الرئيسية > محليات > رشيدة القيلي تفي بوعدها وتقول: سأزوِّج مصرية لزوجي احتفاء بفوز مرسي بالرئاسة

رشيدة القيلي تفي بوعدها وتقول: سأزوِّج مصرية لزوجي احتفاء بفوز مرسي بالرئاسة

يمن فويس – متابعة :

ينتظر اليمنيون بشغف بالغ أن تفي مرشحة الرئاسة السابقة في اليمن الكاتبة الصحافية رشيدة القيلي لزوجها عبدالرحمن الشريف بتزويجه امرأة مصرية كوفاء بالنذر الذي قطعته على نفسها لزوجها في حال فاز مرشح الرئاسة مرسي برئاسة مصر، وهو ما تحقق بالفعل.

وقال مثقفون وأدباء وصحافيون وإعلاميون وعلماء وسياسيون من الجنسين وبينهم اصدقاء رشيدة لـ «الراي» إنهم ينتظرون الحدث الطريف الذي هو في الاصل واجب التنفيذ شرعاً لأنه نذر، وان رشيدة القيلي تشعر بذلك الاهتمام الكبير، حيث لا تفتح صفحتها على الـ «فيس بوك» أو حتى تحضر عُرساً أو جلسة نسائية أو حتى تشهد أي فعالية، أو تمر من شارع حتى يسألها الجميع عن موعد الوفاء بنذرها.

وشكك البعض في الوفاء بنذرها، وخاصة نساء يعتقدن انها لا يمكن أن ترضى بأن تكون لها ضرة، بينما البعض يرى أن نذرها كان من أجل إغاظة مؤيدي شفيق خصوصاً اليمنيين الذين أغلبهم من مؤيدي الرئيس السابق علي صالح.

ومنذ فوز الرئيس المصري مرسي و«الراي» تحاول أخذ رأي «رشيدة» حتى ردت بعد أسبوع من المتابعة، بأنها تنتظر الوقت المناسب للوفاء بعهدها قائلة: «كل الناس يعرفون ان هذه الأمور تأخذ وقتاً حتى لو كانت الزيجة بين الأهل أنفسهم، فما بالك حين يكون الأمر من بلد آخر، وتحتاج الى البحث عن العروس، كمن تبحث عن ابرة بين كومة قش... أنا والشريف مشغولان حالياً باختبارات الأولاد... ابنه في الاعدادية وابني في الجامعة... ومنخرطان منذ 4 أشهر في تأسيس مركز حقوقي اسمه (حلف الفضول للحقوق والحريات) وسنحصل خلال هذا الأسبوع على الترخيص، وأنا أعدك أن تكون أول صحافي أبلغه بالجديد في وقته».

من جانبه، قال لـ «الراي» الزوج عبدالرحمن الشريف انه لا يعلم عن زوجته رشيدة سوى الوفاء الذي هو من طباعها الأصيلة، مضيفاً: «انها لم تكن يوماً غير ذلك... وأن الأمور تحتاج الى وقت فقط، ونحن حالياً مشغولان باختبارات الأولاد».

المصدر: الرأي الكويتية


الحجر الصحفي في زمن الحوثي