يمن فويس – متابعة :

نشر موقع " المؤتمر نت " خبر بعنوان فضيحة بجلاجل للمشترك والإصلاح وباسندوة في تركيا , وفيما يلي تفاصيل الفضيحة التي هي "بجلاجل" حسب وصف الموقع :

شككت مصادر محلية في صحة قوائم بأسماء مصابين في أحداث العنف التي شهدتها اليمن جراء الأزمة السياسية يتلقون العلاج حاليا في عدد من المستشفيات التركية.

واتهم عدد من أبناء وشباب مدينة حجة حزب الإصلاح وتحالف المشترك (المتقاسم مقاعد الحكومة مناصفة مع حزب المؤتمر) بالاساءة لليمن واليمنيين ، وممارسة الكذب والتزوير على الداخل والخارج ، واستعطاف دول خارجية ومنضمات مانحة وتسفير مقربين منهم للاستجمام والراحة وإجراء فحوصات احتياطية في تركيا ، تحت ذريعة معالجة جرحى أعمال العنف

وعاد إلى صنعاء امس رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوه بعد زيارة خاصة لدولة الأمارات العربية المتحدة استغرقت يومين سبقتها زيارة رسمية للجمهورية التركية استغرقت ثلاثة أيام، رأس خلالها وفد اليمن في منتدى تحالف الحضارات والمؤتمر الدولي الثاني من اجل الصومال واللذان عقدا بمدينة اسطنبول التركية خلال يومي 31 مايو و الأول من يونيو الحالي ، كما قام بزيارة المصابين و الجرحى جرى الأحداث التي شهدها الوطن العام الماضي والذين يتلقون العلاج حاليا في عدد من المستشفيات التركية.

وكشف شباب حجة تسفير حزب الإصلاح لشاب يمني الى تركيا للعلاج كمصاب في أحداث العنف فيما هو يعاني أصابة رياضية مزمنة في المفصل جراء لعبه لكرة الطائرة مع نادي النصر

مشيرين في بلاغ صحافي – تلقى المؤتمرنت نسخة منه- إلى ان الشاب الأستاذ عمار الأعور الموظف بإذاعة حجة والذي -ظهر بمعية رئيس الوزراء في تركيا - هو نجل واحد من قيادات الإصلاح والإخوان المسلمين بمحافظة حجة ، ومعروف بنشاطه الرياضي حيث يعمل بعد دوامه مدربا للكرة الطائرة بنادي النصر بمدينة حجة ، واغلب أوقات فراغه يقضيها مع الرياضة والرياضيين ، نافيين ان يكون قد تعرض لأي إصابة مطلقا بسبب الأزمة كما هو شان من ارتادوا الساحات بمحافظة حجة .

وقالوا انهم يكنون للشاب / عمار الأعور الاحترام والتقدير لكن مشاهدتهم له يتلقى العلاج في تركيا اكد شكوكهم في ان معظم من يتلقون العلاج هناك على نفس الشاكلة.

 وعبر عدد من شباب مدينة حجة عن شجبهم واستنكارهم ورفضهم لمثل هذه الممارسات التظليلية من قبل المشترك والاصلاح ، مطالبين بمحاسبة كل من يسئ لليمن ولليمنيين بهذا الشكل وبهذه الطريقة المقيتة والمهينة .

 وكان مصادر خاصة كشفت لـ(المؤتمرنت) مطلع مايو الماضي في ساحة اعتصام المشترك (جوار الجامعة الجديدة) بالعاصمة صنعاء عن عملية احتيال كبيره تحضر لها قيادات أحزاب اللقاء المشترك وبالأخص (حزب الإصلاح) الاخوان المسلمين في اليمن .

 وبحسب المصادر فإن قيادات في المشترك والإصلاح جهزت حينها كشوفات وهميه بأسماء أكثر من 23 ألف شخص زعمت أنهم من جرحى الأحداث التي شهدتها اليمن العام الماضي ، وذلك لتقديمها لعدد من حكومات والشخصيات في دول الخليج العربي بغرض الحصول على مبالغ (نقدية) كمساعدة لهذه الحالات وأن لجنة مصغرة شكلت لهذا الغرض بغرض التواصل مع تلك الجهات في الأيام القادمة .

 وأضافت المصادر : أن الكشوفات التي تم تجهيزها لم تستوعب الحالات المستحقة للدعم وان من ضموا فعلا من الجرحى هم من المحسوبين على تلك الأحزاب وكلهم لا يشكلون واحد بالمائة من قوام تلك الأسماء التي عبأت بها الكشوفات المحشوة بالبيانات والتقارير الوهميه .

 وأهابت المصادر بالحكومة ووزارة الصحة والجهات المعنية وقف عمليات غسيل الأموال والفساد الذي يمارس عبر الساحات وعملية الابتزاز المنظم الذي تقوم به قيادات إصلاحية وأخرى محسوبة على بعض الأطراف في المشترك على الدول الشقيقة والصديقة ، وتنظيم عملية تلقي وتسليم المساعدات التي تتلقاها اليمن للمتضررين من الأحداث ليستفيد منها الحالات المستحقة وعبر اللجان الرسمية التي خصصت لهذا الغرض.

 وفي وقت سابق فتح القيادي البارز في الساحات والنائب اليساري احمد سيف حاشد ملف فساد (تجمع الإصلاح) في الساحات على مصراعيه ، حينما دعا إلى فتح كشف حساب لمعرفة الجهات التي أثرت من الفساد الذي تتم ممارسته في ساحة صنعاء ، حيث قال : إن حزب الإصلاح وغيره لديهم عشرات القنوات واغلب هذه القنوات تم شراؤها من الفساد الذي تم ممارسته في ساحة صنعاء .. متسائلا : قناة بأكثر من مليون دولار .. نريد حساباً من أين لهم هذا ؟ اسألوهم من أين لهم 17 مليار شهرياً وأين تذهب ؟!. ، مضيفاً: إن دولة قطر تضخ المال للإصلاح منذ بداية الاحتجاجات والمشترك لم يعرف عن هذا إلا في شهر أكتوبر 2011م وتمنى أن 10%من هذا المال يذهب للشباب .