الرئيسية > محليات > قائد الحرس الخاص للرئيس الحمدي: سيأتي الوقت المناسب لكشف كل الحقائق حول اغتياله

قائد الحرس الخاص للرئيس الحمدي: سيأتي الوقت المناسب لكشف كل الحقائق حول اغتياله

يمن فويس – متابعة :

قال قائد الحرس الحرس الشخصي للرئيس الراحل إبراهيم الحمدي العقيد علي يحيى السلطان أن عملية اغتيال الحمدي "تآمر خارجي بحت نفذ عن طريق أيادٍ وقيادات محلية للأسف".

واعتذر عن الحديث عن عملية الاغتيال "في هذا الوقت بالذات وسيأتي الوقت المناسب لطرح كل الحقائق والنقاط على الحروف".

 وأجرت صحيفة 26 سبتمبر التابعة للجيش اليمني حواراً مع السلطان تحدث فيه عن حياة الحمدي.

وأكد السلطان أنه سيأتي الوقت المناسب للحديث عن عملية الاغتيال، لكنه قال: "بالتأكيد هو مدون وسيكشفه التاريخ بين صفحاته وأصبح مفهوماً للكثير من أبناء الشعب".

وحول الفتاتين الفرنسيتين قال العقيد السلطان: "أولاً معروف عن ابراهيم الحمدي قبل أن يكون رئيساً أصلاً هو من أسرة متعلمة قضاة وهو رجل غني عن الشهادة وما تلك الحادثة الا جريمة أخرى للجناة، وهي تفاهة من قبل ضعفاء النفوس محاولين تلفيق له تهمة.. والحقيقة معروفة أنه كان معزوماً عند نائبه وهي واضحة لأبناء الشعب".

وأضاف: "وأنا أتحفظ بالتفاصيل ولكن أفراد حراسته لم يصدقوا كل ما قيل لهم، وإذا اتهمنا بالتقصير من قبل أية محكمة تستدعينا سندافع عن أنفسنا ونظهر الحقيقة كما هي".

وتحث السلطان عن أن هناك بعض الدول كانت تخشى الرئيس الحمدي، مضيف: "حتى الجناة هم أدوات في تنفيذ الجريمة بحق الوطن ولذلك جاءت حادثة اغتياله بسرعة في غضون ساعات، لأنهم يعرفون جيداً لو حدث انقلاباً عسكرياً أو نفياً الى خارج الوطن بحق الرئيس الحمدي فإنه سرعان ما تثور حمم وبراكين الشعب وتزلزلهم من تحت أقدامهم، ولذلك كانت جريمة القتل البشعة أخزاهم الله نهاية لحلم التنمية الحقيقية للوطن".

وقال أن الجثث التي تم دفنها على أساس أن بينها الحمدي قال السلطان أن الجثث "لم يراها أحد ومن كان يتجرأ حتى على التأكد من ذلك خصوصاً بعد استشهاد الرئيس الحمدي كان من المستحيل ذلك، ويقال انه تم دفنهم في مقبرة الشهداء".

وقال العقيد السلطان أن أفراد حراسة الحمدي كانت لا تتجاوز الـ85 شخصاً ما بين ضباط وصف وضباط وسائقين وأن تحركاته كانت لا تزيد عن 3 سيارات صغيرة وهو بسيارته الخاصة «فوكس واجن» يقودها بنفسه نتابعه متابعة في أغلب الأحيان.

وقال أن الحمدي كان له سيارة تابعة للجيش كان يستخدمها من الصباح وحتى الظهر فقط ثم بعد ذلك يستخدم سيارته الخاصة.

وتحدث السلطان عن تناول موكب الحمدي غذاء ملوث أو مسموم في إحدى الزيارات إلى محافظة ذمار حيث كانت تجرى مناورة عسكرية هناك في معسكر العمالقة وأنهم أصيبوا بألم شديد تسبب في توقف موكب الحمدي.

وقال أنه كانت تصل الرئيس الحمدي تقارير عن محاولات اغتيال "لكنه - رحمة الله عليه- لم يعرها أي اهتمام ولم يكن يؤمن بها، يتجاهلها، لأنه يحمل قلباً أبيض لكل اليمنيين.. وكأنه يدرك ما يحاك ضده من تآمر، لذا كان دائماً يردد هذه الكلمات (ولست أبالي حين أُقتل مسلماً على أي جنبٍ كان في الله مصرعي) في خطابته وغيرها".

وقال السلطان أن الحمدي كان يسلم الهدايا التي يعود بها من زياراته الخارجية إلى للمتحف الذي يعد أول مؤسسة، وأضاف: "قد بلغ كلفة ما تم تسليمه من الرئيس الحمدي للمتحف يزيد عن 64 مليون دولار من ذهب في تلك الفترة".


الحجر الصحفي في زمن الحوثي