الرئيسية > محليات > الحراك الجنوبي يتوعد بالتصعيد الثوري ويحذر من أي إعتداء على مسيراته السلمية

الحراك الجنوبي يتوعد بالتصعيد الثوري ويحذر من أي إعتداء على مسيراته السلمية

p; يمن فويس - ماجد الشعيبي : حذر الحراك الجنوبي السلمي من أي استهداف للفعاليات السلمية التي ينضمها, وكان بيان سابق لشباب ثورة 16 فبراير قد "حمّل القيادات المدنية والعسكرية في عدن وعلى رأسها وحيد رشيد وقائد الامن المركزي عبد الحافظ السقاف مسئولية الدماء التي تسفك بدون أي ذنب أو مبرر"، مذكراً إياهم بأن تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم وستلاحق بشأنها أمام جميع المحاكم الدولية، ولن تحميكم من ذلك المناصب الوهمية التي منحتها لكم صنعاء". ودعت مكونات في الحراك الجنوبي إلى ما أسمته "التصعيد الثوري" عبر سلسلة فعاليات سلمية للمطالبة بانسحاب قوات الأمن من حي المنصورة بعدن. ودعا بيان صادر في مساء أمس الاثنين عن "مجلس تنسيق المكونات الشبابية لتحرير واستقلال الجنوب" إلى "ضرورة وأهمية المشاركة والاحتشاد عصر يوم الثلاثاء الساعة الثالثة بحي عبد العزيز بالمنصورة حيث سيكون الحي نقطة احتشاد الجماهير ونقطة انطلاق للمسيرة". وقال البيان "سيتم التحرك باتجاه الطريق المؤدي إلى سوق شمسان مول - الشارع المؤدي إلى جولة الغزل والنسيج - الاتجاه إلى الشارع الرئيسي بالمنصورة والوقوف امام الساحة للتنديد بالاقتحام الهمجي والعودة عبر الشارع الفرعي المقابل للساحة باتجاه حي السكنية ومن ثم العودة الى نقطة الانطلاق". وأضاف البيان "تهدف هذه المسيرة والتي دعت لها المكونات الشبابية بالتنسيق مع شباب المنصورة باجتماعها يوم أمس إلى التنديد بالأعمال الإجرامية التي تقوم بها قوات الاحتلال في حق المنصورة وأبناءها وكذلك للضغط عليها من أجل سحب مظاهرها العسكرية من جميع أحياء المنصورة والتي تسببت بهلع وإقلاق السكينة العامة.. وكذلك من أجل الضغط على تلك القوات للانسحاب من الساحة ليعود الشباب الجنوبية بممارسة حقهم الطبيعي في إحياء الفعاليات والمسيرات والمهرجانات وغير ذلك من الأنشطة, فالساحة ليست وكراً للإرهاب حتى يتم حشد تلك القوات في الساحة". وزاد البيان أن المسيرة "تبدأ بيوم الثلاثاء وتستمر أيام الأربعاء والخميس القادمين بنفس الزمان والمكان, وهذا ضمن مسلسل التصعيد الثوري السلمي للثورة الجنوبية حتى لا تتوقف الأنشطة الثورية للثورة الجنوبية التي يسعى لها المحتل من اجل تذويبها ومنعها وضربها من خلال أساليبه القذرة وكان اخرها ما حصل بالمنصورة".

الحجر الصحفي في زمن الحوثي