الرئيسية > محليات > فتاة بالحديدة تكتب لأهل الخير مساعدتها باستعادة بصرها .. نص الرسالة

فتاة بالحديدة تكتب لأهل الخير مساعدتها باستعادة بصرها .. نص الرسالة

 

الحديدة  -  غمدان أبوعلي :

 تعيش المريضة "هدى عبده عبد الله أحمد " البالغة من العمر 25 عاما"، حياة  حزينة مملوءة بالآلام والأوجاع والأهااات ، نتيجة إصابتها بأمراض عدة في عينيها هما أمراض المناعة وهذا المرض يسمى روماتويد و متلازمة شوغرن ، وهاتان الإصابتان أدتا إلى جفافٍ شديدٍ في عينيَّها و نتج عن هذا الجفاف تقرحات في قرنيتي العينين مما أدى إلى فقدانها للبصر ،، ووفقاً للتقارير الطبية من عدة مستشفيات والتي تؤكد خطورة مرضها فإنها في حاجة إلى علاج سريع ينجيها من حرمانها للبصر ، وتناشد أهل الخير مساعدتها وتوفير كلفة رحلة علاجها مع الألم ...

" نحن بدورنا " نضع أمامكم قصة ومأساة ومعاناة هذه الفتاة الرحيمة ورسالتها التي أرادت أن توصلها إلى كل أصحاب الايادي البيضاء والى كل من يحمل قلب وهم فتاة هي بحاجة اليوم الى أستعادة بصرها في هذا الشهر الكريم ؛؛ وننقل اليكم تفاصيل رسالتها لعسى أن تجد من يساعدها في التخفيف من معاناتها :

" الحمد لله الذي لا يحمد على مكروهٍ سواه ، ثم الصلاة و السلام على المبعوث رحمة مهداة ... و بعد

أبلغ من العمر خمسة و عشرون عاماً و قد قدر الله علي بنوعين من أمراض المناعة و هما مرض روماتويد و متلازمة شوغرن ، و هذان المرضين أديا إلى جفافٍ شديدٍ في عينيَّ و نتج عن هذا الجفاف تقرحات في قرنيتي عينيَّ مما أدى إلى عدم إبصاري.. و قد قامت أسرتي بإستخدام كل مدخراتها ثم بيع نصف بيتنا لـ إجراء عملية زراعة للقرنية للعين اليمنى ، وقد قرر الطبيب المعالج لي السفر للخارج لإجراء هذه العملية و تم سفرنا إلى مصر و أجريت لي زراعة قرنية لعيني اليمنى في مستشفى المغربي في مصر، وهذا ما كبد أهلي أكثر من ثلاثون ألف جنيه مصري أي ما يعادل مليون و مائتي ألف ريال يمني ، و قد قرر لي الأطباء هناك استخدام جرعتين من حقن دواء "mabthere "وتبلغ قيمة الجرعة الواحدة من هذا الدواء 25.000 خمسة و عشرون ألف جنيه أي ما يعادل مليون ريال يمني ، و قام أهلي بتكبد المزيد من الديون و أشتروا جرعة واحدة من هذا الدواء ، و لم يتمكن أهلي من توفير الجرعة الثانية ، و حدث تحسن طفيف لحالتي المرضية ..

وجاء في الرسالة " بأنة  وخلال فترة وجودنا في مصر بلغ إجمالي تكاليف الإقامة و تذاكر السفر ما يعادل ستمائة ألف ريال يمني ، و بعد مرور ستة أشهر بدأت القرنية المزروعة بالالتهاب و أشتد جفاف عيني ، و بمراجعتي للطبيب المعالج علمت بأن مرض متلازمة شوغرن عاود نشاطه مهدداً القرنية المزروعة بالتلف ، و هي العين الوحيدة التي أرى بها ..، علماً بأن العين اليسرى بدون قرنية و لا أرى بها نهائياً ..، و قد قام طبيب العيون بتحويلي إلى مستشفى السعودي الألماني للعرض على طبيب المناعة هناك ، و قد وصف لي الطبيب المختص بأمراض المناعة دواءً هو عبارة عن 6 حقن لعلاج " Remicabe " و يبلغ سعر الحقنة الواحدة 700 سبعمائة دولار أميركي ، و في حالة عدم استخدام هذه الحقن يقوم جهاز المناعة في جسدي بمهاجمة القرنية المزروعة و إتلافها ، و هو ما دفع أهلي مقابله دم قلوبهم حتى أتمكن من رؤية النور و لو بعينٍ واحدة ... ، و ما أخشاه هو فقداني للبصر تماماً و لم يعد لدى أهلي ما يملكونه لينفقوه في معالجتي ، فضلاً عن مطالبات الدائنين لديونهم المستحقة ..

في الوقت الراهن أحتاج لأجراء عملية بشكل طارئٍ لمعالجة القرنية المزروعة و إجراء زراعة للقرنية اليسرى ، علماً بأنني أستخدم الكثير من الأدوية و المرطبات و خصوصاً بعد ضمور الغدة الدمعية و هو ما يكلف أهلي شهرياً ما قيمته ثلاثون ألف ريال يمني تقريباً و بشكلٍ مستمر ... و نظراً لحالتي الصحية و بسبب مشاكل الكهرباء و الأجواء غير الملائمة في الحديدة فقد أضطر أهلي لاستئجار منزل في صنعاء ، و أيضاً لعدم توفر مختصين بمثل حالتي ..، كلي أمل أن أجد من يحمل عني و عن أهلي هذا الهم ، و يساعدني في أن أرى النور من جديد .. و إن منح الله الشفقة لأحد الخيرين بتحمل هذه النفقات ، و حتى يطمئن فله أن يتواصل بأي مستشفى يعالج مثل حالتي و فقط يوجه بعلاجي و إجراء العمليات التي أحتاجها و أخذ الحقن الست المقررة لي ولا أحتاج الى شيئ سوى صحتي .. ، أسأل الله العلي القدير أن يكتب لمن يعينني على البصر من جديد خير الجزاء ..و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ..

وتناشد المريضة "هدى عبده عبد الله أحمد " اهل الخير والبر والاحسان مساعدتها لأجل ان تتمكن من توفير العلاج لعينيها ونحن بدورنا نحيل مناشدتها إلى اهل الخير والى كل من يملك قلب فهل من يلبي النداء علية التواصل مع أسرتها .

يمن فويس يحتفظ بأرقام أسرة الفتاة , لمن يرغب في فعل الخير والتواصل مع المريضة يرجى مراسلتنا  عبر أيميل " يمن فويس " :-

[email protected]


الحجر الصحفي في زمن الحوثي