يمن فويس - متابعات :
هاجم رئيس أركان قوات الأمن المركزي اليمنية العميد يحيى محمد عبدالله صالح وسائل الإعلام المختلفة التي قال إنها «لا تؤدي دورها في كشف وتوضيح حجم الجرائم الإرهابية التي ترتكبها القاعدة في حق المؤسسة الأمنية والعسكرية، وتكتفي بنشر الخبر فقط».
والعميد يحيى محمد عبدالله صالح هو نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح ويشغل منصب أركان قوات الأمن المركزي ورئيس وحدة مكافحة الإرهاب في اليمن، وتتهمه أطراف يمنية برفضه دفع هذه القوات إلى النزول في مناطق الحرب ضد القاعدة واستخدامه لها في تصفية الخصوم السياسيين بالعاصمة صنعاء.
لكن أركان حرب الأمن المركزي برر ذلك في تصريح لـ«التايم الأمريكية» بأن «الحرب والمعركة ضد القاعدة هي معركة فكرية وثقافية واقتصادية والقتال لا يحقق القضاء عليها جذرياً بل سيظل ينتج إرهاباً آخر».
كما اعتبر الحرب ضد القاعدة بأنها «حرب ليست سهلة بل حرب معقدة أثرت على الاقتصاد وعلى الأمن الاستقرار في اليمن».
واتهم العميد يحيى محمد عبدالله صالح الحكومة الأمريكية بالتقصير في دعم اليمن فيما يخص محاربة القاعدة وقال إن دعمهم يقتصر فقط بـ«المساعدة في التدريب والتأهيل غير مدركين أن الحرب طويلة وتحتاج إلى دعم أكبر من العالم والجيران».
واستحضر في تصريحه حادث السبعين الذي أودى بحياة العشرات من الضحايا في تفجير انتحاري أثناء بروفات عرض عسكري في الـ21 من مايو الماضي، مؤكداً بأن هذه العملية ستظل «حية وموجودة في وجدان الناس من خلال معرض الصور الميداني الذي يتوافدون إليه الناس بالمئات والذي من خلاله أظهرنا حجم العملية الإرهابية والضحايا التي خلفتها هذه الجريمة» - على حد قوله.
واعتبر ما قامت به القاعدة في حادث السبعين «دليل على عدم قدرتها على المواجهة في الميدان».
وجدد تأكيده في أن محاربة القاعدة هي «مسئولية كل أجهزة الدولة، ويجب أن يكون هناك خطة تشترك فيها كل الجهات وزارة الأعلام والأوقاف والتربية والتعليم والسلطات المحلية ومؤسسات الجيش والأمن والتوجيه المعنوي والمشايخ والأعيان ، ومن الضروري أن توصل رسالة بأن القاعدة ليست خطر على النظام وإنما هي خطر على المجتمع بشكل عام».
وقال في ختام تصريحه بأن القاعدة «تقف ضد تطلعات المجتمع وحرية المرأة».
المصدر : انباء اليمنرئيس أركان قوات الأمن المركزي يهاجم وسائل الإعلام في تغطيتها لأحداث القاعدة ويقول إن أمريكا «غير مدركة» لطبيعة الحرب ضد الإرهاب
p;
يمن فويس - متابعات :
هاجم رئيس أركان قوات الأمن المركزي اليمنية العميد يحيى محمد عبدالله صالح وسائل الإعلام المختلفة التي قال إنها «لا تؤدي دورها في كشف وتوضيح حجم الجرائم الإرهابية التي ترتكبها القاعدة في حق المؤسسة الأمنية والعسكرية، وتكتفي بنشر الخبر فقط».
والعميد يحيى محمد عبدالله صالح هو نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح ويشغل منصب أركان قوات الأمن المركزي ورئيس وحدة مكافحة الإرهاب في اليمن، وتتهمه أطراف يمنية برفضه دفع هذه القوات إلى النزول في مناطق الحرب ضد القاعدة واستخدامه لها في تصفية الخصوم السياسيين بالعاصمة صنعاء.
لكن أركان حرب الأمن المركزي برر ذلك في تصريح لـ«التايم الأمريكية» بأن «الحرب والمعركة ضد القاعدة هي معركة فكرية وثقافية واقتصادية والقتال لا يحقق القضاء عليها جذرياً بل سيظل ينتج إرهاباً آخر».
كما اعتبر الحرب ضد القاعدة بأنها «حرب ليست سهلة بل حرب معقدة أثرت على الاقتصاد وعلى الأمن الاستقرار في اليمن».
واتهم العميد يحيى محمد عبدالله صالح الحكومة الأمريكية بالتقصير في دعم اليمن فيما يخص محاربة القاعدة وقال إن دعمهم يقتصر فقط بـ«المساعدة في التدريب والتأهيل غير مدركين أن الحرب طويلة وتحتاج إلى دعم أكبر من العالم والجيران».
واستحضر في تصريحه حادث السبعين الذي أودى بحياة العشرات من الضحايا في تفجير انتحاري أثناء بروفات عرض عسكري في الـ21 من مايو الماضي، مؤكداً بأن هذه العملية ستظل «حية وموجودة في وجدان الناس من خلال معرض الصور الميداني الذي يتوافدون إليه الناس بالمئات والذي من خلاله أظهرنا حجم العملية الإرهابية والضحايا التي خلفتها هذه الجريمة» - على حد قوله.
واعتبر ما قامت به القاعدة في حادث السبعين «دليل على عدم قدرتها على المواجهة في الميدان».
وجدد تأكيده في أن محاربة القاعدة هي «مسئولية كل أجهزة الدولة، ويجب أن يكون هناك خطة تشترك فيها كل الجهات وزارة الأعلام والأوقاف والتربية والتعليم والسلطات المحلية ومؤسسات الجيش والأمن والتوجيه المعنوي والمشايخ والأعيان ، ومن الضروري أن توصل رسالة بأن القاعدة ليست خطر على النظام وإنما هي خطر على المجتمع بشكل عام».
وقال في ختام تصريحه بأن القاعدة «تقف ضد تطلعات المجتمع وحرية المرأة».
المصدر : انباء اليمن
يمن فويس - متابعات :
هاجم رئيس أركان قوات الأمن المركزي اليمنية العميد يحيى محمد عبدالله صالح وسائل الإعلام المختلفة التي قال إنها «لا تؤدي دورها في كشف وتوضيح حجم الجرائم الإرهابية التي ترتكبها القاعدة في حق المؤسسة الأمنية والعسكرية، وتكتفي بنشر الخبر فقط».
والعميد يحيى محمد عبدالله صالح هو نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح ويشغل منصب أركان قوات الأمن المركزي ورئيس وحدة مكافحة الإرهاب في اليمن، وتتهمه أطراف يمنية برفضه دفع هذه القوات إلى النزول في مناطق الحرب ضد القاعدة واستخدامه لها في تصفية الخصوم السياسيين بالعاصمة صنعاء.
لكن أركان حرب الأمن المركزي برر ذلك في تصريح لـ«التايم الأمريكية» بأن «الحرب والمعركة ضد القاعدة هي معركة فكرية وثقافية واقتصادية والقتال لا يحقق القضاء عليها جذرياً بل سيظل ينتج إرهاباً آخر».
كما اعتبر الحرب ضد القاعدة بأنها «حرب ليست سهلة بل حرب معقدة أثرت على الاقتصاد وعلى الأمن الاستقرار في اليمن».
واتهم العميد يحيى محمد عبدالله صالح الحكومة الأمريكية بالتقصير في دعم اليمن فيما يخص محاربة القاعدة وقال إن دعمهم يقتصر فقط بـ«المساعدة في التدريب والتأهيل غير مدركين أن الحرب طويلة وتحتاج إلى دعم أكبر من العالم والجيران».
واستحضر في تصريحه حادث السبعين الذي أودى بحياة العشرات من الضحايا في تفجير انتحاري أثناء بروفات عرض عسكري في الـ21 من مايو الماضي، مؤكداً بأن هذه العملية ستظل «حية وموجودة في وجدان الناس من خلال معرض الصور الميداني الذي يتوافدون إليه الناس بالمئات والذي من خلاله أظهرنا حجم العملية الإرهابية والضحايا التي خلفتها هذه الجريمة» - على حد قوله.
واعتبر ما قامت به القاعدة في حادث السبعين «دليل على عدم قدرتها على المواجهة في الميدان».
وجدد تأكيده في أن محاربة القاعدة هي «مسئولية كل أجهزة الدولة، ويجب أن يكون هناك خطة تشترك فيها كل الجهات وزارة الأعلام والأوقاف والتربية والتعليم والسلطات المحلية ومؤسسات الجيش والأمن والتوجيه المعنوي والمشايخ والأعيان ، ومن الضروري أن توصل رسالة بأن القاعدة ليست خطر على النظام وإنما هي خطر على المجتمع بشكل عام».
وقال في ختام تصريحه بأن القاعدة «تقف ضد تطلعات المجتمع وحرية المرأة».
المصدر : انباء اليمن
