الرئيسية > محليات > أحداث في 8 و 9 رمضان

أحداث في 8 و 9 رمضان

يمن فويس – تعز :

أولا : حدث في 8 رمضان

سنة 8هـ ــ أرسل رسول الله مُحَمّد (صلى الله عليه وسلّم) أبا قتادة الأنصاري إلى بطن إضا، للتمويه على المشركين بخط سير المسلمين لفتح مكة. وكان أبو قتادة قد عاد لتوه من مهمة في غضفان بنجد التي آذى أهلها المسلمين. في 8 من رمضان 455هـ الموافق 4 من سبتمبر 1036م : بداية ولاية السلطان السلجوقي "ألب أرسلان"، بعد وفاة عمه السلطان "طغرل بك" المؤسس الحقيقي لدولة السلاجقة، ويعد ألب أرسلان من كبار رجال التاريخ، وصاحب الانتصار الخالد على الروم في معركة "ملاذ كرد". سنة 9هـ ــ غزوة تبوك (العسرة): وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه الغزوة في الشهر نفسه بعد أن أيده الله تعالى فيها تأييدًا كبيرًا. سنة 83هـ ــ مولد الإمام “جعفر بن مُحَمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب“، المعروف بـ “جعفر الصادق”، من كبار التابعين، أحد الأئمة المجتهدين، اشتهر بالتبحر في الفقه مع معرفة واسعة بعلم الكيمياء. وأخذ العلم عن أبيه مُحَمّد الباقر، وجده لأمه القاسم بن مُحَمّد بن أبي بكر الصديق أحد فقهاء المدينة السبعة المشهود لهم بسعة العلم والفقه. سنة 164هـ ــ عاد جيش المسلمين إلى قرطبة ظافراً بعد انتصاره على جيش شارلمان، قاد جيش المسلمين صقر قريش عبد الرحمن الداخل الأمير الأموي الذي أقام دولة الأندلس الإسلامية. وكان قد نمى إلى علمه أن شارلمان يُعدّ رجاله للقتال، بنيّة القضاء على الخلافة الإسلامية، أستعد الفرنجة وعبر بهم شارلمان الجبال ليُباغت المسلمين، لكن وعورة الطريق وخطورة الجبال أوقعت المئات من رجاله. وعند منعطف ظاهر قرطبة التقى بجيش المسلمين الذين أجبروهم على الرجوع من حيث أتوا. سنة 273هـ ــ دُفن الإمام الحافظ والمحدّث ابن ماجه، وقد توفي عن أربعة وستين عاماً. وابن ماجه هو مصنف السنن والتاريخ والتفسير. وقد قال فيه الحافظ الذهبي في وصفه: كان ابن ماجه حافظاً ناقداً صادقاً وواسع العلم. سنة 431 هـ ــ الموافق 23 مايو 1040 م انتصر السلطان السلجوقي طغرل بك على جيش الدولة الغزنوية في معركة دندانكان، واستولي على خراسان، واجبر الغزنويين على الاعتراف بالدولة السلجوقية كأكبر وأقوى دولة في المنطقة. سنة 455هـ ــ بداية ولاية السلطان السلجوقي “ألب أرسلان”، بعد وفاة عمه السلطان “طغرل بك” المؤسس الحقيقي لدولة السلاجقة، ويعد ألب أرسلان من كبار رجال التاريخ، وصاحب الانتصار الخالد على الروم في معركة “ملاذ كرد”. سنة 665هـ ــ بدأ حصار مدينة عكا بقيادة الظاهر بيبرس. وكان قد بلغه وهو في دمشق أن جماعة من الفرنج تغير في الليل على المسلمين وتتوارى وهي ترتدي ثياب المسلمين، قاد السلطان بيبرس سرية خاصة استطاعت اقتناصهم بعد أن كانوا ينطلقون من عكا، حاول الفرنج المقيمون في عكا ضرب المسلمين، فأمر بيبرس بالقضاء على حاميتها وهدم جدرانها إذا لم يمتثل أهلها بالولاء للنظام الإسلامي للدولة. سنة 891هـ ــ انهزم العثمانيون أمام مماليك السلطان قايت باي، ففي مثل هذا اليوم دارت معركة برية بين المماليك والعثمانيين، هلك فيها الكثير من جنود الطرفين، وكانت النصرة فيها للمماليك، فقد أسروا أعداداً كبيرة من الجند الأتراك وغنموا مدافعهم وأسلحتهم، ثم زحف المماليك داخل تركيا وحاصروا مدينة أضنه، جنوب وسط تركيا واحتلوها. سنة 1425هـ ــ توفي عباس السيسي أحد رموز الدعوة الإسلامية، وأحد تلاميذ حسن البنا مؤسس دعوة الإخوان المسلمين، اشتهر بكتابه “الدعوة إلى الله حب” الذي صار عنوانا لمدرسة دعوية كاملة.

 ثانيا : حدث في 9 رمضان

9 رمضان سنة 381 هـ : ـ مرض منصور ابن الخليفة العزيز بالله الفاطمي ، فتصدق الخليفة العزيز بعشرة آلاف دينار على الفقراء ليشفي الله تعالى ابنه.

9 رمضان سنة 452 هـ : ـ في خلافة المستنصر الفاطمي ، أصدر الخليفة قراراً بعزل ابن المغربي عن الوزارة وأعيد إليها أبو الفرج البابلي .

الخميس 9 رمضان سنة 559 هـ : ـ فك الحصار عن القاهرة في الحرب بين شاور وشيركوه أثناء خلافة العاضد آخر خلفاء الفاطميين ،وقد كان هناك نزاع على تولي الوزارة بين شاور وضرغام، واستطاع ضرغام أن يهزم شاور ويتولى الوزارة مكانه فهرب شاور إلى الشام وألقى بنفسه على نور الدين زنكي ليساعده في العودة للوزارة فبعث نور الدين معه بجيش يقوده شيركوه واستطاع شيركوه أن يعيده للوزارة وأن يقتل ضرغام ، ولكن سرعان ما دب الخلاف بين شيركوه وشاور وقامت بينهما الحرب ، وحاصر شيركوه القاهرة إلى أن رفع عنها الحصار يوم الخميس 9 رمضان 559 هـ . وانتهى الحال باتفاق لم يعش طويلاً ..

وفي النهاية انتصر شيركوه وقتل شاور وتولى الوزارة محله ، ثم مات شيركوه وتولى ابن أخيه صلاح الدين الأيوبي الذي قضى نهائياً على الدولة الفاطمية وأسس الدولة الأيوبية .

9 رمضان سنة 825 هـ : ـ في سلطنة الظاهر ططر المملوكي أعيد الآذان بمأذنة مدرسة السلطان حسن أفخر بناء إسلامي .

9 رمضان 827 هـ :ـ في سلطنة برسباي حيث تجرأ القراصنة الفرنجة على سواحل المسلمين . أقلعت سفينتان من ساحل بولاق إلى البحر المتوسط غرباً وكان عليهما ثمانون مملوكاً وذلك لمطاردة القراصنة.

السبت 9 رمضان سنة 843 هـ : ـ سار الأمير جليان والي الشام المملوكي في موكب ووقفت له العامة تستغيث من غلاء اللحم حيث ارتفع سعر الرطل من 3درهم إلى 7 درهم ، فأمر مماليكه بضرب العوام ، وكان العوام جمعاً كبيراً فتغلبوا على المماليك ورجموهم ، وفر الأمير أمامهم إلى قصره فحاصروه ،وكادوا يحرقونه لولا تدخل القضاة والأمراء الذين هدأوا الجماهير الساخطة. وكتبوا محضراً بما حدث للسلطان جقمق، فوصل الخبر للقاهرة في 18 رمضان وغضب السلطان وعزم على قتل الثوار جميعاً ، ولكن هدأه الأمراء ، واتفق على تقوية الوالي وتهديد أهل دمشق حتى لا يفكروا ثانياً في الثورة..!!


الحجر الصحفي في زمن الحوثي