الرئيسية > محليات > بتنسيق مع قيادات عسكريه موالية لصالح .. تنظيم القاعدة اعلن الحرب على اليمن بعد تنصيب عبد ربّه منصور هادي رئيسا للبلاد

بتنسيق مع قيادات عسكريه موالية لصالح .. تنظيم القاعدة اعلن الحرب على اليمن بعد تنصيب عبد ربّه منصور هادي رئيسا للبلاد

p;   يمن فويس- متابعات : مع إعلان الرئيس اليمني عبد ربّه منصور هادي تزايدت الأعمال «الإرهابية» في بلاده شلّت حركة الاقتصاد والاستثمار، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته تجاه مكافحة الإرهاب، أعلن تنظيم القاعدة ان اغتيال قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء سالم قطن هو بداية «الحرب» مع نظام الرئيس هادي. وقال عبد الرزاق الجمل، وهو صحافي ظل مرافقا لقيادة تنظيم «القاعدة» في محافظة ابين طوال الشهور الأخيرة إن العملية التي استهدفت قائد المنطقة الجنوبية سالم قطن، تؤكد على قدرة التنظيم على الضرب في العمق؛ رغم أنه لم ينته من إعادة ترتيب نفسه بعد الانسحاب الأخير من الجنوب. واضاف الجمل ان خروج القاعدة من محافظة أبين كان يعني بداية حرب من هذا النوع ولم يكن يعني بحال نهايته أو حتى ضعفه، والسيطرة على الأرض أمر عارض والأصل أن يعمل التنظيم في «اللامكان». قدرة على الحركة ورأى الجمل أن انسحاب التنظيم إلى محافظة شبوة المجاورة وقيامه بعملية في محافظة عدن يعني أن لديه قدرة كبيرة على الحركة، كما يعني أيضا أنه أعاد انتشاره سريعا في أكثر المحافظات على شكل خلايا نائمة، متوقعا أن يقوم التنظيم بالعديد من العمليات في أماكن متفرقة، مطالبا الحكومة أن تأخذ تهديدات التنظيم على محمل الجد. حملة عسكرية ومن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع ان قيادة محافظة شبوة بدأت في تنفيذ حملة عسكرية وأمنية وشعبية مشتركة لتصفية المحافظة وتمشيط كافة مناطقها وتطهيرها لما تبقى من عناصر تنظيم القاعدة وأعوانهم. وذكرت الوزارة في موقعها على الإنترنت أن الحملة التي انطلقت من مركز المحافظة مدينة عتق واتخذت مسارها العملي والقتالي باتجاه المديريات الجنوبية، كان في طليعة مقاتليها محافظ شبوة علي حسن الأحمدي وأمين مجلسها المحلي عبد ربه هشلة ناصر وقائد محور عتق العميد الركن محمد حسين الجماعي ووحدات من اللواء 21 ميكا والأمن المركزي وشرطة النجدة والشرطة العسكرية والأمن العام وجموع من رجال القبائل الأبطال. وأوضحت الوزارة أن قوات الأمن تمكنت من دك وتطهير وكر خطير لتلك العناصر الإجرامية يقع في قرن السوداء بمديرية حبان، والذي تمركز فيه منذ اندحار وهزيمة فلول هذه العصابة من مدينة عزان ما يعرف باسم «أمير المدينة رأس أفعى التنظيم المطلوب امنيا سعد بن عاطف، والمكنى «بأبي جلال»، وذلك بعد معركة حامية الوطيس معهم امتدت معالمها من نهاية النقطة التي تربط مدينة عتق بخط عدن ـ المكلا. الإرهاب شلّ الاقتصاد من جهته، قال الرئيس عبد ربّه هادي إن الأعمال الإرهابية في بلاده شلّت حركة الاقتصاد والاستثمار، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته تجاه مكافحة الإرهاب في هذا البلد. وأضاف هادي، خلال استقباله المفوض الإقليمي لشؤون الشرق الأدنى والأوسط في وزارة الخارجية الاتحادية الألمانية بوريس روقة، ان الاستثمار والسياحة، والصناعة والاستخراج النفطية الغازية، كلها تأثرت تأثراً بالغاً من الأعمال الإرهابية.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي