الرئيسية > محليات > حذر من مغبة الاعتداء على نائب القنصل السعودى .. اليمن يرفض عرضا لـ "القاعدة" بوقف القتال مقابل إطلاق سراح رهائن

حذر من مغبة الاعتداء على نائب القنصل السعودى .. اليمن يرفض عرضا لـ "القاعدة" بوقف القتال مقابل إطلاق سراح رهائن

ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/293.jpg"> يمن فويس- صنعاء كشفت مصادر عسكرية يمنية مسئولة بمحافظة أبين (جنوبى اليمن) عن عرض تقدمت به جماعة (أنصار الشريعة) إلى القيادة العسكرية للقوات الحكومية بأبين، بوقف العمليات العسكرية الموجهة ضد مناطق تمركز مقاتلى الجماعة فى كل من زنجبار وجعار، مقابل إطلاقها سراح معتقلين من الجنود والمدنيين المحتجزين لدى الجماعة، إلى جانب تسليم سائحة سويسرية محتجزة منذ أكثر من شهرين. وأشارت المصادر إلى أن القيادة العسكرية للقوات الحكومية رفضت عرض الجماعة، وحذرتها من مغبة الاعتداء على نائب القنصل السعودى بعدن المختطف لدى الجماعة والسائحة السويسرية، كما طالبت بإطلاق سراح غير مشروط لأى معتقلين مدنيين أو عسكريين لدى الجماعة. واعتبرت المصادر أن تأخر تطهير كامل مدينة زنجبار وجعار يرجع إلى صعوبات ميدانية تتعلق بانتشار مجاميع مكثفة من القناصة ولجوء (أنصار الشريعة) إلى الاختباء والتمركز فى مناطق محاطة بتضاريس جغرافية وعرة ومعقدة. وتوقعت المصادر استكمال القوات الحكومية وفرق اللجان الشعبية المسلحة تحرير أنحاء زنجبار وجعار كافة من وجود مقاتلى تنظيم القاعدة خلال سقف زمنى لن يتجاوز ثلاثة أيام على أقصى تقدير. وكانت بعض التقارير الصحفية قد أفادت بأن الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى أمر الجيش باقتحام مدينتى جعار وزنجبار فى محافظة أبين حيث تخوض القوات الحكومية معارك مستمرة مع تنظيم القاعدة. وحقق الجيش اليمنى مؤخرا تقدما فى معركته على القاعدة فى محافظة آبين الجنوبية إذ أعلن تطهير منطقة لودر، فيما تؤكد مصادر عسكرية أن الحملة التى أطلقتها الحكومة ستتركز على طرد المقاتلين المتطرفين من عاصمة المحافظة زنجبار ومدينتى جعار وشقرة المجاورتين. وكانت القاعدة التى تنشط فى جنوب اليمن تحت اسم "أنصار الشريعة" أحكمت سيطرتها على مناطق واسعة فى جنوب وشرق البلاد مستفيدة من ضعف السلطة المركزية ومن الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السابق على عبدالله صالح.  

الحجر الصحفي في زمن الحوثي