الرئيسية > محليات > قالت إنها ستعمل على إدانة الشخصيات اليمنية التي تمدُّ يدها لاستلام المال السعودي .. ناشطون يطلقون حركة "عسير" لاستعادة الأراضي اليمنية (عسير ونجران و جيزان) من الاحتلال السعودي

قالت إنها ستعمل على إدانة الشخصيات اليمنية التي تمدُّ يدها لاستلام المال السعودي .. ناشطون يطلقون حركة "عسير" لاستعادة الأراضي اليمنية (عسير ونجران و جيزان) من الاحتلال السعودي

يمن فويس – صنعاء :

 أطلق عدد من الناشطين و الحقوقيين اليمنيين حركة "عسير" لتأسيس رفض جماهيري و مدني لمعاهدتي الطائف و جدة الحدوديتين بين اليمن والمملكة العربية السعودية.

وذكر عبد الرحمن الأشول الناطق الرسمي للحركة إن استعادة الأراضي اليمنية (عسير ونجران و جيزان) هو استعادة للسيادة والاستقلال من الهيمنة السعودية , حيث تعتبر الحركة قضية استعادة الأرض اليمنية هماً وطنياً مشتركاً، ينبغي أن ينأى الجميع به عن التجاذبات السياسية والانقسامات الحاصلة بين الفرقاء.

 وأكد الأشول أن المعركة "السياسية" لاستعادة الأراضي اليمنية تحت الاحتلال السعودي هي معركة كل اليمنيين، مهما كان موقعهم، وأنها تتطلب موقفاً وطنياً ومسؤولاً ينأى بها عن أي شكل من أشكال التوظيف في الصراع السياسي بين الأحزاب السياسية.

وبحسب بيان التأسيس تسعى الحركة إلى تحقيق عددٍ من الأهداف التي تؤكد على الحق اليمني التاريخي والجغرافي للأراضي اليمنية، وتوحيد الجبهة اليمنية الداخلية في رفض التحكم السعودي بمسارات القرارات اليمنية، وإدانة الشخصيات اليمنية التي تمد يدها للمال والدعم السعودي، وضرورة اتخاذ موقف قانوني بحقها باعتبار أنها ساعدت و ساهمت في إغماط الحق اليمني التاريخي في أرضه المحتلة من قبل الجارة المغتصبة لثروات اليمنيين وأرضهم و مواردهم الطبيعية.

وتهدف الحركة أيضاً إلى تشكيل أدبيات وخرائط وأسس تاريخية دائمة للمطلعين والمهتمين والمتحمسين والناشطين والحقوقيين تتضمن التعريف بمقدار الأرض اليمنية الحقيقية والطبيعية ومستوى الإجحاف ومآسي الاحتلال السعودي لتلك الأراضي، والاستعانة بخبراء محليين وإقليميين في مجال التاريخ والجغرافيا والحقوق للإنطلاق الشامل نحو تأسيس الدولة اليمنية الطبيعية، وتأسيس لجنة محامين متطوعين للمساهمة في رفع قضايا في الداخل والخارج وتعريف المجتمع بأهمية و أساسية الحق اليمني التاريخي في أراضيه المحتلة كما جاء في بيان التأسيس.

وأضافت الحركة في بيان تأسيسها أنها تسعى إلى استخدام كافة الوسائل المتاحة لاستعادة الحقوق والأراضي اليمنية المنهوبة من قبل نظام الرياض، ومطالبة نظام آل سعود بالاعتذار العلني عن الاحتلال المستمر للأراضي اليمنية المعروفة "جيزان، نجران، عسير"، وتعويض الأمة اليمنية التعويض المناسب والطبيعي لما تم نهبه وإخضاعه للمصلحة السعودية من ثروات اليمن المغتصبة، ودعوة المنظمات المدنية اليمنية إلى عقد تحالف إستراتيجي ولوجستي مع حركة عسير اليمنية لتبني مواقفها والتعاضد بشأن استعادة السيادة اليمنية الكاملة غير المنقوصة، و تهيئة الرأي العام اليمني الداخلي والخارجي من أجل الاهتمام الشامل و الدقيق لقضاياه الوطنية و مشاريعه السيادية الحقيقة والكبرى المجسدة لحضارة اليمن و مساحتها و عمقها التاريخي العظيم.

ونوَّهت الحركة غلى أنها ستقوم بعقد عدة لقاءات تشاورية مع عدد من الحقوقيين بهدف العمل على رفع دعوى قضائية في المحاكم اليمنية و الدولية لإدانة "الاحتلال السعودي"، والاعتراف بالحق اليمني على كافة حدوده الطبيعية و الجغرافية و التاريخية، حيث تجري تحضيرات لعقد لقاءات تشاورية مع مختصين في القانون الدولي, وحقوقيين وجغرافيين ومؤرخين في كل من صنعاء وبيروت من أجل إعداد مشروع متكامل وخطة عمل للحركة وطباعة خرائط وملصقات وكتيبات ووثائق عن الأرض اليمنية المحتلة، إضافة إلى إقامة وقفات احتجاجية ولقاءات ميدانية وندوات توعوية في العديد من المناطق اليمنية، والمؤسسات التعليمية.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي