الرئيسية > محليات > بيان " هام " صادر عن التنظيم الناصري بمناسبة الذكرى الـ38 لحركة 13 يونيو التصحيحية

بيان " هام " صادر عن التنظيم الناصري بمناسبة الذكرى الـ38 لحركة 13 يونيو التصحيحية

يمن فويس – متابعة :

يحيي التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ومعه جميع القوى الوطنية الذكرى الثامنة والثلاثين لقيام حركة 13يونيو التصحيحية المجيدة وقائدها الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي, وجماهير الشعب اليمني العظيم تترجم بفعلها الثوري وعلى امتداد ساحات الحرية وميادين التغيير المعاني العظيمة والمضامين الكبرى للحركة التصحيحية والمشروع الحامل لها - مشروع الدولة المدنية الحديثة- دولة المؤسسات والنظام والقانون, وهي مناسبة لنستلهم من الحركة وقائدها محددات التجربة التي جاءت بها, لنستطيع من خلال هذه المحددات مواصلة السير في طريق الثورة الشبابية الشعبية والانتصار لتضحياتها واستكمال انجاز أهدافها في بناء الدولة  المدنية الديمقراطية الحديثة  , دولة الشراكة الوطنية والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية.

إن حركة 13يونيو التصحيحية قد مثلت وبلا شك نقطة فارقة في تاريخ اليمن المعاصر من خلال استشعار المسؤولية التاريخية تجاه الوطن والشعب في اعادة ثورة ال26 من سبتمبر الخالدة الى مسارها الصحيح , وهي المسؤولية التي تم ترجمتها بالإنجازات الملموسة من قبل أبناء الشعب الذي كان شريكا ً في صناعة هذه الانجازات جنباً إلى جنب مع القيادة السياسية , فكانت عملية إعادة بناء القوات المسلحة وتخليصها من مراكز النفوذ والولاءات و تجربة التعاونيات التي عززت المشاركة الشعبية والاهتمام بالتعليم وتنفيذ إصلاحات مالية وإدارية والاهتمام بالمغتربين واعتماد الخطط  التنموية بعيدة المدى والانحياز لهموم الناس والالتحام بالجماهير هي الوجه المشرق لحركة التصحيح  التي استطاعت خلال أعوامٍ قليلةٍ هي عمر الحركة أن تنقل اليمنيين من براثن الفقر والجهل والتخلف إلى عهدٍ جديدٍ من  البناء والتقدم والاستقرار, وهو السر الذي جعل هذه الحركة خالدة الذكر في الذاكرة الشعبية لليمنيين.

إننا ونحن نحيي ذكرى حركة يونيو التصحيحية لنؤكد على ضرورة استلهام تجربتها في إرساء دعائم الدولة المدنية الحديثة وإعادة بناء القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية ومهنية بعد إنهاء الانقسام فيها وتطهيرها من مراكز النفوذ والو لاءات الشخصية والعائلية والمناطقية, كما نؤكد على أهمية الإعداد والتهيئة المناسبة للحوار الوطني الشامل من خلال قيام حكومة الوفاق بحزمة من المعالجات العاجلة في إعادة كافة الأراضي والممتلكات المنهوبة و الموظفين المدنيين والعسكريين المبعدين قسراً إلى أعمالهم واعمار كافة المناطق المتضررة من الحروب والصراعات في صعده وأبين وغيرها, والعمل على تحقيق مصالحة وطنية شاملة تقوم على أسس سليمة بما يقتضي إعادة النظر في مشروع قانون العدالة الانتقالية بحيث يضمن تحقيق مصالحة وطنية حقيقية تعيد الاعتبار لكافة الضحايا والشهداء والجرحى منذ عام 1962م.

و بهذه المناسبة الوطنية  نؤكد على أهمية استعادة استقلال القرار الوطني والحفاظ على السيادة الوطنية ورفض كافة الانتهاكات تحت أي شكل من الأشكال مع تأكيدنا على أهمية استمرار التعاون البناء مع المجتمع الدولي  على قاعدة المصالح المشتركة والعلاقات المتكافئة وبحيث يركز على معالجة الأسباب التي تغذي التطرف والإرهاب وعدم اقتصار هذا التعاون على الجانب الأمني فقط.

وندعو وزارة الإعلام وكافة المؤسسات الإعلامية التابعة لها رفع الحضر الذي فرضه النظام البائد على تجربة 13يونيو الخالدة وقائدها الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي باعتبار ذلك حق قانوني وواجب وطني تجاه زعيم ومرحلة مثلت ربيع اليمن وسنواته الذهبية.

ويجدد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري تأكيده على دعم ومساندة استمرار الثورة الشبابية الشعبية حتى تحقيق كامل أهدافها, كما يدعو إلى استمرار الفعل الثوري وتصعيد وتيرته وعدم السماح للقوى التقليدية والدول الخارجية التي تآمرت على حركة 13يونيو وقيادتها أن تصادر الثورة الشبابية وتفرغها من مضامينها وتعود باليمن إلى الوراء.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي