الرئيسية > محليات > اليمن: تواصل الاشتباكات في عدن والجيش يستعيد مدينة من أيدي القاعدة

اليمن: تواصل الاشتباكات في عدن والجيش يستعيد مدينة من أيدي القاعدة

p; يمن فويس - متابعات : تواصلت السبت الاشتباكات في مدينة عدن بجنوب اليمن بين قوات الشرطة ومسلحين يعتقد أنهم ينتمون لما يسمى (الحراك الجنوبي). واكدت مصادر طبية لبي بي سي مقتل شخص وجرح ثلاثة آخرين جراء تجدد القصف المدفعي الذي تشنه قوات الحرس الجمهوري على منطقة بني جرموز شمال العاصمة صنعاء. و في هذه الأثناء أعلنت وزارة الدفاع اليمنية رسميا سقوط مدينة عزّان بمحافظة شبوه الجنوبية بأيدي القوات الحكومية بشكل كامل بعد سيطرة مسلحي تنظيم القاعدة عليها لأكثر من عام وأكد بيان لوزارة الدفاع أن السيطرة على مدينة عزّان تمت بعد وصول حملة عسكرية كبيرة اليها لطرد من تبقى في المدينة التي كانت المعقل الحصين لتنظيم القاعدة من المسلحين الذين فروا من محافظة ابين المجاورة قبل عدة ايام وبعد ممارسة القبائل ضغوطا قوية على المسلحين لمغادرة مناطقهم وفي مأرب شمالي البلاد أفادت مصادر طبية وأخرى عسكرية لبي بي سي بمقتل جنديين وأحد المتهمين بتخريب أبراج الكهرباء في اشتباكات بين القوات الحكومية التي وصلت صباح السبت في اطار حملة عسكرية الى منطقة الجدعان لمطاردة من يقومون بمهاجمة أبراج الكهرباء وانقطع التيار الكهربائي عن العاصمة صنعاء وعدة مدن يمنية بالكامل منذ عدة ايام بعد تعرض ابراج نقل الكهرباء من المحطة الغازية في مأرب لهجمات عدة خلال يومين ما دفع بوزارة الكهرباء لتوقيف محطة التوليد الغازية بالكامل حتى تتوفر الحماية لأبراج الكهرباء ويتهم معارضوا الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أنصاره بالوقوف وراء الهجمات التي تطال أبراج الكهرباء في مأرب ومناطق أخرى منذ بداية الانتفاضة الشعبية. لكن أنصار صالح ينفون تلك الاتهامات ويصفون حكومة الوفاق الوطني بالفاشلة وبأنها عجزت عن حماية أبراج الكهرباء وتوفير الطاقة الكهربائية للمواطنين وفي شأن متصل، قال مسؤولون يمنيون إن ما لا يقل عن 35 شخصا قتلوا بسبب الألغام الأرضية التي زرعها مسلحو تنظيم القاعدة في محافظة ابين جنوب البلاد قبل أن يجلوا عن المنطقة. يذكر أن القوات الحكومية طردت تنظيم القاعدة من المنطقة قبل 10 ايام. وكان 27 شخصا قتلوا في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة وحدها، بينما قتل ثمانية آخرون في ضواحي مدينة جعار. وأكد غسان شيخ نائب حاكم زنجبار أن "انفجارات الألغام الأرضية أدت إلى مقتل 27 شخصا" خلال الايام الماضية. وأضاف شيخ أن تسعة من هؤلاء الضحايا لقوا حتفهم في 14 يونيو/ حزيران الجاري بينما كانوا في طريق عودتهم إلى زنجبار. وكان العديد من مواطني زنجبار غادروها في مايو/ أيار 2011 عندما سيطر عليها مسلحو القاعدة. ولايزال العديد منهم غير قادرين على العودة إلى مدينتهم. وقال مسؤولون يمنيون إن الحكومة غير قادرة حتى الآن على إزالة كافة الألغام في المنطقة، مشيرين إلى أنها زرعت في غالبية شوارع زنجبار. BBC

الحجر الصحفي في زمن الحوثي