يمن فويس- متابعات :
تقدم العاهل السعودي الملك عبد الله المشيعين في صلاة الجنازة على ولي العهد الامير نايف وأصبح يتعين عليه الآن اختيار من يخلفه في ولاية العهد ويكون قادرا على التصدي لمشكلة البطالة محليا والخلاف مع إيران والاضطرابات في دول عربية مجاورة.
وشارك أفراد عائلة آل سعود الحاكمة وعدد من زعماء الدول العربية في صلاة الجنازة بالمسجد الحرام في مكة المكرمة عقب صلاة المغرب على الأمير نايف الذي توفي أمس السبت.
وكان بين المشاركين في الصلاة الأمير سلمان "76 عاما" الذي ترجح التوقعات اختياره لولاية العهد والذي سيواصل على الأرجح إذا تولى المنصب سياسة الملك عبد الله "89 عاما" للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.
ويحتدم التنافس الإقليمي بين السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم وبين إيران ذات الأغلبية الشيعية حيث تشتبه الرياض في أنها تؤلب الأقلية الشيعية في المملكة وفي دول خليجية حليفة لها.
وكان رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري بين مستقبلي جثمان الأمير نايف لدى وصوله إلى مطار جدة ممثلا للتحالف السياسي السني الذي تسانده السعودية.
وتعاني السعودية مشكلة انتشار البطالة على نطاق واسع بين أبناء الجيل الجديد ويساورها القلق من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المتمركز في اليمن والذي خطط لتنفيذ هجمات ضد المملكة ويدعو للإطاحة بعائلة آل سعود.
ولا يحتمل أن يؤدي تعيين ولي جديد للعهد الى تغيير السياسة السعودية في المدى القصير لكنه ربما يؤثر على مسار الإصلاحات التي بدأها الملك عبد الله.
وقال الأمير مشعل بن عبد الله بن تركي آل سعود لرويترز إنهم يسألون الله أن يعين الملك عبد الله على اختيار الشخص الملائم الذي يمكنه تحمل أعباء هذا المنصب في هذا الوقت العصيب سواء على مستوى الأمة العربية أو الأمة الإسلامية.
واختير الأمير سلمان وزيرا للدفاع العام الماضي. وينظر إلى الأمير على أنه رجل عملي قوي الإدراك للتوازن الدقيق بين مصالح الأمراء والمؤسسة الدينية في المملكة.
ورغم ان اغلب المحللين يعتقدون ان من المرجح اختيار الأمير سلمان وليا للعهد فقد يتوقف القرار النهائي على اجتماع هيئة البيعة السعودية التي شكلها الملك عبد الله عام 2006 للإشراف على الخلافة بعد وفاته.
ويتوارث الحكم في السعودية بين أبناء مؤسس المملكة الملك عبد العزيز آل سعود. وتوفي ولي العهد السابق الامير سلطان في اكتوبر تشرين الاول الماضي.
ورغم أن هيئة البيعة لن تبدأ العمل رسميا إلا بعد وفاة الملك عبد الله فقد اختار العاهل السعودي العام الماضي عرض ترشيحه للأمير نايف عليها قبل إعلان اختياره.
وقال خالد المعينا رئيس تحرير جريدة سعودي جازيت إن اجتماعا سيعقد لتحديد ولي العهد الجديد مضيفا أن اختيار ولي العهد كان يجري دائما على مر التاريخ باسلوب منظم. وتابع أن الامير سلمان مناسب للمنصب من اوجه كثيرة.
وعرض التلفزيون السعودي لقطات لسيارة الإسعاف التي حملت جثمان الأمير نايف لدى وصولها إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة. وكان الجثمان ملفوفا في كفن بني اللون وحمله أبناء الأمير الراحل وأفراد آخرون مقربون من أسرته.
وكان بين المعزين الذين جلسوا بجوار الملك عبد الله المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر وزعماء دول الخليج العربية والسلطة الفلسطينية ولبنان.
ويقول محللون إن أصعب قرار في أمر الخلافة بالمملكة سيكون عندما يصل الحكم إلى آخر أبناء الملك عبد العزيز آل سعود الباقين على قيد الحياة ويصبح لزاما اختيار أحد الأحفاد لولاية العهد.
ومن الأحفاد الذين يتمتعون بالخبرة والمؤهلات اللازمة للحكم الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة والذي يبلغ من العمر 71 عاما والأمير محمد بن نايف نائب وزير الداخلية والذي يبلغ من العمر 52 عاما.
وقال روبرت ليسي مؤلف كتاب "داخل المملكة" "راينا الملك عبد الله يتخذ قرارات صارمة خالية من العاطفة بخصوص مناصب أفراد العائلة. لقد اختار الأمير نايف مفضلا إياه على ثمانية أمراء "آخرين" على قيد الحياة. لقد بين أن الكفاءة والقدرة على الاضطلاع بالمنصب مقدمان على السن والأقدمية".مابين الكفاءة والأقدمية.. السعودية تبحث عن ولي للعهد
p;
يمن فويس- متابعات :
تقدم العاهل السعودي الملك عبد الله المشيعين في صلاة الجنازة على ولي العهد الامير نايف وأصبح يتعين عليه الآن اختيار من يخلفه في ولاية العهد ويكون قادرا على التصدي لمشكلة البطالة محليا والخلاف مع إيران والاضطرابات في دول عربية مجاورة.
وشارك أفراد عائلة آل سعود الحاكمة وعدد من زعماء الدول العربية في صلاة الجنازة بالمسجد الحرام في مكة المكرمة عقب صلاة المغرب على الأمير نايف الذي توفي أمس السبت.
وكان بين المشاركين في الصلاة الأمير سلمان "76 عاما" الذي ترجح التوقعات اختياره لولاية العهد والذي سيواصل على الأرجح إذا تولى المنصب سياسة الملك عبد الله "89 عاما" للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.
ويحتدم التنافس الإقليمي بين السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم وبين إيران ذات الأغلبية الشيعية حيث تشتبه الرياض في أنها تؤلب الأقلية الشيعية في المملكة وفي دول خليجية حليفة لها.
وكان رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري بين مستقبلي جثمان الأمير نايف لدى وصوله إلى مطار جدة ممثلا للتحالف السياسي السني الذي تسانده السعودية.
وتعاني السعودية مشكلة انتشار البطالة على نطاق واسع بين أبناء الجيل الجديد ويساورها القلق من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المتمركز في اليمن والذي خطط لتنفيذ هجمات ضد المملكة ويدعو للإطاحة بعائلة آل سعود.
ولا يحتمل أن يؤدي تعيين ولي جديد للعهد الى تغيير السياسة السعودية في المدى القصير لكنه ربما يؤثر على مسار الإصلاحات التي بدأها الملك عبد الله.
وقال الأمير مشعل بن عبد الله بن تركي آل سعود لرويترز إنهم يسألون الله أن يعين الملك عبد الله على اختيار الشخص الملائم الذي يمكنه تحمل أعباء هذا المنصب في هذا الوقت العصيب سواء على مستوى الأمة العربية أو الأمة الإسلامية.
واختير الأمير سلمان وزيرا للدفاع العام الماضي. وينظر إلى الأمير على أنه رجل عملي قوي الإدراك للتوازن الدقيق بين مصالح الأمراء والمؤسسة الدينية في المملكة.
ورغم ان اغلب المحللين يعتقدون ان من المرجح اختيار الأمير سلمان وليا للعهد فقد يتوقف القرار النهائي على اجتماع هيئة البيعة السعودية التي شكلها الملك عبد الله عام 2006 للإشراف على الخلافة بعد وفاته.
ويتوارث الحكم في السعودية بين أبناء مؤسس المملكة الملك عبد العزيز آل سعود. وتوفي ولي العهد السابق الامير سلطان في اكتوبر تشرين الاول الماضي.
ورغم أن هيئة البيعة لن تبدأ العمل رسميا إلا بعد وفاة الملك عبد الله فقد اختار العاهل السعودي العام الماضي عرض ترشيحه للأمير نايف عليها قبل إعلان اختياره.
وقال خالد المعينا رئيس تحرير جريدة سعودي جازيت إن اجتماعا سيعقد لتحديد ولي العهد الجديد مضيفا أن اختيار ولي العهد كان يجري دائما على مر التاريخ باسلوب منظم. وتابع أن الامير سلمان مناسب للمنصب من اوجه كثيرة.
وعرض التلفزيون السعودي لقطات لسيارة الإسعاف التي حملت جثمان الأمير نايف لدى وصولها إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة. وكان الجثمان ملفوفا في كفن بني اللون وحمله أبناء الأمير الراحل وأفراد آخرون مقربون من أسرته.
وكان بين المعزين الذين جلسوا بجوار الملك عبد الله المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر وزعماء دول الخليج العربية والسلطة الفلسطينية ولبنان.
ويقول محللون إن أصعب قرار في أمر الخلافة بالمملكة سيكون عندما يصل الحكم إلى آخر أبناء الملك عبد العزيز آل سعود الباقين على قيد الحياة ويصبح لزاما اختيار أحد الأحفاد لولاية العهد.
ومن الأحفاد الذين يتمتعون بالخبرة والمؤهلات اللازمة للحكم الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة والذي يبلغ من العمر 71 عاما والأمير محمد بن نايف نائب وزير الداخلية والذي يبلغ من العمر 52 عاما.
وقال روبرت ليسي مؤلف كتاب "داخل المملكة" "راينا الملك عبد الله يتخذ قرارات صارمة خالية من العاطفة بخصوص مناصب أفراد العائلة. لقد اختار الأمير نايف مفضلا إياه على ثمانية أمراء "آخرين" على قيد الحياة. لقد بين أن الكفاءة والقدرة على الاضطلاع بالمنصب مقدمان على السن والأقدمية".
يمن فويس- متابعات :
تقدم العاهل السعودي الملك عبد الله المشيعين في صلاة الجنازة على ولي العهد الامير نايف وأصبح يتعين عليه الآن اختيار من يخلفه في ولاية العهد ويكون قادرا على التصدي لمشكلة البطالة محليا والخلاف مع إيران والاضطرابات في دول عربية مجاورة.
وشارك أفراد عائلة آل سعود الحاكمة وعدد من زعماء الدول العربية في صلاة الجنازة بالمسجد الحرام في مكة المكرمة عقب صلاة المغرب على الأمير نايف الذي توفي أمس السبت.
وكان بين المشاركين في الصلاة الأمير سلمان "76 عاما" الذي ترجح التوقعات اختياره لولاية العهد والذي سيواصل على الأرجح إذا تولى المنصب سياسة الملك عبد الله "89 عاما" للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.
ويحتدم التنافس الإقليمي بين السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم وبين إيران ذات الأغلبية الشيعية حيث تشتبه الرياض في أنها تؤلب الأقلية الشيعية في المملكة وفي دول خليجية حليفة لها.
وكان رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري بين مستقبلي جثمان الأمير نايف لدى وصوله إلى مطار جدة ممثلا للتحالف السياسي السني الذي تسانده السعودية.
وتعاني السعودية مشكلة انتشار البطالة على نطاق واسع بين أبناء الجيل الجديد ويساورها القلق من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المتمركز في اليمن والذي خطط لتنفيذ هجمات ضد المملكة ويدعو للإطاحة بعائلة آل سعود.
ولا يحتمل أن يؤدي تعيين ولي جديد للعهد الى تغيير السياسة السعودية في المدى القصير لكنه ربما يؤثر على مسار الإصلاحات التي بدأها الملك عبد الله.
وقال الأمير مشعل بن عبد الله بن تركي آل سعود لرويترز إنهم يسألون الله أن يعين الملك عبد الله على اختيار الشخص الملائم الذي يمكنه تحمل أعباء هذا المنصب في هذا الوقت العصيب سواء على مستوى الأمة العربية أو الأمة الإسلامية.
واختير الأمير سلمان وزيرا للدفاع العام الماضي. وينظر إلى الأمير على أنه رجل عملي قوي الإدراك للتوازن الدقيق بين مصالح الأمراء والمؤسسة الدينية في المملكة.
ورغم ان اغلب المحللين يعتقدون ان من المرجح اختيار الأمير سلمان وليا للعهد فقد يتوقف القرار النهائي على اجتماع هيئة البيعة السعودية التي شكلها الملك عبد الله عام 2006 للإشراف على الخلافة بعد وفاته.
ويتوارث الحكم في السعودية بين أبناء مؤسس المملكة الملك عبد العزيز آل سعود. وتوفي ولي العهد السابق الامير سلطان في اكتوبر تشرين الاول الماضي.
ورغم أن هيئة البيعة لن تبدأ العمل رسميا إلا بعد وفاة الملك عبد الله فقد اختار العاهل السعودي العام الماضي عرض ترشيحه للأمير نايف عليها قبل إعلان اختياره.
وقال خالد المعينا رئيس تحرير جريدة سعودي جازيت إن اجتماعا سيعقد لتحديد ولي العهد الجديد مضيفا أن اختيار ولي العهد كان يجري دائما على مر التاريخ باسلوب منظم. وتابع أن الامير سلمان مناسب للمنصب من اوجه كثيرة.
وعرض التلفزيون السعودي لقطات لسيارة الإسعاف التي حملت جثمان الأمير نايف لدى وصولها إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة. وكان الجثمان ملفوفا في كفن بني اللون وحمله أبناء الأمير الراحل وأفراد آخرون مقربون من أسرته.
وكان بين المعزين الذين جلسوا بجوار الملك عبد الله المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر وزعماء دول الخليج العربية والسلطة الفلسطينية ولبنان.
ويقول محللون إن أصعب قرار في أمر الخلافة بالمملكة سيكون عندما يصل الحكم إلى آخر أبناء الملك عبد العزيز آل سعود الباقين على قيد الحياة ويصبح لزاما اختيار أحد الأحفاد لولاية العهد.
ومن الأحفاد الذين يتمتعون بالخبرة والمؤهلات اللازمة للحكم الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة والذي يبلغ من العمر 71 عاما والأمير محمد بن نايف نائب وزير الداخلية والذي يبلغ من العمر 52 عاما.
وقال روبرت ليسي مؤلف كتاب "داخل المملكة" "راينا الملك عبد الله يتخذ قرارات صارمة خالية من العاطفة بخصوص مناصب أفراد العائلة. لقد اختار الأمير نايف مفضلا إياه على ثمانية أمراء "آخرين" على قيد الحياة. لقد بين أن الكفاءة والقدرة على الاضطلاع بالمنصب مقدمان على السن والأقدمية".
