يمن فويس - صالح العجي :
اثارت قضية اختطاف الطفله اليمنية ذات الخمس اعوام سارة ابوبكر الصمدي على يد احد المجرمين من امام منزلها في حارة المرور بمدينة إب يوم الاحد الماضي بغرض تهريبها إلى دولة من دول الجوار واهدائها الى عمه ردود افعال واسعة للمطالبه بانزال اقصى العقوبات بحق الجاني ليكون عبره للاخرين.
وكانت اجهزة الامن قد تمكنت من اعادت الطفله سارة الصمدي الى اهلها بعد العثور عليها في منفذ حرض الحدودي ، في حين تم القبض على المجرم الذي وصفه مدير امن محافظة اب بانه من اخطر العناصر الاجرامية ذات السوابق.
وكان العقيد فؤاد العطاب، مدير أمن محافظة إب قال أنه تلقّى بلاغاً يوم الأحد الماضي يفيد باختفاء طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، وعلى ضوء ذلك تم تعميم البلاغ على كل المحافظات. بعد ان اكدت شقيقتها حادثة الاختطاف.
وبحسب الاجهزة الامنية فان الخاطف يدعى عبدالملك .أ.ع. ح البالغ من العمر سبعة وعشرون عاما من منطقة أبلان وقد نفذ جريمته بينما كانت الطفله ترمي مخلفات القمامة.
ولم يكتفي المجرم بهذه الفعله ولكن قام بوضع مادة مخدرة الى انف الطفله بقصد تهريبها الى المملكة العربية السعودية بقصد اهدائنا على عمه.
ولقي هذا الحادث الاجرامي صدى واسعا على صفحات الفيس بوك عقب نشره في صحيفة اخبار اليوم والجمهورية واعاد موقع " نشوان نيوز " نشره وعدد من المواقع الاخبارية.
وطالب عدد كبير من المعلقين على حادث الاختطاف ومحاولة تهريبها بانزال اقصى العقوبه على المجرم ، معبرين عن خشيتهم الكبيرة من هذه الحوادث والتي ذهب ضحيتها العشرات من اطفال اليمن على يد هؤلاء المجرمين.
