الرئيسية > محليات > اتهم اطراف بتحوير حديثه .. حميد الأحمر ينفي صحة ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز

اتهم اطراف بتحوير حديثه .. حميد الأحمر ينفي صحة ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز

p;   يمن فويس- صنعاء : أعرب مصدر مسئول بالمكتب الإعلامي للشيخ حميد الأحمر عن استغرابه مما تنشره بعض المواقع منسوبا إلى الشيخ حميد الأحمر نقلا عن صحيفة " النيويورك تايمز"..وبهذا الخصوص نود التأكيد على التالي: أولا: ننفي صحة ما ورد على لسان الشيخ حميد الأحمر بشكل قاطع ,سواء ما نشر في صحيفة نيويورك تايمز أو في بعض المواقع في اليمن من كلام مشوه عار عن الصحة, ونعتبر ذلك تضليل إعلامي مقيت, خارج نطاق الأمانة الصحفية وميثاق الشرف الإعلامي, ذلك انه من غير المعقول أن توصف الساحات التي صنعت التغيير, وأخرجت اليمن من ظلم الاستبداد إلى أفاق الحرية , بتلك الأوصاف الخارجة عن اللياقة وأخلاق الثوار ورواد التغيير. وفي هذا السياق نود التوضيح بأنه لم يتم إجراء مقابلة رسمية مع صحيفة "نيويورك تايمز " , وإنما تم لقاء مع باحثة سويدية بترتيب القنصلية السويدية وبحضور مندوب عنها, وقد طرحت فيه عدد من الأسئلة حول الوضع السياسي, ومن ضمنها الأحداث التي حصلت في الساحة , والتي تم تحوير إجاباتها بشكل كامل وخاطئ تماما , وبعيد كل البعد عن الألفاظ والمعاني التي طرحت في اللقاء. ثانياً: إننا إذ ندين هذا التصرف المشين من صحيفة كبرى بحجم " النيويورك تايمز" من هكذا سقوط , لنطالب الصحيفة والناقلين عنها بالاعتذار أولا من حرائر اليمن اللاتي صدرن انصع صفحات البطولة والشرف في كل منعطفات الثورة اليمنية السلمية وانتصاراتها التاريخية، ويشير المكتب الإعلامي إلى انه محتفظ بنسخه من تسجيل اللقاء , وسيتخاطب مع إدارة الصحيفة والقنصلية السويدية للاعتذار عن هذا الخطأ الجسيم , مع الاحتفاظ بكافة الحقوق القانونية المترتبة على ذلك. ثالثاً: إن اللذين تخصصوا في بث الشائعات لا يستطيعون إثبات ما إذا كانوا حقا أسوياء أم لا ، خصوصا وان مثل هذه العقليات أضحت ملتاثة بالكثير من الترهات التي يتعالى العقل السوي عن الولوج إليها , لذا فإننا نعرب عن الأسف الشديد لكل هذا التحامل غير المبرر من بعض المواقع والصحفيين والمدونين اللذين تورطوا في لي عنق الحقيقة وتحوير العبارات, وفي ذلك التسرع المقصود وغير المقصود في إطلاق الأحكام الجزافية من دون منطق يدعمها سوى الرغبة في الإساءة وتصفية الحسابات السياسية فقط , مهما كانت تلك الادعاءات والمزاعم المبنية على ما يذكر خاليه من المنطق والرؤية السليمة . ختاماً: يؤكد المكتب الإعلامي إن الشيخ حميد الأحمر كان وما يزال جنديا في صف الشعب وثورته ، ينطلق من قيم راسخة عريقة في انتماءها ووفاءها , ليجسد نهجا أخلاقيا ووطنيا رفيعا في مستوى لغته ، وتجلياته الحركية في واقع الحياة ، ونؤكد أيضا أن اللذين تعودوا على الاقتيات من مواقف الشرفاء ونبل انحيازهم لن يكونوا إلا أدوات تشكلها أمزجة الذين لا توجد لديهم مبادئ قويمة, وقيم تتعالى على الانحراف والتزييف، بل لا يمكن لهذه الأقلام أن تصبح كاتبة للتاريخ إلا من كونها مكياج تلميع لاهث وراء فتات رخيص من أجل الترويج لأراجيف من يحركونهم، ويبرمجون أدمغتهم التي أصبحت أشبه بأدغال خربة , لا تنمو فيها إلا هواجس الشر وأفكاره المسمومة.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي