الرئيسية > محليات > تقرير أميركي: الأمم المتحدة تهدد عائلة صالح بعقوبات فردية ما لم يتخلوا عن امتيازاتهم الفاسدة

تقرير أميركي: الأمم المتحدة تهدد عائلة صالح بعقوبات فردية ما لم يتخلوا عن امتيازاتهم الفاسدة

يمن فويس – متابعة :

قال تقرير نشره موقع إستراتيجي بيج العسكري الأمريكي إن قوات مكافحة الإرهاب في العديد من الدول هي معنية بمنع هروب الإرهابيين من اليمن.

وبدأ الجيش اليمني هجومه الأخير ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية في 12 مايو. وما تبعه من قتال عنيف كلف القاعدة 429 قتيلاً والكثير من الجرحى, ناهيك عن عدد غير معروف من الفارين. بالنسبة للجيش اليمني فقد خسر 78 جنديا و26 من رجال القبائل المواليين للحكومة و34 مدنياً. بحسب الوقع العسكري الأميركي.

ووفقا لمعلومات إستخبارية فإن كبار قيادة القاعدة قد فروا في وقت سابق إلى قرى نائية في شرق اليمن، حيث قدم لهم مشايخ القبائل ملاذا آمنا. فهل سيستمر هذا الملاذ إذا واصل الجيش اليمني تعقبه لهؤلاء الرجال الفارين؟

وأشار إلى أن أحد الأسباب الرئيسية في إيقاع الهزيمة بالقاعدة في الأسابيع القليلة الماضية. هو ان القبائل التي تدعم القاعدة بعد أن تم تحذير جميع القبائل بوقوع العقاب عليهم إذا عرضوا توفير ملاذات للفارين من تنظيم القاعد. بدأت بالفعل بدعم الطرف الآخر ضد المسلحين الارهابين..

وأضاف أنه في حال لم يكن هناك أكثر من ألف من أفراد الميليشيات القبلية الذين وضعوا حدا لتنظيم القاعدة، كان الجيش اليمني مُلزما بجلب المزيد من القوات إلى أبين.

وعزا الموقع تسريع الهزيمة بالقاعدة إلى الهجمات لطائرات أمريكية بدون طيار والأقمار الصناعية العسكرية والمراقبة الإلكترونية وعمليات القصف.

وأضاف: في الأيام القليلة الماضية تم الاعتراف بوجود هذه المساعدة الأمريكية، على الرغم من أنها كانت دائما سرية.

وأشار الموقع إلى أن الأمم المتحدة تهدد عائلة وأصدقاء وحلفاء الرئيس السابق علي عبدالله صالح بفرض عقوبات فردية عليهم إذا لم يوقفوا مساعيهم الرامية إلى الحفاظ على امتيازاتهم الفاسدة، منوها إلى أن أنصار صالح يحاولون الحفاظ على بعض من قوتهم وهذا غالبا يعني التدخل في حكومة ما بعد صالح.

وتشكو منظمات الإغاثة الأجنبية من عمليات السطو على المساعدات ومهاجمة عمال الإغاثة. في بعض المحافظات الجنوبية لا يتم السماح بدخول الأجانب الذين يمثلون المنظمات المقدمة للمساعدات وعليهم تسليم المواد الغذائية وغيرها من المساعدات إلى منظمات يمنية. وهذا يؤدي في كثير من الأحيان إلى سرقة المساعدة.

مؤخرا تم اختطاف ثلاثة مسئولين تنفيذيين أجانب وتعرض ثلاثة آخرين لإطلاق النار. وتم تهديد الكثير من العاملين مع منظمات الإغاثة الأجنبية.حسب الموقع الأميركي، مضيفا: ولا تزال هناك حاجة كبيرة وملحة للمواد الغذائية وغيرها من المساعدات، لكن اليمنيون المسلحون والعدوانيون يبقونها على الطريق.، ووفقا لآخر المعلومات، فإن بعض المسلحين من تنظيم القاعدة واصلوا البقاء في مدينة عزان بمحافظة شبوة جنوب شرق البلاد، وهي آخر مدينة تسيطر عليها القاعدة.

وقال: كثير من رجال القاعدة مستعدون للخروج من هناك وقد بدأوا فعلا في بيع أسلحتهم وغيرها من الممتلكات، لكن هناك البعض يبيعون أسلحتهم بغرض البقاء في عزان لفترة من الوقت. وهناك من غادر المدينة مع الكثير من المدنيين، لكن هناك جزء من عناصر القاعدة رفضوا الاستسلام وابدوا استعدادهم للقتال حتى الموت. وهذا هو السبب الذي أجبر الكثير من المدنيين على الفرار من المدينة، على الأقل حتى يتم قتل رجال القاعدة وتستيعد منطقتهم الهدوء، مثلما حدث في مدن زنجبار وجعار وشقرة التي تم دحر مسلحي القاعدة منها وتم تعزيز قوات الجيش والأمن فيها.

ترجمة أخبار اليوم


الحجر الصحفي في زمن الحوثي