الرئيسية > محليات > السفير الأمريكي يطالب باسندوة ( بفك الأرتباط ) مع حميد الأحمر

السفير الأمريكي يطالب باسندوة ( بفك الأرتباط ) مع حميد الأحمر

 يمن فويس – تعز :

قال قيادي في المجلس الأعلى للقاء المشترك أن السفير الأمريكي واثنين آخرين من سفراء الدول الخمس دائمة العضوية أبلغوا رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة استياءهم من التدخلات التي وصفوها بالكبيرة جداً للقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح حميد الأحمر، في مهام رئيس الوزراء، وبالشكل الذي جعلهم يتناقشون معه في قضايا يفترض أنها من مهام باسندوة كرئيس للوزراء.

وأكد المصدر أن السفير والملحق السياسي الأمريكيين خاطبا باسندوة في اجتماع عقد قبل أيام وطالباه بشكل صريح بفك الارتباط مع حميد الأحمر، وكان رده أن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لا يزال في الوقت نفسه نائباً لرئيس المؤتمر وأمينه العام، رابطاً استقالته من المجلس الوطني لما يسمى قوى الثورة باستقالة هادي من المؤتمر الشعبي العام، وهو ما جعل المسئول الغربي يرد بحزم بأن هادي منتخب من الشعب ومستقل في قراراته ولا علاقة بين هذا وذاك، وشددا على أن الرئيس عبدربه منصور هادي أثبت أنه سيد قراراته إلى حد كبير مع مراعاة التوافق الوطني في حين أثبت باسندوة كرئيس للحكومة أنه أعجز من أن يكون كذلك، على حد وصف المصدر.

وقال المصدر إن السفير الأمريكي كرر في اليومين الماضيين الطلب ذاته من باسندوة "أن يفك ارتباطه بحميد الأحمر والمجلس الوطني أو أن يستمر رئيساً للمجلس الوطني على أن يقدم استقالته من رئاسة الحكومة" ولا مبرر أصلاً لبقاء المجلس الوطني إلا في حالة أن باسندوة رئيس المجلس سيثور على باسندوة رئيس الحكومة، أو كما قال المصدر.

إلى ذلك أكد المصدر ذاته في سياق تصريحه لـ " اليمن اليوم "  - التابعة للرئيس اليمني المخلوع -  وهو عضو في المجلس الأعلى للقاء المشترك وعضو قيادي في المجلس الوطني أن هناك ضغوطات تمارس واشتدت منذ أيام على رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي من قبل معظم رعاة المبادرة الخليجية لتغيير باسندوة من رئاسة الوزراء لضعف الأداء الحكومي وأنه لم يجسد خلال الفترة الماضية شخصية القيادي التوافقي الكفؤ بقدر ما أثبتت الأحداث أنه مجرد ممثل عن شخص آخر يقود الحكومة بسرعة جنونية نحو الانهيار.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي