الرئيسية > محليات > أكدت أن مهمة الدفاع عن الشرف والأخلاق ردة فعل طبيعية .. الثائرة نادية عبدالله ترفض بيع حذائها بـ 5 مليون ريال وتمانع أي مزاد علني بشأنه

أكدت أن مهمة الدفاع عن الشرف والأخلاق ردة فعل طبيعية .. الثائرة نادية عبدالله ترفض بيع حذائها بـ 5 مليون ريال وتمانع أي مزاد علني بشأنه

الثائرة ناديه عبدالله وضابط الأمن المركزي الذي قذفته بحذائها
الثائرة ناديه عبدالله وضابط الأمن المركزي الذي قذفته بحذائها

يمن فويس / صنعاء – خاص :

رفضت مصورة الثورة بالمركز الإعلامي للساحة التغيير بالعاصمة صنعاء الثائرة نادية عبدالله مبلغ الـ 5 مليون ريال الذي عرض لشراء حذائها الذي رمت به قذاف حرائر اليمن .

كما رفضت المهندسة الثائرة فكرة المزاد معتبرة أن مهمة الدفاع عن الشرف والأخلاق كانت ردة فعل طبيعية منوهة إلى رفضها لأي ضجة إعلامية تثار حول الموضوع .

وكانت الفوضى قد عمت في أول لقاءات لجنة التواصل للحوار الوطني بين شباب مؤيدين للثورة الشبابية السلمية اليمنية وآخرين موالين لنظام المخلوع صالح، بحضور رئيس مجلس الوزراء باسندوة وسفير الاتحاد الأوروبي في صنعاء.

وسمحت حراسة المركز الثقافي – مكان اللقاء – بصنعاء بدخول مؤيدي النظام السابق ومنعت أعداد أخرى من المؤيدين للثورة اليمنية وهو ما تسبب في إرباك وتعالي الأصوات.

ونقل عدن أون لاين عن مصادر مشاركة في اللقاء أن القاعة لم تهدأ حيث أعترض عدد من الشباب على خطاب وزيرة حقوق الإنسان اليمنية حورية مشهور، فيما واصل مؤيدي النظام السابق تجاوزاتهم وافتعلوا مشكلة من لاشيء وتهجموا على إحدى الناشطات عقب حديثها عن ضرورة محاكمة القتلة قبيل هيكلة الجيش والحوار الوطني.

وأضافت المصادر أن رئيس مجلس الوزراء وسفير الاتحاد الأوروبي انسحبا عقب تطور الفوضى إلى عراك بين شباب الثورة ومؤيدي "صالح" وقامت الأجهزة الأمنية بإخراج المشاركين من القاعة.

وأشارت المصادر إلى أن إحدى المشاركات من حرائر الثورة السلمية قد قذفت أحد ضباط الأمن المركزي بحذائها في وجهه، عقب تلفظه عليها وعلى ثائرات اليمن بألفاظ نابية تمس الشرف.

وقال شهود عيان أن جنود الأمن المركزي كانوا يعتدون على الشباب المصورين، كما اعتدوا على مصور قناة يمن شباب الثورية، ومصور المركز الإعلامي الخاص بالثورة بصنعاء.

وبحسب مصدر مقرب فإن أحد رجال الأعمال اليمنيين قد عرض على الناشطة والمصورة ناديه عبدالله شراء حذائها الذي قذفت به أحد ضباط الأمن المركزي مبلغ وقدره خمسة مليون ريال.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي