الرئيسية > محليات > أنصار الشريعة : قيادات الإصلاح قد تصبح أهدافا لنا

أنصار الشريعة : قيادات الإصلاح قد تصبح أهدافا لنا

يمن فويس – متابعة :

اتهم مصدر قبلي مقرب من أنصار الشريعة ما أسماهم الإخوان المسلمين من أنهم قد أصبحوا طرفاً في الحرب عليهم من خلال الهجوم الذي يشنه إعلامهم عليهم أو بدخولهم كمشاركين فعليين في القتال ومشاركتهم في معارك أبين تحديدا ودلل على ما يقول بقيام علي حسين عشال بتجميع الناس وتزعم القتال في ابين ضدهم

وقال المصدر في حديثه لصحيفة الوسط اليمنية في معرض رده عما إذا كانت قيادات الإصلاح قد أصبحت أهدافاً لهم: إنهم مازالوا في إطار البحث عن تأصيل شرعي ورؤية شرعية لاستهداف كهذا إلا أنه أكد أنه وحتى الآن لم يتم تقرير أو البت في أمر كهذا. وقال إن القاعدة طبقت الشريعة الإسلامية تطبيقا كاملا في المناطق التي سيطرت عليها على عكس مايقوم به الإخوان المسلمون.

وبرر حديث القاعدة عن مزاعم انتصارها في أبين رغم طردهم منها إلى مجموعة  أسباب قال إنها تنحصر في خسارة الجيش لما قال إنه يصل إلى 25 % من ترسانته العسكرية بالإضافة إلى الخسائر الفادحة في القوات والأموال ودلل على ذلك بإعلان المصادر العسكرية لعدد طلعاتها الجوية التي فاقت المائة طلعة في اليوم الواحد.

وأضاف: "أن أنصار الشريعة خاضوا حربا في أبين ليس مع اليمن وإنما مع السعودية وأمريكا وبريطانيا وهو ما أظهرها قوة جعلها أحد اطراف الصراع الذي لايمكن تجاوزها. وأن المعارك التي تمت والاستيلاء على المدن كان من اهدافه التمهيد لخروج جيش عدن أبين الإسلامي من خلال تكوين قيادات واكتساب خبرات وتأهيل مقاتلين، ومن أبين استطاعت القاعدة التوسع حتى شمل ذلك كل منطقة في اليمن ،مشيرا إلى أن جماعة أنصار الشريعة تمكنت من الحصول على تسليح كامل ومن ضمنه آليات ثقيلة تم الاستيلاء عليها من القوات الحكومية.

وقال المصدر القاعدي إن الانسحاب الذي تم كان انسحابا تكتيكيا وليس هزيمة لأنه تم بقرار من القيادة بغرض قلب أوراق العدو والالتفاف عليه.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي