الرئيسية > محليات > المذيعة اسمهان عزعزي تصدر بياناً توضح فيه حقيقة ما جرى مع قناة عدن لايف

المذيعة اسمهان عزعزي تصدر بياناً توضح فيه حقيقة ما جرى مع قناة عدن لايف

tyle="text-align: center;">

يمن فويس - صنعاء : أهنئ الشعب الجنوبي العظيم بحلول شهر رمضان المبارك ونسأل الله أن يجعلنا وإياكم من عتقائه من النار ، وأن يعيده علينا وعليكم وقد تحررت أرض الجنوب من الاحتلال اليمني. طالعتنا إدارة قناة عدن لايف ببيان ادعت فيه إنها توضح أسباب فصلي أنا اسمهان عزعزي ، ولن ألتفت إلى الكثير من الهرطقات التي جاءت فيه ولكنني سأفند النقاط التي افتروا علي فيها في الأسباب التي ذكروها 1. أخذ أموال من بعض الناشطين الجنوبيين بأسم القناة والإصرار على عدم إرجاع المبلغ المأخوذ إلى مصدره.) هذا الأمر سوف أشرح فيه قليلا مما حدث لأن مجموعة 33 قد أوضحت افتراء إدارة القناة في بيانها وتأكيدها على استرداد المبلغ الذي أرسلته لي. وما حدث هو أنني قد كلفت بتسجيل برنامج ارشادات صحية من 30 حلقة والظهور في برنامج عين على الصحافة 30 حلقة وموجز الاخبار 30 مرة خلال شهر رمضان المبارك ، أي بواقع 90 ظهور، وعندما طالبت ببدل مظهر لتظهر القناة في صورة جيدة ، فكان رد الإدارة علي أنها لا تستطيع أن تدفع أي بدل مظهر وأنها سوف تقوم بقطع هذه العلاوة المقدرة بـ 200 دولار امريكي شهريا ، وكان التواصل مع بعض ناشطي مجموعة 33 والذين تبنوا بصفتهم الشخصية دعم ملابسي بمبلغ 1000 دولار مع اشتراطهم قبول إدارة القناة في هذه الفكرة ، وتواصلت مع الأستاذ محمد الهمشري القائم بأعمل مدير قناة عدن لايف في تلك الفترة نظراً لسفر عبدالناصر الجعري خارج لبنان ، وتواصل الأستاذ الهمشري مع المدير التنفيذي خليل حيدر وتم التواصل مع مدير البرامج محمد العمودي وتم الاتفاق على قبول الفكرة ، وتواصل الهمشري مع أحد الناشطين المتبنين للدعم - وأحتفظ باسمه ورقم هاتفه - وبناء على الموافقة تم إرسال المبلغ ، وأتحدى أي إنسان أن يقول أنني استلمت سنتاً واحداً غير المبلغ المذكور والذي أرجعته . واستمريت في تسجيل حلقات ارشادات طبية. وعند عودة الجعري من بريطانيا تحدثت إليه بشأن دعم الناشطين للملابس ، واشتاط غضباً قائلا : وماذا تستفيد الإدارة ؟ . وطلب مني إعادة المبلغ ، ورددت عليه : سأتولى الأمر مع الناشطين . وتطور الموقف إلى شتمي وتهديدي بالتحقيق وفرض عقوبات علي. وذهبت إلى المنزل بعد أن سجلت أربع حلقات من البرنامج. وفي اليوم التالي وجهت لي رسالة إنذار بالفصل إذا لم أعود إلى العمل على الفور، ولكنني طالبت باعتذار رسمي عما تعرضت له من شتم وسب ، دون أن يلتفتوا إلى هذا الجانب. 2. الغياب عن العمل لأكثر من خمس أيام مع الإصرار المستمر على عدم الحضور إلى العمل وذلك بعد حصولها على إنذار خطّي ، ثاني أيام غيابها من الإداره بأنه ستتخذ ضدها اجراءات قانونية اذا استمرت في الغياب دون أي عذر.) عجيب أمرهم وأمر حساباتهم ، وحقيقة الأمر أنني سجلت أربع حلقات من برنامج ارشادات صحية بتاريخ 13 يوليو وتوقفت عن العمل لطلب الاعتذار في 14 يوليو وفي نفس اليوم وصلتني رسالة الإنذار والنسخة الأصلية موقعة من الجعري في نفس التاريخ بحوزتي ، وفي اليوم التالي اتصل علي احمد الربيزي مطالباً مني العودة ومباشرة العمل ، ورددت عليه إنني على استعداد للعودة للعمل ولكن بعد أن يتم الاعتذار لي عما بدر من محمد العمودي أمام الجعري دون تدخل منه برغم طلبي ذلك. ولكن لم يأتي أي اعتذار. وصباح يوم 16 يوليو فوجئت برسالة الفصل عن العمل وبرسالة أخرى تطلب مني مغادرة الشقة خلال فترة أقصاها أسبوع. فأين الأيام الخمسة التي قالوا إنني غبت فيها عن العمل. 3. تكبّدت القناة خسائر مالية إثر غيابها عن العمل فجأة وإيقاف أحد البرامج الرمضانية بالإضافة الى البرنامج اليومي (عين على الصحافة ) وموجز الأخبار.) شر البلية ما يضحك، برنامج ارشادات صحية كان من المقرر أن تسجل منه 15 حلقة لشهر رمضان ، وبعد بداية التسجيل تم إقرار 20 حلقة منه وإن وجد الوقت فإنه سيتم تسجيل 10 حلقات إضافية خلال شهر رمضان . وفعلا تم تسجيل 20 حلقة من البرنامج قبل أن أتوقف عن العمل ( وعرضت أول حلقاته أول أيام شهر رمضان )، أما بالنسبة للبرامج اليومية فلم أرَ أنها قد توقفت أبداً ، والمعروف في قناة عدن لايف أن كل الجنوبيين عليهم واجبات دون أن تكون لهم أي حقوق مادية مهما طالت فترة دوامهم. فكيف تكبدت القناة خسائر مادية . ولا أريد أن أتحدث عن المعاناة التي يتكبدها طاقم القناة من الجنوبيين . وسوف أنشر نص الشكوى التي تقدمت بها إلى إدارة القناة ممثلة بالجعري قريباً إن شاء الله. وفي الأخير نعاهد كل أبناء الجنوب الأحرار أن نبقى على درب شهداء الثورة السلمية الجنوبية حتى نيل الاستقلال.  

الحجر الصحفي في زمن الحوثي