الرئيسية > محليات > عتاب شعبي وغضب ثوري إثر مصافحة باسندوة لـ يحيى صالح في أربعينية شهداء مجزرة السبعين

عتاب شعبي وغضب ثوري إثر مصافحة باسندوة لـ يحيى صالح في أربعينية شهداء مجزرة السبعين

يمن فويس / تعز – خاص :

أثارت مصافحة وعناق رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة الشبابية الشعبية السلمية محمد سالم باسندوة مع أركان حرب الأمن المركزي يحيى محمد صالح الأحمر وقائد الأمن المركزي فضل القوسي أثارت عتاب شعبي أوساط الشارع اليمني علاوة عن غضب أسرة الشهداء الذين لقوا حتفهم على يد قوات الأمن المركزي في مختلف ساحات الحرية وميادين التغيير في عموم محافظات الجمهورية .

ووصف شباب الثورة الواقعة بالشيء الغير متوقع من رئيس حكومة الوفاق والذي عرف عنه ثوريته قبل أن يكن رئيس للوزراء داعيين بذات الوقت إلى مسيرات شعبية للمطالبة بقتلة الشباب وتقديمهم للعدالة , مؤكدين استنكارهم للتصرف الغير موفق من باسندوة .

وكان رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة قذ حضر يوم أمس الفعالية التأبينية لأربعينية شهداء قوات الأمن المركزي في مجزرة ميدان السبعين الإرهابية، حيث كان في استقباله لدى وصوله معسكر قيادة قوات الأمن المركزي نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع وقائد قوات الأمن المركزي اللواء فضل القوسي.

وفي فعالية التأبين ألقى الأخ رئيس الوزراء كلمة حيا في مستهلها أفراد وصف ضباط وضباط وقادة الأمن المركزي .. مشيرا إلى ان هذه الفعالية التأبينية تذكرنا بفداحة الجريمة النكراء التي اقترفت في ميدان السبعين وأودت بحياة 100 شهيد وخلفت 300 جريح، وهي جريمة يندى لها جبين الإنسانية ولم تعرف اليمن مثلها من قبل.

وترحم الأخ باسندوة على أرواح شهداء السبعين وكل شهداء الوطن .. متمنيا الشفاء العاجل للجرحى في هذه الجريمة.

وقال:" لقد زرت مصابي وجرحى جريمة السبعين في المستشفيات وراعني ما شاهدته من إصابات في بعض الجرحى".

وأضاف" إن هؤلاء الجرحى سيكافئهم الوطن وسيقدرهم وسنقوم بكل ما يفرضه الواجب علينا نحوهم، لأنهم جميعا وأسرهم أحق بالرعاية من غيرهم كونهم دفعوا أرواحهم ودمائهم ثمنا للحفاظ على هذا الوطن الغالي".

وتابع" ونحن في إطار الاستعداد للاحتفال بالعيد الوطني الـ 22 للجمهورية اليمنية، فوجئنا بهذه الجريمة النكراء، وهم يستعدون لتنظيم احتفال مهيب بعيد الوحدة المجيدة".

ولفت رئيس الوزراء إلى ان عزاءنا في هذا المصاب الجلل والكبير ان أرواح هؤلاء الشهداء ودمائهم لم تذهب هدرا، فقد جاءت هذه الجريمة لتثير غضب الشعب اليمني كله ضد الإرهاب والإرهابيين فهب الجيش ومعه اللجان الشعبية لمواجهة هذه الشرذمة الإجرامية وإخراجهم من مناطق محافظة أبين التي كانوا يسيطرون عليها، ومن مدينة عزان بشبوة وفي غير مكان من الوطن .. مشيرا إلى ان القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية الحقوا بهذه العناصر خسائر فادحة.

وقال " هاهم هؤلاء العناصر الإرهابية يفرون اليوم إلى الأوكار وكهوف الجبال، لكن قواتنا المسلحة وأبناء شعبنا سيتابعونهم أينما كانوا وسيقتفون آثارهم ويلحقون بهم اكبر الخسائر".

وأعرب الأخ باسندوة عن تمنياته ان نرى الوطن في القريب ان شاء الله وقد تحرر وتطهر من ربقة هذه العناصر الدنيئة التي تقتل دون رحمة وهي تعتقد أنها ذاهبة إلى الجنة.. مشيرا إلى أنها بما تقترفه وترتكبه من جرائم إنما تجني على نفسها.

وأضاف " لا أظن ان هذه العناصر تفعل ما تفعله من جرائم وهي بكامل حواسها، بل أتصور أنها مخدرة وغير واعية، فلا يمكن لإنسان عاقل ان يقتل 100 زميل من زملائه ويجرح 300 من رفاقه وهو في وعيه، بل ان هذا الشخص مجرم وغير واعي بما يقدم عليه من فعل شنيع".

وأكد ان الإرهاب آفة يعاني منها العالم اجمع .. مبينا ان اليمن عانت من الإرهاب من قبل لكن هذه المعاناة ازدادت في الفترة الأخيرة.

وقد شهد الأخ رئيس الوزراء الاستعراض العسكري الذي قدمته وحدات رمزيه من قوات الأمن المركزي، والذي جسد مدى الجاهزية العالية والمعنويات المرتفعة لدى منتسبي قوات الأمن المركزي.

وكان الأخ محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء قد وضع إكليلا من الزهور أمام اللوحة التذكارية لشهداء مجزرة السبعين الإرهابية وقرأ الفاتحة ترحما على أرواحهم الطاهرة، داعيا الله ان يمن بالشفاء العاجل على المصابين والجرحى.

فيديو


الحجر الصحفي في زمن الحوثي