الرئيسية > محليات > صنعاء تحت سيطرة هادي عقب انتهاء أزمة اللواء 3

صنعاء تحت سيطرة هادي عقب انتهاء أزمة اللواء 3

ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/2131.jpg"> يمن فويس-محمد الغباري تمكن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي امس من بسط سيطرة القوات الموالية له على العاصمة صنعاء ومقر رئاسة الجهورية بعد مضي أربعة شهور على انتخابه، وبعد أن تخلى أقارب الرئيس السابق عن قيادة اللواء الثالث حرس جمهوري الذي تمرد منتسبوه عليهم واحتجزوا قائدهم خالد علي صالح، النجل الثاني للرئيس السابق علي صالح وشقيق قائد الحرس العميد أحمد علي صالح، لساعات.. في حين قتل أربعة جنود و26 عنصرا من تنظيم القاعدة في مواجهات مع الجيش اليمني الذي يتابع حملته لإخراج التنظيم من محافظة أبين الجنوبية تركزت المعارك في محيط مدينة جعار وأسفرت عن سيطرة القوات الحكومية على مصنع للذخيرة كان مركزا للمتطرفين. وقالت وزارة الدفاع إن اللواء عبد الرحمن الحليلي تسلم قيادة اللواء الثالث حرس الجمهوري، الذي يسيطر على العاصمة من ثلاثة اتجاهات، وأن عملية التسليم تمت بحضور اللجنة العسكرية التي كلفها الرئيس هادي بزيارة قيادة اللواء، بعد أن تمرد منتسبوه على أقارب الرئيس السابق ومنعوا القائد عبدالحميد مقولة من دخول المعسكر. وأوضحت مصادر سياسية أن أفراد اللواء الثالث الذين اعلنوا مساندتهم للرئيس هادي أفرجوا عن النجل الثاني للرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي كان محتجزا لديهم بعد وساطة من اللجنة العسكرية. وذكرت مصادر وتقارير إعلامية أن أفراد اللواء الثالث أفرجوا عن خالد علي عبدالله صالح المحتجز لديهم بعد تدخل اللجنة العسكرية، بعد اشتباكات مسلحة وقعت داخل اللواء وقيام دبابات من الحرس الجمهوري بحصاره بهدف إنهاء التمرد على قائده السابق. الحرب على الإرهاب وعلى صعيد متصل، بالحرب على الإرهاب، أوضحت وزارة الدفاع أن قوات الجيش وصلت إلى مسافة قريبة من بلدة شقرة الساحلية بعد ان سيطرت على كافة المرتفعات والمنافذ المؤدية إليها. وأضافت الوزارة إن قوات اخرى من الجيش أطبقت الحصار على مدينة زنجبار من اتجاه محافظتي عدن ولحج، وان وحدات من الجيش أغلقت المنافذ المؤدية إلى محافظة شبوة. استعادة مصنع للذخيرة وذكر بلاغ صادر عن قيادة الجيش أنها طهرت منطقة باتيس ومصنع 7 اكتوبر للذخائر قرب مدينة جعار والذي يعد من أهم مراكز ''القاعدة''، كما سيطرت على منطقة الحصن وأغلقت الطرقات التي تربط بين مدينة جعار ومديرية سرار ''بعد ملحمة كبدت خلالها عناصر الإرهاب خسائر فادحة''. وقالت مصادر عسكرية وطبية إن أربعة جنود قتلوا وأصيب العشرات، وتم نقلهم إلى مستشفيات عدن ولحج.. في حين قتل 26 عنصراً من اعضاء تنظيم القاعدة، كما تم ضبط دبابتين وأسلحة متوسطة، وتمت السيطرة على قرية الحصن وقرية الروة شمال غرب جعار، كما جاء على لسان مصادر عسكرية ومحلية. وأضافت المصادر إن ''الجيش يضيق الخناق على عناصر القاعدة في ثلاث مدن هي زنجبار وجعار وشقرة. كما ان الطيران الحربي شن عدة غارات على ضواحي جعار و أن قوة من الجيش تقدمت من محافظة المهرة واشتبكت مع عناصر القاعدة في منطقة احور بشمال شرق شقرة، وهي منطقة تربط بين محافظتي شبوة وابين حيث قتل ثمانية من عناصر القاعدة وجرح خمسة جنود في هذه المعارك''. وقال قائد المنطقة العسكرية الجنوبية قائد اللواء 3 1 مدرع اللواء سالم قطن ان ''الوحدات العسكرية في محور الحرور جعار ومعهم اللجان الشعبية، خاضوا معارك بطولية وحاسمة وجهوا خلالها ضربات خاطفة وموجعة لعناصر الإرهاب والشر والحقوا بهم خسائر فادحة. وقاموا بمطاردة من تبقى منهم بعد أن طهروا منطقة باتيس وسيطروا سيطرة كاملة على مصنع 7 أكتوبر واستعادوا عددا من الآليات والأسلحة المنهوبة وكميات كبيرة من الذخائر، فيما تستعد الوحدات العسكرية للقيام بعملية تمشيط ومطاردة للإرهابيين باتجاه مدينة شقره''. وقال قائد المنطقة العسكرية الجنوبية: بهذه الانتصارات المتلاحقة، تم تضييق الخناق على من تبقى من العناصر الإرهابية في مدينة جعار إلى أبعد الحدود وأن محافظة أبين على موعد قريب من الاحتفال بتطهير ما تبقى من المناطق التي يتواجد فيها أولئك الإرهابيون. إفراج عن سعودي قالت وكالة الأنباء اليمنية في موقعها على الانترنت إنه أفرج عن المواطن السعودي ناصر عبدالعزيز الذي خطفه أفراد قبائل قبل ستة شهور في شمال اليمن الأحد بعد وساطة قبلية. ويشيع في اليمن خطف الأجانب واليمنيين على أيدي أفراد القبائل الذين لديهم مشكلات للضغط على السلطات. ولا يزال دبلوماسي سعودي خطفه متشددون مرتبطون بالقاعدة في جنوب اليمن في مارس محتجزا. وقال مسؤولون سعوديون إن من بين مطالب الجماعة الإفراج عن أفرادها المحتجزين في المملكة العربية السعودية.  

الحجر الصحفي في زمن الحوثي