الرئيسية > محليات > الحكومة تعاملت مع شبكة التجسس الايرانية كأمر لا يعنيها ..حراك متصاعد بين الرياض وطهران رقعته اليمن

الحكومة تعاملت مع شبكة التجسس الايرانية كأمر لا يعنيها ..حراك متصاعد بين الرياض وطهران رقعته اليمن

p;   يمن فويس - متابعات : مازال الحديث عن قضية اكتشاف خلية تجسس إيرانية خاضعاً للتسريبات الصحفية بينما وزارتا الخارجية والداخلية تتعامل مع موضوع خطير كهذا باعتباره لايخص الشعب اليمني، تاركة التكهنات والإشاعات تعمل عملها في الشارع . وكان الأسوأ أن دخل رئيس الجمهورية شخصيا دون أن تستكمل اجراءات التحقيق والذي هدد باتخاذ إجراءات صارمة ضد التدخل الإيراني في شئون البلاد، وقال إن الرد على تلك التدخلات سيكون "قاسيا".مشيرا إلى امتلاك الدولة الكثير من الملفات والأدوات التي يمكنها منع التدخل الإيراني . هذا التهديد تزامن مع إعلان وزارة الدفاع القبض على خلية تجسس إيرانية قالت إنها تدير عملياتها من غرفة عمليات في صنعاء، وهي المرة الأولى الذي يدخل فيها رئيس الدولة كطرف دون أن تتخذ إجراءات دبلوماسية أقلها طلب السفير الإيراني للخارجية والذي كانت تسريبات إعلامية نشرتها صحف خليجية ومنها صحيفة الخليج الإماراتية عن مصادر حكومية يمنية قولها, إن صنعاء ستبادر خلال الأيام القليلة القادمة باستدعاء سفيرها في طهران للتشاور في حال لم تبد الحكومة الإيرانية تجاوباً يذكر مع طلب الرئيس هادي بوقف التدخل في الشؤون الداخلية اليمنية.. وهو ما نفته السفارة الإيرانية في صنعاء بأن تكون وزارة الخارجية اليمنية قد استدعت دبلوماسييها العاملين في إيران، موضحة أنه لا وجود لسفير يمني لدى طهران حتى يتم استدعاؤه. كما نفت قيام وزارة الخارجية اليمنية باستدعاء عدد من الدبلوماسيين الايرانيين العاملين بصنعاء ، أو أن تكون أبلغتهم أنه لم يعد من المرغوب تواجدهم في الأراضي اليمنية وأمهلتهم 72 ساعة لتسوية أوضاعهم ومغادرة البلاد". وفي ما يتعلق بالاتهامات بشأن شبكة التجسّس الإيرانية المضبوطة، قال الدبلوماسي الإيراني لموقع نيوزيمن"طلبنا من الحكومة اليمنية في اتهامات سابقة، بأن يأتوا بالأدلة ونحن سنقوم باتخاذ الإجراءات لكن لم نحصل على شيء". وكانت تسريبات عديدة نشرتها صحف خليجية والتي في العادة تنقلها عن مصدر مجهول أمني أو سياسي حول تفاصيل عمل الشبكة ومن ذلك أن نقلت صحيفة " السياسة الكويتية ", عن مصدر أمني رفيع في اليمن, , أن التحقيقات التي أجرتها أجهزة الأمن مع عناصر خلية التجسس الإيرانية أثبتت تورط موظفين في السفارة السورية بصنعاء في هذه الخلية تولوا خلال الفترة الماضية الترتيب لعقد اجتماعات في المركز الثقافي السوري بمنطقة حدة بين عناصر الخلية وسياسيين وشباب يمنيين لاستقطابهم لحساب النظام الإيراني. وحرصت الصحافة الخليجية في تسريباتها إظهار دور اجهزة الاستخبارات الخليجية في الكشف عن الجماعة المسلحة المدعومة من ايران، مشيرة إلى أن السلطات اليمنية تلقت تحذيرات أميركية وأوروبية وخليجية بشأن خطورة مستوى التدخل الإيراني ومخططاتها الرامية لإسقاط صنعاء ومحافظة عدن بأيدي الجماعات المسلحة. "صحيفة الوسط اليمنية"

الحجر الصحفي في زمن الحوثي