يمن فويس- صنعاء
قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إن بلاده تشن غارات بواسطة طائرات بدون طيار على تنظيم القاعدة في اليمن وهي عازمة على مواصلة هذه الغارات.
وأضاف بانيتا في مقابلة مع قناة "ايه بي سي" الأميركية أنه "لا توجد ضرورة لإرسال قوات أميركية إلى هذا البلد".
وقال إن الطائرات بدون طيار هي السلاح الأكثر دقة الذي تملكه الولايات المتحدة في الحرب على القاعدة مشيرا إلى أن "سائر جهودنا (في اليمن) تهدف إلى ملاحقة هؤلاء الإرهابيين الذين يهددون باستهداف بلدنا".
وتابع قائلا "لقد حققنا نجاحات. وضربنا عددا من الأهداف الأساسية هناك، وسنستمر بالقيام بذلك".
وتمكن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي تعتبره المخابرات الأميركية خطرا أساسيا على الأمن القومي الاميركي، من توسيع سيطرته على مناطق واسعة من جنوب وشرق اليمن.
وحاول هذا التنظيم أن يستهدف الأراضي الأميركية مرتين، بما في ذلك عبر محاولة تفجير طائرة مدنية متجهة إلى مدينة ديترويت في 25 ديسمبر/كانون الأول عام 2009.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يمكن وضع حد للقاعدة في اليمن من دون إرسال قوات إلى هذا البلد، قال بانيتا إن "الجواب هو نعم، فبصراحة، الأهداف التي نضربها والعمليات التي ننفذها تتطلب قدرات عسكرية لا تشمل بالضرورة إرسال قوات على الأرض بل تتطلب القدرة على استهداف أولئك الذين يهددون الولايات المتحدة".
ويعمل في اليمن عدد من الخبراء العسكريين الأميركيين الذين يساعدون القوات اليمنية على إدارة الحرب على القاعدة في الجنوب والشرق.
وأطلق الجيش اليمني في 12 مايو/أيار الجاري حملة كبيرة لإخراج القاعدة من المناطق التي سيطر عليها مسلحوها في محافظة أبين الجنوبية.وزير الدفاع الأميركي : طائرات أميركية بدون طيار تستهدف القاعدة في اليمن
ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/295.jpg">
يمن فويس- صنعاء
قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إن بلاده تشن غارات بواسطة طائرات بدون طيار على تنظيم القاعدة في اليمن وهي عازمة على مواصلة هذه الغارات.
وأضاف بانيتا في مقابلة مع قناة "ايه بي سي" الأميركية أنه "لا توجد ضرورة لإرسال قوات أميركية إلى هذا البلد".
وقال إن الطائرات بدون طيار هي السلاح الأكثر دقة الذي تملكه الولايات المتحدة في الحرب على القاعدة مشيرا إلى أن "سائر جهودنا (في اليمن) تهدف إلى ملاحقة هؤلاء الإرهابيين الذين يهددون باستهداف بلدنا".
وتابع قائلا "لقد حققنا نجاحات. وضربنا عددا من الأهداف الأساسية هناك، وسنستمر بالقيام بذلك".
وتمكن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي تعتبره المخابرات الأميركية خطرا أساسيا على الأمن القومي الاميركي، من توسيع سيطرته على مناطق واسعة من جنوب وشرق اليمن.
وحاول هذا التنظيم أن يستهدف الأراضي الأميركية مرتين، بما في ذلك عبر محاولة تفجير طائرة مدنية متجهة إلى مدينة ديترويت في 25 ديسمبر/كانون الأول عام 2009.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يمكن وضع حد للقاعدة في اليمن من دون إرسال قوات إلى هذا البلد، قال بانيتا إن "الجواب هو نعم، فبصراحة، الأهداف التي نضربها والعمليات التي ننفذها تتطلب قدرات عسكرية لا تشمل بالضرورة إرسال قوات على الأرض بل تتطلب القدرة على استهداف أولئك الذين يهددون الولايات المتحدة".
ويعمل في اليمن عدد من الخبراء العسكريين الأميركيين الذين يساعدون القوات اليمنية على إدارة الحرب على القاعدة في الجنوب والشرق.
وأطلق الجيش اليمني في 12 مايو/أيار الجاري حملة كبيرة لإخراج القاعدة من المناطق التي سيطر عليها مسلحوها في محافظة أبين الجنوبية.
يمن فويس- صنعاء
قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إن بلاده تشن غارات بواسطة طائرات بدون طيار على تنظيم القاعدة في اليمن وهي عازمة على مواصلة هذه الغارات.
وأضاف بانيتا في مقابلة مع قناة "ايه بي سي" الأميركية أنه "لا توجد ضرورة لإرسال قوات أميركية إلى هذا البلد".
وقال إن الطائرات بدون طيار هي السلاح الأكثر دقة الذي تملكه الولايات المتحدة في الحرب على القاعدة مشيرا إلى أن "سائر جهودنا (في اليمن) تهدف إلى ملاحقة هؤلاء الإرهابيين الذين يهددون باستهداف بلدنا".
وتابع قائلا "لقد حققنا نجاحات. وضربنا عددا من الأهداف الأساسية هناك، وسنستمر بالقيام بذلك".
وتمكن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي تعتبره المخابرات الأميركية خطرا أساسيا على الأمن القومي الاميركي، من توسيع سيطرته على مناطق واسعة من جنوب وشرق اليمن.
وحاول هذا التنظيم أن يستهدف الأراضي الأميركية مرتين، بما في ذلك عبر محاولة تفجير طائرة مدنية متجهة إلى مدينة ديترويت في 25 ديسمبر/كانون الأول عام 2009.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يمكن وضع حد للقاعدة في اليمن من دون إرسال قوات إلى هذا البلد، قال بانيتا إن "الجواب هو نعم، فبصراحة، الأهداف التي نضربها والعمليات التي ننفذها تتطلب قدرات عسكرية لا تشمل بالضرورة إرسال قوات على الأرض بل تتطلب القدرة على استهداف أولئك الذين يهددون الولايات المتحدة".
ويعمل في اليمن عدد من الخبراء العسكريين الأميركيين الذين يساعدون القوات اليمنية على إدارة الحرب على القاعدة في الجنوب والشرق.
وأطلق الجيش اليمني في 12 مايو/أيار الجاري حملة كبيرة لإخراج القاعدة من المناطق التي سيطر عليها مسلحوها في محافظة أبين الجنوبية.
