على الجميع .. د. ياسين سعيد نعمان : اتفقنا على الوقوف إلى جانب محافظ تعز في كل الإصلاحات والإجراءات التي يقوم بها لصالح المحافظة

ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/3143.jpg"> يمن فويس - متابعات : قال يجب عدم السماح لأي قوى مهما كانت أن تعسكر الحياة تعز .. هناك من يريد أن يؤدب تعز ؛ لأنها ثارت على الجميع د. ياسين سعيد نعمان : اتفقنا على الوقوف إلى جانب محافظ تعز في كل الإصلاحات والإجراءات التي يقوم بها لصالح المحافظة قال الدكتور ياسين سعيد نعمان – أمين عام الحزب الاشتراكي , وعضو لجنة التواصل – إن الأوضاع الأمنية في تعز مقلقة للجميع , وإن نقاشات المجلس الأعلى للمشترك في صنعاء وقيادة مشترك تعز خلصت في اجتماع تم منتصف الأسبوع الماضي , خلصت إلى اتفاق من ثلاث نقاط حول تعز. وقال نعمان : إن أحزاب المشترك اتفقت بالكامل على دعم القيادة الجديدة لمحافظة تعز بشكل كامل , والوقوف إلى جانب محافظ تعز في كل الإصلاحات والأجراءات التي يقوم بها لصالح المحافظة. كما جرى الاتفاق على التخلص من كل المظاهر المسلحة أياً كانت ومن أي طرف كان , وعدم السماح لأي قوى مهما كانت أن تعسكر الحياة في هذه المدينة .. وقال نعمان : هناك من يريد أن يؤدب تعز ؛ لأنها ثارت .. على الجميع العمل جاهدين على منع إشاعة الفوضى في تعز , والوقوف بصلابة أمام هذه الظواهر الخطيرة التي من شأنها تهديد الحياة المدنية في تعز وفي اليمن بشكل عام.. وعن طبيعة موقف أحزاب المشترك , قال نعمان : "إن أية جهة أو طرف مسؤول عن جر تعز إلى الفوضى نحن ضده".. وتابع : العنصر الرئيس من أن تستجيب لمحاولات هذه الفلول النظام الذين لا يزالون بأيديهم السلاح, ونحذر الأطراف الأخرى من أن تستجيب لمحاولات هذه الفلول جرها للفوضى المسلحة .. الجميع سيتحملون المسؤولية أياً كانوا.   حوار :عبد العالم بجاش كان هناك اجتماع للمجلس الأعلى للمشترك لمناقشة موضوع تعز .. ما الذي تم مناقشته ؟ اللقاء المشترك عقد لقاء مع المشترك تعز, التقينا بهم لمناقشة الاوضاع بتعز؛ الأوضاع الأمنية والأوضاع بشكل عام. لقد خلصنا في هذا النقاش إلى أن الجميع في اللحظة الراهنة مسئولون عن الوقوف بجدية أمام هذه الأوضاع , في إطار ثلاث نقاط : اولاً : دعم القيادة الجديدة في المحافظة بشكل كامل خصوصاً المحافظة, والوقوف إلى جانبه في كل الإصلاحات والإجراءات التي يقوم بها لصالح المحافظة. ثانياً : ضرورة العمل على التخلص من كل المظاهر المسلحة أياً كانت من أي طرف كان, حتى تعاد الحياة المدنية إلى هذه المدينة. وعدم السماح لأي قوى مهما كانت , أن تعسكر الحياة في هذه المدينة. ثالثاً: تم الوقوف أمام اولئك الذين تلطخت أياديهم بدماء الشباب والثوار وبقوا في مواقعهم سواء كانت العسكرية أو الأمنية أو المدنية , وطلبنا من المشترك في تعز أن يتفاعل إيجابيا مع الشباب والمواطنين والوقوف بقوة أمام كل مظاهر إشاعة الفوضى في تعز. هذه القضايا التي خلصنا إليها في نقاشات أولية, ولا زالت النقاشات مستمرة, لأن حقيقة الأوضاع في تعز مقلقة للجميع. أشعر أن هناك من يريد أن يؤدب تعز ؛ لأنها ثارت , لذلك أعتقد أن اللقاء كان مفيداً, ونحن نهيب بكل القوى سواء المشترك, والقوى السياسية الأخرى, أو منظمات المجتمع المدني والشباب والمجتمع, يجب أن يعمل الجميع جاهدين على منع إشاعة الفوضى في تعز, والوقوف بصلابة أمام هذه الظاهرة الخطيرة, التي من شأنها تهدد الحياة المدنية في تعز وفي اليمن بشكل عام. خلصنا أيضاً أن هناك من أراد أن يقتل الحياة المدنية في تعز كما أراد أن يقتلها في عدن, وكذلك ما لاحظناه, أن إشاعة الفوضى المسلحة هي عملية مخططة استهدفت هاتين المدينتين اللتين يعول عليهما في إشاعة ثقافة الحياة المدنية وبناء الدولة المدنية الحديثة. لوقت طويل شعر الناس في تعز بنوع من التخاذل في بعض مواقف المشترك كما يرى البعض, بسبب تأثير الإصلاح, والبعض يتهمون الإصلاح بأنه يعمل على إنزال مسلحين وعمل تقطعات للشوارع؟ يجب أن نفهم أنه لا نوجه الاتهام لأي طرف؛ أي طرف يجر تعز إلى العنف يتحمل مسئوليته, يجب أن نعرف أولاً؛ ماهي الأسباب التي أدت الفوضى, فلول النظام تشيع الفوضى, ويجب إلا نسمح لهذا الفلول وهذه القوى أن تجر الجميع إلى ساحة الفوضى. ماهي قدرة المشترك في الضغط على جماعات تمثل جزاء من المشكلة كاللواء علي محسن بحكم صلته بالمشترك من أجل إنقاذ تعز من بؤرة الفراغ الأمني؟ (مقاطعاً) أنت في حوارك, تركز على طرف واحد.. مرة تركز على الإصلاح ومرة تركز على علي محسن.. اسمح لي, إن أية جهة أو أي طرف مسؤل عن جر تعز إلى الفوضى المسلحة, نخن ضده لكن العنصر الرئيس الذي يجر تعز إلى الفوضى هم فلول النظام الذين لا يزالون بأيديهم السلاح, ونحذر الأطراف الأخرى من أن تستجيب لمحاولات هؤلاء الفلول, أن تستجيب لمحاولات جرها للفوضى المسلحة, الجميع سيتحملون المسئولية أياً كانوا. حول وجود الحرس في تعز, يتطلع الناس لخروج المعسكرات من المدينة.. هل تعتقد أنه بجهد منظم بين المشترك والأوساط الشعبية بتعز يستطيع الناس تحقيق هذا المكسب: إخراج المعسكرات خارج المدينة؟ لننظر إلى المسألة في إطارها العام,ليس هناك الرئيس هادي يعيش الخوف ويريد الدولة من بدروم .. في أي إطار تصب هذه الإشاعات أوالمعلومات؟ أولاً: هذا المنطق غير صحيح, وليس له أي معنى ولا دلالة الاستخفاف بالتعيير الذي جرى في هذا البلد. عبد ربه منصور كرئيس منتخب يمارس مهامه وصلاحياته في ظروف معقدة وصعبة, وفي تقديري إنه أنجز الكثير من المهمات المعتقدة التي كان يصعب إنجازها في هذا الزمن القصير. ولازالت أمامه مهام كبيرة, على الجميع أن يتعاونوا في إنجاز المهام المتعلقة في النقل السلمي للسلطة والتغيير حتى يستطيع هذا البلد الخرج من هذا المأزق الذي وضعه فيه النظام القديم. نحن الآن أمام استحقاقات كثيرة, بدلاً من التفكير بهذا الشكل, لابد من الوقوف أمام قضية المشكلات المعتقدة التي تواجه رئيس الدولة وتواجه كل المتهمين بعملية التغيير. لماذا لا يتحدث هؤلا عن المحاولات المستمرة للاغتيالات في هذا البلد وآخرها محاولة اغتيال السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية..؟ هذا يعني أن هناك قوى لازالت تتربص بهذا البلد, وتريدد أن تجره بشكل مقصود إلى دائرة العنف, التي تجنبناها بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي اتفقنا عليها. خلال مشوار من جهودكم كفريق من السياسيين الملتئمين حول مشروع الدولة الجديد.. إلى مدى يستطيع الشعب الثقة انكم تستطيعون قهر هذه التحديات التي تمثلها مراكز القوى والنفوذ خارج القانون؟ أنا اعتقد أن الخطوات التي نفذت حتى الآن لها دلالة كبيرة, بأن قافلة التغيير تسير بشكل طيب, وإن كانت بطيئة. هناك مقاومة لعملية التغيير, هناك مقاومة لاستكمال ما اتُفق عليه في المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية وقرار مجلس الأمن 2014, لكن مع ذلك باستعراض ما تم حتى الآن تستطيع أن نقول: إن هناك خطوات طيبة. يجري الآن للأسف محاولة إعادة بناء مركز لمقاومة هذه التغييرات باستخدام الريس السابق والتحليق حوله من المجموعات المصلحية التي ترى أن عملية التغيير تضر مصالحها. هذه العملية التي يتم بناؤها, أنا أعتقد أنها تهدد عملية التغيير بشكل كامل كما تتخوف.   عجلة التغيير دارت, وأعتقد أنها ستستمر حتى تسلم السلطة في هذا البلد إلى يد الإردادة الشعبية في الانتخابات 2014,أن شاء الله . ... حول ما ذكرته عن محاولة تجري الآن لإعادة بناء مركز لمقاومة التغيير باستخدام الرئيس السابق ومجموعات مصلحية حوله. هل تعتقد أنه بامتلاك هذه القوى نصف الجيش ووسائل الإعلام تستطيع إعادة ترتيب الاهتمامات الأولويات؟ وما الذي تستطيع القيادات الجديدة عمله لوقف العبث الجاري باستخدام الرئيس السبابق؟ أولاً: في كل عملية تغيير بهذا المستوى الكبير تبرز مقاومة, وتظهر أعمال مضادة من قبل القوة التي ليس من مصلحتها استمرار التغيير. ثانياً: الضامن الرئيس في عملية التغيير هو القوى الثورية, وإعادة الروح لهذه القوى الثورية: باعتبارها صاحبة المصلحة الأولى في التغيير, ولذلك فإن الأداة الرئيسية التي بيد قوى التغيير اليوم هي الأدوات السياسية التي يفترض أن يجري توظيفها توظيفاً حقيقياً لمواجهة مثل هذه الأوضاع. وهذا يحتاج من الجميع التفكير بعمق, والتفكير أيضاً في الصورة التي تمكن من استعادة الروح الثورية من جديد إلى العملية بشكل عام. أعتقد أنه في اللحظة الراهنة القوى الرئيسة التي تدفع باتجاه التغيير, تحتاج إلى إعادة بناء مكونات بالشكل الذي يمكنها من الاستمرار في مواجهة العوامل المضادة لعملية التغيير. لكن في تقريري الشخصي اليوم عجلة التغيير قد دارت ولن تعود للخلف, وما نراه اليوم هو مجرد محاولات لعرقلة هذه العمليات. المهم ألا تجر عمليات تغيير إلى ساحة العنف من جديد, ولذلك عندما تحدثنا عن تعز قلنا إنهم أرادوا الانطلاق من هذه المدينة لمحاولة جر الجميع من جديد إلى العنف. باعتبار أن تعز كانت المبادرة الأولى في الثورة الشعبية التي شهدتها البلد في الأعوام الماضية ولا زالت حتى اليوم. هل هناك إدارك كامل داخل أحزاب المشترك للمخاطر المحدقة بتعز وباليمن عموماً في هذه المرحلة, وهذا الاتجاه, مخاطر جراليمن مجدداً لبؤرة الاقتتال, انطلاقاً من تعز, بحيث تتخذ سياسيات كفؤة ومواقف؟ نعم .. جميع أحزاب اللقاء المشترك مدركة لهذه المخاطر, ومتفقة اتفاقاً كاملاً على كاملاً على كل ما توصلنا إليه. هناك اتفاق بين الأحزاب في المشترك كلها متفقة على أن رفض جر تعز إلى الفوضى المسلحة متفقة على الحفاظ على الأمن في تعز, متفقة على التفاعل مع أبناء تعز, مع الشباب في الساحات, ومع كل القوى الثورية على أن تحفظ تعز بمكانتها المنتظرة في بناء اليمن الجديدة, وأنها لن تتمكن من ذلك إلا إذا تخلصت من هذه الفوضى المسلحة التي يراد لها أن تقع فيها. هل تتوقع نجاح أبناء تعز في الخروج بميثاق شرف يوحد مواقف السكان لصالح ترسيخ الأمن في المحافظة؟ لا يوجد خيار أمام أبناء تعز إلا أن يتفقوا , وأنا أعتقد أن ما يحصل الآن من مظاهر داخل تعز هي دخيلة على تعز يتم تصديرها من أماكن أخرى, يجري تصديرها من أماكن مختلفة, فلول النظام تلعب هذا الدور؛ لأنها تعرف مكانة تعز في عملية التغيير. أزلام النظام السابق في تعز أيضاً يقومون بهذا الدور, لكن على أبناء تعز جميعاً أن يعرفوا تماماً أنهم جميعاً المستهدفون. ولذلك عليهم أن يعملوا بإخلاص لتجنيب محافظتهم هذه المظاهر التي يراد من خلالها خدمة أهداف ليس لهم بها أي دخل ؛ كونها مضرة بحياتهم وأمن مدينتهم.

المصدر: صحيفة حديث المدينة

 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي