الرئيسية > نوافذ ثقافية > القدس تكتسي حلة من الزينة لاستقبال شهر رمضان

القدس تكتسي حلة من الزينة لاستقبال شهر رمضان

tyle="text-align: center;">

يمن فويس للأنباء : اكتست البلدة القديمة في القدس المحتلة حلّة من الزينة استقبالا لشهر رمضان المبارك، ونشطت لجان الحارات والأحياء في طلاء العديد من الجدران، وتعليق الفوانيس الرمضانية، وحبال الزينة المضيئة والمتدلية، ولافتات الترحيب بالوافدين والزائرين للمسجد الأقصى المبارك، فيما تتركز هذه الزينة بشكل لافت قرب بوابات المسجد الأقصى، وفي الأسواق والشوارع المؤدية له. وقال سعيد مغربي من نشطاء حارات البلدة القديمة، إن الاستعدادات بدأت هذا العام مبكرا لاستقبال الشهر الفضيل بالشكل الذي اعتاد عليه أبناء المدينة، لافتا إلى أن شرطة الاحتلال تحاول في كل نشاط ملاحقتهم وإبعادهم عن جوهر عملهم، لكنه أكد أن شبان البلدة القديمة تتملكهم روح المتابعة والمواكبة والنشاط والتحدي، وباتوا لا يكترثون باستفزازات شرطة الاحتلال. وأوضح أن تزيين شوارع وأزقة وحارات البلدة القديمة امتد في الأيام السابقة حتى ساعات متأخرة من الليل، مشيرا إلى أنه سيتم هذا العام، كما العام الماضي، تزويد الشوارع الرئيسية الواصلة من وإلى المسجد الأقصى بوصلات مياه تخفف على المصلين الصائمين من خلال رذاذ على طول الشوارع والطرق. وأوضح أن أهم المشاكل التي تعترضهم هو تزيين باحة باب العامود باعتبارها الباحة الرئيسية التي يتجمع فيها المقدسيون برمضان، وتزيين بوابات البلدة القديمة حيث تحاول بلدية الاحتلال انتزاع هذه المهمة من الشبان وتزيين البوابات، لكن بطريقتها الخاصة. وقال: هناك إصرار على أن تشمل الزينة كل القدس القديمة، بشوارعها وأزقتها وحاراتها وأسواقها، بالإضافة إلى الشوارع والأحياء المتاخمة للبلدة القديمة. من جانبها، أنهت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، استعداداتها لاستقبال مئات الآلاف من الوافدين للمسجد الأقصى خلال الشهر الكريم، وعقدت سلسلة لقاءات مع الفرق الكشفية المقدسية التي تتولى مهام الحفاظ على النظام والترتيب في المسجد خلال رمضان، كما عقدت العديد من اللقاءات والاجتماعات مع المؤسسات المختلفة الناشطة في شهر رمضان، والتي تقدم وجبات الإفطار للصائمين، فضلا عن تنسيق الأدوار مع لجان الإسعاف واللجان الصحية، علما أن المركز الصحي العربي يمتلك ثلاث عيادات صحية داخل المسجد المبارك. وفي إطار استعداداتها للشهر الكريم، أنهت الأوقاف الإسلامية نصب المظلات الضخمة في باحات صحن مسجد الصخرة المشرفة، وهي مخصصة للنساء، وفي سطح المصلى المرواني والمخصصة للرجال. من جانبها، أعلنت العديد من المؤسسات والهيئات والجمعيات المقدسية عن برامجها خلال شهر رمضان الكريم، وأكدت جهوزيتها لاستقباله. كما أعلنت المؤسسات داخل أراضي عام 48 إنهاء استعداداتها لتسيير الحافلات لنقل المصلين من مختلف التجمعات السكانية إلى المسجد الأقصى المبارك طوال شهر رمضان.
الحجر الصحفي في زمن الحوثي