الرئيسية > محليات > أحداث في 10 و 11 رمضان

أحداث في 10 و 11 رمضان

أولا : حدث يوم 10 رمضان

10 رمضان سنة 362هـ : ـ في أول استقرار بمصر والقاهرة أرسل المعز الفاطمي منشوراً عاماً يقول فيه " خير الناس بعد رسول الله عليه وسلم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب " وفي نفس اليوم عيّن ابن مهذب أميناً على بيت المال .

10 رمضان سنة 380 هـ : ـ يوم الجمعة :ـ ركب العزيز بالله الفاطمي ـ ابن المعزالفاطمي ـ إلى جامع القاهرة  فخطب بالناس ، وأسس في نفس اليوم الجامع الجديد بجوار باب الفتوح ، وبدئ في بنائه.

الأربعاء 10 رمضان سنة 395 هـ : ـ أنجب الخليفة الحاكم بأمر الله طفلاً ذكراً وهذا الطفل هو الذي تولى الخلافة بعده تحت اسم الظاهر بالله . واحتفالاً بهذا المولود جلس الحاكم في اليوم التالي ليهنئه الناس ، وجعل سبوع الطفل يوم الثلاثاء التالي وعمل له الخليفة عقيقة ، وحضر الحلاق فحلق له شعره وتناول الماء من يد الخليفة وسماه الحاكم علياً وجعل كنيته أبا الحسن ، وفي نفس الوقت أمر الحاكم بأن يفرش جامع راشدة.

الإثنين 10 رمضان سنة  816 هـ : ـ أصدر السلطان المملوكي المؤيد شيخ قرارا بتعيين ابن العديم قاضياً للقضاة الحنفية عوضا عن القاضي صدر الدين بن العجمي الذي توفى ليلة السبت 8 رمضان.

الخميس 10 رمضان سنة 828 هـ : ـ أصدر السلطان المملوكي برسباي قراراً بتعيين زين الدين ابن أبي الفرج استداراً أي مشرفاً على نفقات القصور السلطانية ، وذلك بعد عزل الصاحب بدر الدين وعزله وحبسه.

10 رمضان سنة 840 هـ : ـ عقد السلطان المملوكي برسباي مجلس شورى لبحث تحرك أمير دلغادرشمال سوريا على إمارة ابن قرمان المتحالف مع الدولة المملوكية ، والسبب أن الأمير جانبك الصوفي خصم السلطان برسباي قد هرب من السجن ولحق بأمير دلغادر وشجعه على مهاجمة ابن قرمان ليكيد لغريمه السلطان برسباي ، وقد عزم برسباي على السفر للشام واستعد الأمراء لذلك ، وكتب السلطان لأمراء المماليك بالشام لنجدة ابن قرمان.

السبت 10 رمضان سنة 875 هـ : ـ وصل أمير هارب من أتباع شاه سوار الثائر على الدولة المملوكية في الشرق ،وقد وصل القاهرة واستقبله السلطان قايتباي وافطر عند السلطان بالقلعة يوم الإثنين التالي ، وأخبر السلطان أن عدوه شاه سوار في ذ ل وضعف وأن أتباعه فروا من حوله ومن بقي منهم يعيش في ضيق وخوف.

الأربعاء 10 رمضان سنة 876 هـ : ـ وصل ابن مزهر الأنصاري إلى القاهرة في ظهر ذلك اليوم قادماً من دمياط حيث ذهب ليحل بعض مشاكل القضاة هناك ،وكان ابن مزهر الأنصاري من أشهر من تولى منصب كاتب السر في القرن التاسع عشر ، وتمتع بنفوذ هائل في عصر قايتباي ، وكاتب السر يساوى السكرتير الخاص بالسلطان وموضع سره ، وقد كان لكاتب السر في ذلك الوقت صلاحيات كثيرة وتضاءلت بجانبه صلاحيات الوزير ،وكاتب السر ابن مزهر تمتع بسمعة طيبة في عصره ، وكان كثيراً ما يتوسط بين الناس والسلطان ، ويخفف من ظلم قايتباي وأعوانه ، ويصلح من أخطاء الفقهاء وسلوكياتهم ، لذا اتفق الجميع على محبته ، ولولا وقوفه مع الصوفية ضد الشيخ البقاعي لكان أفضل الناس في عصره ، وحين عاد من رحلته إلى دمياط ووصل القاهرة هرع الجميع لاستقباله ، وفي نفس اليوم صعد للسلطان قايتباى في القلعة فأكرمه السلطان وأنعم عليه بتشريفة من اللباس الفاخر وعاد إلى داره في موكب فخم كما هى العادة حينئذٍ .

ثاينا : حدث يوم  11 رمضان

الخميس 11 رمضان سنة 233 هـ : ـ أصدر الخليفة المتوكل العباسي قراراً بتولية ابنه محمد المنتصر شئون الحجاز واليمن والطائف.

11 رمضان سنة 252 هـ : ـ حدوث معركة في بغداد بين الجنود وأصحاب محمد بن عبدالله بن طاهر .

الثلاثاء 11 رمضان سنة 255 هـ : ـ بعد مقتل ابنها الخليفة المعتز اختفت قبيحة المشهورة بنفوذها وثرائها في خلافة ابنها ، ثم ظهرت واعتقلها الأمراء الأتراك وصادروا أموالها .

11 رمضان سنة 287 هـ : ـ في خلافة المعتضد العباسي وصل القائد العباسي عباس بن عمرو إلى بغداد بعد أن أطلقه القرامطة من الأسر ، ودخل على المعتضد في دار الثريا ، وذكر للخليفة ان الجنابي قائد القرامطة أطلقه ليخبر الخليفة بما رآه لدى القرامطة ، وأنهم حملوه على الإبل حتى البحر ، وصادف مركباً فركبه ، وقد أكرمه المعتضد.

11 رمضان سنة 825 هـ : ـ في سلطنة الظاهر ططر فتح باب مدرسة السلطان حسن الذي سده الظاهر برقوق وهدم درجه.

11 رمضان سنة 843 هـ : ـ أصدر السلطان المملوكي جقمق قراراً بعزل ابن الأشقر عن كتابة السر بحلب وأضيفت تلك المسئولية لابن السفاح مع نظر الجيش أو إدارة شئون الجيش ، وتلك المناصب في مقابل أن يدفع ابن السفاح للدولة 6 آلاف دينار .

11 رمضان سنة 875 هـ : ـ في عهد قايتباي اعتقل الأمير يشبك الداودار قاضي سويقة السباعين بالقاهرة مع أعوانه واتهمهم الأمير يشبك بالتزوير في قضية وقف وحرمان امرأة من حقوقها ، وقد تراجعوا عن الحكم الذي قرروه في تلك القضية فأمر الأمير يشبك بنفي القاضي وأتباعه فتوسط لهم بعض العلماء فعفا عنهم الأمير بشرط أن يعتزلوا القضاء نهائياً .


الحجر الصحفي في زمن الحوثي