يمن فويس – خاص :
كشف مصدر مطلع تفاصيل جديدة عن عملية القبض على القيادي البارز في تنظيم القاعدة سامي ديان في نقطة الرباط بدار سعد على مدخل عدن – جنوب اليمن - .
وذكر المصدر انه تم القبض عليه أثناء خروجه من عدن ,وليس أثناء دخوله إلى عدن كما ذكرته بعض وسائل الإعلام .
وأشار المصدر لـ"براقش نت " انه تم ضبطه وهو على متن سيارة هيلوكس تحمل مواد غذائية لاخفاء متفجرات في الاسفل و اجهزة اتصالات لاسلكية , وانه تم القبض على سامي ديان واثنين آخرين من عناصر القاعدة هما ( انس السعدي و أسامة السعدي ) كمشتبه بهم بعد العثور على المتفجرات وأجهزة لاسلكية , قبل ان يتم التعرف عليهم من قبل الأمن السياسي , ونعرف انه وقع في ايديهم صيد ثمين .
واشار المصدر انه تم ترحيل " سامي ديان " والعنصرين الآخرين إلى صنعاء على متن طائرة عسكرية الى صنعاء .
و القيادي البارز في تنظيم القاعدة سامي ديان السعدي من أبناء مدينة جعار محافظة أبين، ويعد من أخطر قيادات القاعدة .
كما انه يعد أبرز مهندسي أحداث جبل العر في إبريل من العام 2011م، والتي تزعم الحراك الجنوبي الاشتباكات المسلحة مع معسكر الحرس الجمهوري الذي تم إخراجه من المنطقة آنذاك.
شارك في صفوف القاعدة في السيطرة على مدينة جعار بمحافظة أبين في مايو من العام الماضي.
يشتبه بضلوعه في عملية اغتيال قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء سالم قطن بداية الأسبوع الماضي، كما يتهم بالوقوف خلف غالبية عمليات القاعدة في محافظة عدن التي استهدفت قيادات أمنية وعسكرية.
أشيع عن تواجده في مديرية المنصورة .
إلى ذلك قالت مصادر مطلعة لـ(عدن اون لاين) أن السلطات الأمنية نقلت القيادي القاعدي سامي ديان إلى صنعاء امس الجمعة بطلب من سفارة المملكة العربية السعودية بعد أنباء عن وقوفه خلف عملية اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن أواخر مارس الماضي، وكان ديان المشرف على العملية برفقه طاهر طماح وحسين الزهر.
وكانت أجهزة الأمن قد اعتقلت سامي ديان مساء الخميس في نقطة أمنية بعدن وكان المذكور برفقة اثنين أشخاص يحاول الخروج من عدن.
وقالت مصادر أمنية أن ديان يقف خلف عملية اغتيال قائد المنطقة العسكرية الجنوبية سالم قطن السبت الماضي ، وسيارة سامي ديان هي نفسها التي أوصلت الانتحاري إلى مكان الحادث –حسب ما نشرته وسائل إعلام متعددة.
جهات أمنية تعتبر ديان مطلوبا أمنيا وتتهمه بالضلوع في أغلب العمليات التي استهدفت ضباطا أمنيين في عدن وضواحيها وبلغ عددهم(41) ضابطا على مدى أكثر من عام مضى، في إطار خطة تورط فيها النظام السابق نفسه للتخلص من ضباط الأمن السياسي وتقوية جهاز الأمن القومي الموالي للرئيس المخلوع .
المصدر / براقش نت + عدن اونلاين
