الرئيسية > محليات > قال أن الإرياني أفشل الحوار في 93 و 94.. القيادي الجنوبي مسدوس : قيادة الخارج فقدت وطنها والحوار الوطني القادم عبث سياسي وعمل استخباراتي

قال أن الإرياني أفشل الحوار في 93 و 94.. القيادي الجنوبي مسدوس : قيادة الخارج فقدت وطنها والحوار الوطني القادم عبث سياسي وعمل استخباراتي

ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/2157.jpg"> يمن فويس -متابعات : اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق لدولة الوحدة حتى ما قبل حرب صيف 94 الدكتور/ محمد حيدرة مسدوس, الحوار بأنه نوع من العبث السياسي والعمل الاستخباراتي اللئيم. وقال مسدوس - إن المعروف لدى العالم أنه في أي حوار لابد أن تحدد موضوعات الحوار، مشيراً إلى أن تلك الدعوات للحوار دون وضع أجندته لن تمر عليه حتى وإن كان دخيلاً على السياسة، منوها إلى أنه إذا كان الحوار طبيعياً دون تدخل العمل المخابراتي يفترض أن تحدد موضوعات الحوار بين أطرافها..   وقال: إذا كانت أسس الحوار من أجل إقامة الدولة المدنية ودستور للبلاد لماذا لا يتم الإعلان عنها؟ وإذا كان هناك موضوعات للحوار فإن أطرافها (السلطة والمعارضة) واليوم لا يوجد معارضة وأصبحوا جميعهم في السلطة وإنهم باستطاعتهم أن يعملوا ما يريدون - حسب قوله-. وأكد مسدوس أن الجنوبيين في الخارج ليسوا معارضة بل فقدوا وطناً وإن صنعاء معترفة بأن هناك قضية جنوبية والعالم معترف أيضاً بالقضية الجنوبية.. لاقتاً إلى أنه طالما هذا الاعتراف من الجميع بالقضية الجنوبية فيجب أن يتم التحاور على أساس طرفين (شمال وجنوب) والوصول إلى حل, موضحاً بأن طريقة الحوار التي يجري التشاور حوله اليوم، مستحيل أن ينجح.. حيث قال: مستحيل أن ينجح الحوار خاصة وأن الدكتور/ عبد الكريم الإرياني طرف في الحوار.   وأضاف: إنه على الرغم من الاحترام الذي يكنه للدكتور الإرياني, إلا أنه قد أفشل الحوار بين علي سالم البيض وعلي عبدالله صالح في سلطنة عمان قبل انفجار الحرب، وأنه السبب في انفجار الحرب والسبب أيضاً في عدم حل قضية الجنوب منذ 94م وحتى الآن, منوهاً إلى أنه لا يؤمن بالحوار خاصة في ظل ما وصفه بـ "اللعبة الشيطانية التي تدار بطريقة استخباراتية خارج المنطق".   وأشار مسدوس - في تصريحه - إلى أن في الحرب التي جرت في عام 79م بين الشمال والجنوب دعت دولة الكويت الطرفين إلى الحوار بشأن الوحدة اليمنية إلا أن علي عبدالله صالح أبلغ أمير الكويت رفضه الحوار، معتبراً الرئيس/ عبدالفتاح إسماعيل أحد رعاياه وأنه على استعداد للتحاور مع علي ناصر محمد حتى وإن كان رئيس وزراء، موضحاً أن أمير الكويت آنذاك قد أبلغنا بأن الرئيس صالح رافض الحوار وحينها اجتمع المكتب السياسي، أكدوا على بضرورة موافقة علي عبدالله صالح على الحوار ما لم فنحن متفوقون عسكرياً وأن علي عبدالله صالح يعد خاسراً في الحرب، مشيراً إلى أن علي عبدالله صالح اضطر للتحاور مع عبد الفتاح إسماعيل في الكويت بعد ذلك.   واعتبر مسدوس في تصريحه لصحيفة محلية تصدر يومياً - أنه من خارج المنطق أن يحاور شمالي شمالي في قضية الوحدة بين الشمال والجنوب مشيراً، إلى أن ذلك المشهد يتكرر اليوم.. جنوبي في صنعاء يحاور جنوبي في الجنوب على قضية الوحدة التي ألغتها الحرب.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي