يمن فويس – خاص :

يعد المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم أبرز رجال الأعمال اليمنيين الذين ساهموا في إرساء مداميك الاقتصاد اليمني .

وولد أحمد هائل في قرية (قرض)، في عزلة (الأعروق)، مديرية (حيفان)، في محافظة تعز ويعد الأبن الأكبر للحاج هائل سعيد أنعم

درس القرآن الكريم وأُسُس الحساب في كُتَّاب قريته على يد القاضي (شاهر بن داود)، ثم انتقل إلى مدينة عدن سنة 1365هـ/1945م، ودرس على عدد من علمائها، كما درس الإنجليزية، وتابع التثقيف الذاتي حتى كون لنفسه ثقافة متعددة الجوانب؛ أهَّلته أن يحصل على معادلة الثانوية العامة، كما حصل على الدكتوراه الفخرية في الاقتصاد من جامعة إفريقيا العالمية في جمهورية السودان.

مارس العمل التجاري مع أبيه منذ فترة مبكرة، وتولى قيادة شركة الاستيراد في مدينة (بربرة) في الصومال، وعاش هناك عامين، وكان أول رجل أعمال يمني يقيم علاقات تجارية مع ما كان يعرف بـ(الاتحاد السوفيتي)؛ حيث سافر إلى الاتحاد السوفيتي عام 1377هـ/1957م، وعانى كثيرًا من مضايقات السلطات البريطانية بسبب ذلك

عمل عام 1383هـ/1963م عضوًا مؤسسًا في مجلس إدارة البنك اليمني للإنشاء والتعمير، ومنذ عام 1390هـ/1970م، عمل مديرًا عامًّا ونائبًا لرئيس مجلس إدارة مجموعة شركات (هائل سعيد أنعم) وشركاه، ورئيسًا ونائبًا لرئيس مجلس إدارة عدة شركات صناعية وتجارية خدمية، ونائبًا لرئيس الجمعية الخيرية لمجموعة (هائل سعيد أنعم) وشركاه، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية في مدينة تعز.

-         عام 1395هـ/1975م  نائبًا لرئيس جمعية تحسين الصحة

-         عام 1396هـ/1976م قنصلاً فخريًّا لمملكة الدانمارك في الجمهورية العربية اليمنية

-          عام 1405هـ/1985م رئيسًا لجمعية الهلال الأحمر اليمني

-         عام 1410هـ/1990م رئيسًا لجمعية مكافحة الجذام، ورئيسًا لجمعية المعاقين

-         عام 1413هـ/1993م، رئيسًا لأمانة (معاذ) الخيرية في مدينة (برمنجهام) في بريطانيا

-          عام 1416هـ/1996م نائبًا لرئيس مجلس إدارة مؤسسة (السعيد) للعلوم والثقافة، ونائبًا لرئيس مجلس أمناء جائزة المرحوم (هائل سعيد أنعم) للعلوم والآداب، كما عمل نائب للرئيس المجلس الأشرافي لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم حتى وفاته المنية صباح اليوم الأحد الموافق 8 / 7 / 2102م . وإلى جانب ذلك كله فقد كان المرحوم عضو اتحاد المستثمرين العرب في جمهورية مصر العربية، وقد رأس وشارك في عدد من الوفود والمؤتمرات والندوات الرسمية والشعبية داخليًّا وخارجيًّا، وقد نال من سمات والدة وسخائه في عمل الخير ما جعله محبوبًا مأمول الجناب باذلاً في كل أبواب الخير والبر ومداواة المرضى، وصاحب مبادرات في الخير عظيمة .

إلى ذلك نعت مجموعة  شركات هائل سعيد أنعم وشركاه إلى منتسبيها   وفاة الوالد الأستاذ / أحمد هائل سعيد أنعم – نائب رئيس المجلس الإشرافي الأعلى للمجموعة يومنا هذا الأحد 8/7/2012  الموافق 18/شعبان 1433هـ  , وذكر بيان النعي في أن الفقيد رحمه الله تعالى واحداً من الرواد المؤسسين الذين اضطلعوا ببناء وتطوير مجموعة شركات هائل سعيد انعم وشركاه كأكبر صرح اقتصادي وتنموي في البلاد.

وأضافت المجموعة : كما أسهم الفقيد رحمه الله تعالى في التأسيس والمساهمة في بناء عدد من الصروح والمؤسسات الاقتصادية والتنموية والخيرية وخدمة المجتمع على المستوى الوطني العام بالإضافة إلى دوره النضالي في قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وبناء الجمهورية حيث كان الفقيد رحمه الله واحداً من أعضاء خلية عدن في تنظيم التجار الأحرار  وعضواً في مجلس إدارة وأحد المؤسسين للبنك اليمني للإنشاء والتعمير عام 1962م .

نص بيان النعي:

بقلوب يعتصرها الأسى والحزن ومؤمنة بقضاء الله وقدره تنعي مجموعة  شركات هائل سعيد أنعم وشركاه إلى منتسبيها  وأبناء الوطن عامة وفاة الوالد الأستاذ / أحمد هائل سعيد أنعم – نائب رئيس المجلس الإشرافي الأعلى للمجموعة يومنا هذا الأحد 8/7/2012  الموافق 18/شعبان 1433هـ  بعد حياة حافلة بالكفاح والعصامية تناهز الــ81 عاماً قدم خلالها الكثير من  الأدوار التنموية والاقتصادية والمساهمات الجليلة في بناء المجتمع اليمني والنهوض به حيث كان الفقيد رحمه الله تعالى واحداً من الرواد المؤسسين الذين اضطلعوا ببناء وتطوير مجموعة شركات هائل سعيد انعم وشركاه كأكبر صرح اقتصادي وتنموي في البلاد ، كما أسهم الفقيد رحمه الله تعالى في التأسيس والمساهمة في بناء عدد من الصروح والمؤسسات الاقتصادية والتنموية والخيرية وخدمة المجتمع على المستوى الوطني العام بالإضافة إلى دوره النضالي في قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وبناء الجمهورية حيث كان الفقيد رحمه الله واحداً من أعضاء خلية عدن في تنظيم التجار الأحرار  وعضواً في مجلس إدارة وأحد المؤسسين للبنك اليمني للإنشاء والتعمير عام 1962م .

والمجموعة إذ تنعى فقيدها الغالي إلى كل منتسبيها وأبناء اليمن في الداخل والخارج وجميع محبي وأصدقاء الفقيد فإنها لا تجد إلا أن تحتسب فقده ورحيله عند الله سبحانه وتعالى  كأحد الأركان الأساسية في المجموعة والمعلم والمربي والقائد الإداري المحنك .

سائلين الله تعالى أن يُعلي درجته في الصالحين وان ينزله الفردوس الأعلى في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا نظير ما قدمه لوطنه وأمته وشعبه ومجتمعه وان يعصم قلوبنا ويجبر مصابنا به .

إن العين لتدمع وان القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا على فراقك لمحزنون .. إن لله ما اخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار .

إنا لله وإنا إليه راجعون ،،،