الرئيسية > محليات > تمرد كتيبتين في اللواء الثالث وأحمد علي يسحب كتيبة الدفاع وينصب محطة تنصت

تمرد كتيبتين في اللواء الثالث وأحمد علي يسحب كتيبة الدفاع وينصب محطة تنصت

يمن فويس - صنعاء :

في الوقت الذي شهد اللواء 37 مدرع المرابط في منطقة الخشعة في محافظة حضرموت دور استلام وتسليم للقائد الجديد العميد الركن محمد عبدالله الصوملي، ذكرت مصادر مطلعة لـ"أخبار اليوم" أن اللواء الثالث التابع للحرس المرابط في الرئاسة يشهد حالة توتر شديدة منذ تسلم العميد الركن عبدالرحمن الحليلي للواء، بعد حركة احتجاجية نفذها مجموعة من الضباط والأفراد داخل اللواء الثالث انتهت بتمرد أركان حرب اللواء وعدد من الضباط المساندين له ضد قرارات رئيس الجمهورية.

وأفادت المصادر أن كتيبتين قتاليتين تابعتين للواء الثالث حرس، تتمردان على أوامر قائد اللواء العميد الحليلي، حيث ترفض هاتين الكتيبين الانقياد لأوامر وتوجيهات قائد اللواء ويقول قادة الكتيبتان: إنهم يأتمرون بأوامر قائد الحرس ولا يأتمرون بأوامر غيره.

وأوضحت المصادر أن قائد الحرس العميد/ أحمد علي عبدالله صالح قام - خلال الأسبوعين الماضيين- بسحب كتيبة الدفاع الجوي بكامل قوامها البشري وعتادها العسكري، حيث تضم أكثر من 700 فرد وصف وضابط وتمتلك أحدث منظومات الرادارات وأجهزة ومعدات الدفاع الجوي دون موافقة قائد اللواء العميد ركن/ عبدالرحمن الحليلي.

المصادر ذاتها أكدت للصحيفة أن قائد الحرس قام بنصب محطة تنصت داخل اللواء الثالث بالقرب من استراحة اللواء، مشيرة إلى أنه وحتى يومنا هذا وقائد اللواء العميد/ الحليلي ممنوع من دخول الاستراحة التي تعتلي دار الرئاسة وسط اللواء الثالث بتوجيهات من قائد الحرس، الأمر الذي يزيد من حالة التوتر والانشقاق داخل اللواء، حيث لا تزال كتيبتان قتاليتان ترفضان التعاون مع توجيهات القائد الجديد وتأخذ توجيهاتها من قائد الحرس.

وعلى صعيد متصل بعملية الاستلام والتسليم في اللواء 37 مدرع، فقد أكدت مصادر للصحيفة أن منتسبي اللواء استقبلوا قائدهم الجديد العميد/ الصوملي بترحاب كبير بمعية أركان حرب ورئيس عمليات اللواء اللذين تم تعيينهما في الأيام الماضية بدلاً عن عمليات وأركان حرب اللواء السابقين الذين احتج عليهما منتسبو اللواء وتم الإطاحة بهما إثر هذه الاحتجاجات رغم حداثة تغيير أركان حرب اللواء العقيد/ الحمودي.

المصدر – أخبار اليوم


الحجر الصحفي في زمن الحوثي